شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

بعد انضمامها للناتو .. فنلندا توجه ضربة إلى موسكو

بعد انضمامها للناتو .. فنلندا توجه ضربة إلى موسكو

القلعة نيوز:
لاتزال ازمة انضمام فنلندا والسويد تشكل مصدر خوف لموسكو، فيما شكل انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي رسميا أمس الثلاثاء 442023، ضربة مؤلمة إلى موسكو.

فبذكرى تأسيسه في الرابع من إبريل 1949، أصبحت الدولة الاسكندنافية التي تتشارك مع روسيا حدودًا بطول 1300 كيلومتر، العضو الحادي والثلاثين في الناتو الذي يمثل الأعضاء فيه 50% من القوة العسكرية العالمية

ومع انضمام فنلندا، ستزيد المسافة الإجمالية للحدود بين روسيا والحلف الدفاعي بمقدار الضعف تقريبًا.

وسيصبح الجناح الغربي لروسيا أكثر هشاشة، إذ ستمتدّ حدودها مع الحلف من المحيط المتجمّد الشمالي إلى بحر البلطيق”، بحسب موقع "وور أون ذا روكس” War on the Rocks المتخصص في التحليل والمناقشة حول الاستراتيجية والدفاع والشؤون الخارجية.

في المقابل، ستستفيد هلسنكي من الحماية التي يوفرها البند الخامس من ميثاق الناتو الذي ينصّ على أنه إذا تعرضت دولة عضو لهجوم مسلح، فإن الدول الأخرى ستعتبر هذا العمل هجومًا مسلحًا موجهًا ضد كل الأعضاء وستتخذ الإجراءات التي تعتبر ضرورية لتقديم المساعدة للبلد المستهدف.

وإلى جانب المساعدة العسكرية التقليدية من حلفائها ستستفيد من الردع النووي، وفق فرانس برس.

المعدات العسكرية الوحيدة التي يملكها شمال الأطلسي لنفسه هي أسطول طائرات "أواكس” نظام الإنذار المبكر والتحكم جوًا، فضلا عن خمس طائرات استطلاع من طراز "غلوبال هوك” Global Hawk.

فيما تبقى كل دولة مالكة لما تقدّمه كدعم للحلف، لكن جميع الدول الأعضاء وعدت بتعزيز أمن دول الجناح الشرقي وحشد مزيد من الموارد.

فعلى سبيل المثال، أرسلت فرنسا منذ بداية الحرب في أوكرانيا 500 جندي إلى رومانيا حيث كان جنود أميركيون منتشرين أيضًا، و انضمّ إليهم في وقت لاحق جنود هولنديون وبلجيكيون.

وبحسب أرقام كانون الأول/ديسمبر، يتمركز نحو خمسة آلاف جندي أجنبي في رومانيا، ما يشكّل أكبر مجموعة من القوات المتحالفة في الجناح الجنوبي الشرقي للحلف.

كذلك يمكن للناتو "الاعتماد على نحو 3,5 ملايين من الطواقم والجنود والمدنيين مجتمعين”، بحسب القيادة العليا للقوات المتحالفة في أوروبا.

والدول الثلاث التي لديها أكبر عدد من الجنود هي الولايات المتحدة (1,47 مليون جندي يُضاف إليهم 800 ألف جندي احتياط) وتركيا (425 ألف جندي و200 ألف جندي احتياط) وفرنسا (210 آلاف جندي و40 ألف جندي احتياط).

إلى ذلك، لدى المنظمة قوة رد سريع منذ العام 2004 مؤلفة من 40 ألف جندي يُضاف إليهم مئة الف جندي أميركي منتشرين بالأساس في أوروبا.

ويخطط الناتو لزيادة هذه القوة إلى 300 ألف جندي.

كما تمّ تشكيل "فرقة عمل مشتركة عالية الجهوزية” قادرة على نشر العناصر القيادية للواء برّي قوامه خمسة آلاف جندي في غضون يومَين إلى ثلاثة أيام.

أما في عديد القوات المسلحة الفنلندية 12 ألف جندي محترف، لكن هلنسكي تدرّب أكثر من 20 ألف مجنّد سنويًا ويمكنها تعبئة 280 ألف جندي قادر على القتال بالإضافة إلى 600 ألف جندي احتياط، وهي قدرات استثنائية تتمتّع بها دولة واقعة في أوروبا.

كما تعمل الدولة الاسكندينافية على رفع ميزانيتها الدفاعية بنسبة 40% بحلول العام 2026. ولديها أسطول مكوّن من 55 طائرة مقاتلة من طراز "إف-18” تنوي استبدالها بمقاتلات إف-35 أميركية، بالإضافة إلى 200 دبابة وأكثر من 700 قطعة مدفعية.