شريط الأخبار
الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب
القلعة نيوز- ألقى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، الذي أقيم في القصر الملكي بمدينة الدار البيضاء أخيرا، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتناول الدكتور الكيلاني مقاصد القرآن الكريم وبناء المشتركات الإنسانية الجامعة، مبينًا أن من المقاصد القرآنية العظيمة، تحقيق التواصل والتعاون بين شعوب الأرض وأممها على اختلاف أعراقهم وألوانهم ومذاهبهم ومللهم، وكذلك بناء المشتركات الإنسانية الجامعة التي تشكل جسر التعاون الإنساني.
وأكد أن الآية الثالثة عشر من سورة الحجرات، "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، تعد دستورا للأخوة بين الناس، وتتضمن هداية إلى أسلوب تحقيق الأخوة والتعارف.
وبين الكيلاني أن الدعوة لمضمون هذه الآية لا تمكن إلا بتحقيقها على أرض الواقع، وهي من الأمانات على المسلمين إزاء أنفسهم وإزاء غيرهم من الشعوب، متوقفًا عند النظرة القرآنية الحضارية التي تؤسس لتفاهم المجتمعات الإنسانية وتعاونها على الخير من خلال رفض أشكال التصنيف العنصري.
وأكد حاجة العالم إلى تفعيل هذا الخطاب القرآني ليكون مدخلا للتعارف بين الشعوب والأمم والحضارات، ونشر قيم الصفح والتسامح بدلا من الاحتراب، لا سيما في ظل خطابات الكراهية التي باتت تشحن كثيرا من التكتلات الإنسانية.
وتطرق الدكتور الكيلاني إلى العطاء العلمي لعلماء الأمة، وخاصة ما ذكروه في المقاصد الضرورية الخمسة، المتمثلة في الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، مؤكدا أن هذه المقاصد تصلح لاستيعاب كل الوسائل والأساليب المعاصرة الكفيلة ببناء المشتركات الإنسانية الجامعة، كالتعاون على محاربة الفقر والجوع والبطالة، والتصدي للأمراض، والتعاون للحفاظ على البيئة، وغيرها.
واستحضر الكيلاني في هذا الإطار، تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوة القيم الأخلاقية في تشكيل المشتركات الإنسانية الكبرى، وصلاحيتها في البناء عليها وتأسيس التكتلات والتحالفات بالتعاون مع كل من يؤمن بها، من خلال إشادته عليه السلام بحلف الفضول الذي حصل في الجاهلية وكان فيه دعوة للانتصار للمظلوم وإعادة الحق لأصحابه.
وبين أن آيات القرآن الكريم تتابعت على تقرير مقصد عمارة الأرض وتأكيده وإثباته بأساليب مختلفة وصيغ قرآنية متنوعة، منها قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، وقوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وخلص الكيلاني إلى أن امتثال الأمة لهدي القرآن الكريم وتوجيهاته ووعيها بمقاصده وهداياته، يوجب عليها أفرادا وقادة وحكماء، العمل على بناء المشتركات الإنسانية الجامعة، وإقامة جسور التواصل الإنساني وتعزيز التعاون بين الشعوب، مشددا على أنه كلما كانت الأمة أقدر على تحقيق التعاون الإنساني والتكافل على معاني الخير والبر، كانت أقرب إلى مقاصد القرآن وغاياته.
--(بترا)