شريط الأخبار
العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟ ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم الاتحاد الأوروبي سيعزز شراكته مع الأردن عبر شراكة استراتيجية شاملة نهاية الشهر انس عامر المصري مبارك الماجستير

كيف تعلّمت أنثى الفيل تقشير الموز قبل تناوله!

كيف تعلّمت أنثى الفيل تقشير الموز قبل تناوله!
القلعة نيوز:

يعد الموز فاكهة لذيذة وغنية بالبوتاسيوم، ولكنه ليس حكرا على البشر وحدهم، لأنه طعام شهي شائع في معظم مملكة الحيوانات، بما في ذلك الغوريلا والفيلة.

وفي معظم الأحيان، تلتقط الأفيال الموز بجذعها وتضع كل شيء في أفواهها.

ومع ذلك، يبدو أن فيلا آسيويا صعب الإرضاء في حديقة حيوان برلين لا يستمتع بتناول قشرة الفاكهة القاسية، حيث تعلم كيفية تقشيرها.

وتكشف اللقطات المذهلة كيف تعصر Pang Pha الموزة لتكسير قمتها، وتهز محتوياتها، وتتخلص من القشرة، وتلتقط اللب الناعم وتضعه في فمها.

ونظرا لأن Pang Pha تعيش بمفردها، يعتقد العلماء أنها تعلمت على الأرجح هذه التقنية من خلال مشاهدة حراس الحديقة وهم يقشون الموز بأنفسهم.

ويشير هذا إلى أن الأفيال لديها القدرة المعرفية على تعلم "سلوكيات التلاعب المعقدة المشتقة من الإنسان".

وقال الدكتور مايكل بريخت من مركز برنشتاين لعلوم الأعصاب الحاسوبية في جامعة هومبولت في برلين: "لقد اكتشفنا سلوكا فريدا للغاية. ما يجعل تقشير الموز لدى Pang Pha فريدا للغاية - مزيجا من العوامل كالمهارة والسرعة والفردية - بدلا من عنصر سلوكي واحد".

ولا تقوم Pang Pha بتقشير كل موزة تعطى لها، حيث تأكلها كاملة خضراء أو صفراء تماما، مثل أقرانها.

كما أنها ترفض تماما الموز البني تماما، ولكن عندما يتم تقديم موزة صفراء مع بقع بنية، فإنها تدير تقنية التقشير الخاصة بها.

وفي الواقع، هذا لا ينطبق إلا عندما تستمتع وحدها بوجبة خفيفة من الفواكه.

وعند تقديم كومة من الموز الأصفر والبني حول أفيال أخرى، تأكل Pang Pha أكبر عدد ممكن، ثم تحتفظ بالآخر لتقشيرها لاحقا.

ولا يُظهر أي من الأفيال الأخرى في حديقة الحيوان هذا السلوك، ولا يوجد سوى عدد قليل من الحالات المسجلة له في الوجود.

وفي دراستهم لـ Pang Pha، التي نُشرت في Current Biology، يقول الباحثون المقيمون في ألمانيا إنه لا يزال من غير الواضح سبب تقشيرها للموز على الإطلاق، ناهيك عن المواقف المحددة للغاية.

وتقول نظريتهم الرائدة إنها تعلمت القيام بذلك من خلال مراقبة مربيها، وهم يزيلون قشر الفاكهة أمامها.

ومن المعروف أن الأفيال بارعة بشكل خاص في التعامل مع جذوعها، حيث شوهدت تستخدمها في الطلاء، واقتحام عربات الطعام ودغدغة أنف الإنسان.

علاوة على ذلك، غالبا ما تظهر ذكاء متقدما، وتكون قادرة على فهم أن الشيء المشار إليه هو موضع اهتمام.

لكن تقشير الموز من قبل Pang Pha يُظهر مستوى جديدا من القدرات الاستدلالية والمعرفية.

وكتب الباحثون: "كان تقشير الموز بواسطة Pang Pha أسرع من تقشير البشر له. ومن ثم، فإن إستراتيجية Pha اللمسية فعالة بشكل ملحوظ، حيث أن البشر يتلاعبون بمهارات عالية. وهذا الأداء الرائع يتناسب مع التعصيب العصبوني الغني للجذع والتحكم الحركي المعقد به".

ولا يزال الباحثون غير متأكدين من سبب كون Pang Pha الفيل الوحيد في حديقة حيوان برلين الذي أظهر تقنية تقشير الموز.

وكتبوا: "حقيقة أن نسل Pang Pha لم تحصل على ميزة تقشير الموز تشير إلى أن هذه المهارة لا تنتقل بسهولة عن طريق التعلم. وقد يكون لميل Pha إلى التقشير فقط عندما تكون بمفردها، إمكانيات محدودة للتعلم القائم على الملاحظة. ومع ذلك، من المفترض أن الأفيال الأخرى راقبت تقشير الموز مرات عديدة".

ويتساءل الفريق عما إذا كانت هذه العادات تنتقل عادة داخل عائلات الأفيال، وهم الآن يبحثون في سلوكيات جذعية أخرى لاختبار النظرية.

الحقيقة الدولية – وكالات