شريط الأخبار
الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب

أميركا تضع 4 سيناريوهات مفاجئة للحرب في أوكرانيا

أميركا تضع 4 سيناريوهات مفاجئة للحرب في أوكرانيا
القلعة نيوز:
كشفت وثيقة أميركية مسربة أن وزارة الدفاع الأميركية وضعت في الحسبان "أربع سينايوهات" ذات تداعيات كبرى يمكن أن تحصل في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا، ومن بينها احتمال وفاة كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أو نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الوثيقة التي حصلت عليها واحدة من بين وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جرى تسريبها، مؤخرا، على منصات التواصل، وسبب حرجا كبيرا لواشنطن.

وبحسب المصدر، فإن تلك السيناريوهات الأربعة:

- وفاة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

- وفاة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.

- قيام الجيش الأوكراني بشن هجوم على الكرملين في قلب موسكو.

- وقوع تغيير يؤدي إلى إزالة القيادة في الجيش الروسي.



وتوضح الوثيقة أنه حتى في حال وقوع هذه التغيرات التي تبدو "محورية"، فإن الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022 ستستمر لمدة طويلة.

وتحاول الوثيقة "استشراف" ما يمكن أن يقع في الحرب، إذا حصل أي من بين السيناريوهات الأربعة المذكورة.



ومن بين التبعات الواردة، حصول تصعيد كبير بسبب وقوع "حادث محوري" لم يكن محل توقع، فضلا عن إمكانية الدخول في مفاوضات لأجل التسوية.

لكن ما هو واضح هو أن تلك التغيرات ستؤدي حتما إلى إحداث مسار جديد للأزمة العسكرية الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.



والغرض من هذه الوثيقة هو تسليط الضوء على الأزمة حتى يكون المشرعون والساسة والمسؤولون العسكريون قادرين بشكل أفضل على تحديد خياراتهم السياسية للمستقبل.



من بين السيناريوهات، أن تشن أوكرانيا هجوما على موسكو، وهو احتمال ترى الورقة أنه سيفتح عدة أبواب أمام الحرب ومن بينها زيادة التصعيد بشكل لافت، لأن الرئيس بوتين سيتحرك وقتئذ حتى يستجيب لغضب شعبي، وربما يلجأ إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية.

لكن في الوقت نفسه، ربما تؤدي ضربة روسية محتملة على موسكو إلى حالة من التخوف وسط الرأي العام الروسي، وعندئذ، قد يجنح الرئيس بوتين للتسوية، تفاديا لأن يزداد الوضع انزلاقا.

وظلت الإدارة الأميركية تأخذ هذا الاحتمال على محمل الجد، منذ بداية الأزمة، وهذا السيناريو هو الذي جعلها ترفض مرارا أن تقدم أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا، لأن كييف قد تستخدمها على نحو "غير متفق عليه".



ورفض مسؤولون أميركيون تأكيد ما إذا كانت هذه الوثيقة حقيقية، لكنهم لم ينفوا أيضا، وهي واحدة من بين وثائق أحرجت واشنطن.

وهذه الورقة تشير إلى السيناريوهات، دون ذكر مدى قابلية أي منها للحصول، على غرار ما تفعل تحليلات استخباراتية أخرى.