القلعة نيوز : معين قداده الشخصية الأبرز في مجموعة المناصير الذي كان حتى فترة قصيرة الذراع الأيمن وربما العقل المفكر لرجل الأعمال زياد المناصير ، بات اليوم ولأسباب عدة خارج المجموعة بعد أن قدم إستقالته أكثر من مرة منها ليتم الموافقة عليها من قبل رُبّان المجموعة وقائدها زياد المناصير الذي يبدو أنه اقتنع تماماً بأن قداده عليه أن يترجل عن الفرس الذي قاده ذات يوم وبصرف النظر عن تقييم تلك التجربة لكل نتائجها.
مؤخراً شركة آفاق للطاقة وهي الشركة الأهم و(الدينمو) الفعّال في مجموعة المناصير والأكثر شهرة وإنتشاراً وربحاً وقوة وإثارة أعلنت بأن معين قداده الذي كان حاضراً في المشهد قد قدم إستقالته إبتداءً من الأول من شهر شباط الماضي إلا أن أسباب عدة أدت إلى تأخير أو تأجيل الإعلان عنها .
قداده الاقرب كان ولا يزال ولكن لكل مرحلة رجال قادرين على ترجمة شعارها وبرمجتها وحتى أهدفها ورؤيتها.
مجموعة المناصير تنهض من جديد وتحاول مواصلة إنطلاقتها بقوة لتحقيق رسالتها وغايتها وأهدافها من خلال نائب رئيس المجموعة ياسر المناصير الذي يقود المجموعة هذه الأيام بحرفية ومهنية إدارية وفنية ساهم حقيقة في تطوير الشركة والمجموعة معاً حيث أن الأرقام تتحدث عن نفسها وما تم أو يتم العمل به تماماً يدل على أن المجموعة التي التقطت أنفاسها بعد أزمة جائحة كورونا ومشاكل هنا وهناك للعودة ثانيةً إلى مكانتها وقوتها وحضورها سواءً في ملف الطاقة والتعدين والإنشاءات بعد إعادة هيكلة الكثير من الشركات ودمج المؤسسات والفروع لترشيق وتنشيط المجموعة التي تدخل عقدها الثالث بقوة بإعتبارها من أهم المجموعات الإستثمارية الناجحة في الأردن.