شريط الأخبار
الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري واحة أيلة تواصل زيادة الرقعة الخضراء هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات.. المقاومة تبهر العالم المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق زينيت الروسي غدا استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين رغم فوائدها، هناك تحذيرات بشأن تناول الأطعمة المخمرة لماذا لا يجب تخطي وجبة الإفطار حتى مع الرجيم؟ علامات لا يمكن للمرأة تجاهلها.. قد تشير للإصابة بأورام الرحم أفضل وقت لتناول الحلويات لزيادة الدوبامين وتقليل الضرر 5 عادات صحية تحميك من الإصابة بالخرف مع التقدم فى العمر الأمراض المنقولة بالغذاء للحامل.. الأعراض والأطعمة المحظورة عادات صباحية بسيطة لتحويل جسمك إلى محرقة للدهون وصفات طبيعية لتقوية جذور الشعر 9 حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة كل ما تحتاج معرفته عن صابونة لبان الذكر: فوائدها وأضرارها الهواتف القابلة للطي.. ابتكار مغرِ أم مغامرة مكلفة؟

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب
القلعة نيوز- ألقى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، الذي أقيم في القصر الملكي بمدينة الدار البيضاء أخيرا، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتناول الدكتور الكيلاني مقاصد القرآن الكريم وبناء المشتركات الإنسانية الجامعة، مبينًا أن من المقاصد القرآنية العظيمة، تحقيق التواصل والتعاون بين شعوب الأرض وأممها على اختلاف أعراقهم وألوانهم ومذاهبهم ومللهم، وكذلك بناء المشتركات الإنسانية الجامعة التي تشكل جسر التعاون الإنساني.
وأكد أن الآية الثالثة عشر من سورة الحجرات، "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، تعد دستورا للأخوة بين الناس، وتتضمن هداية إلى أسلوب تحقيق الأخوة والتعارف.
وبين الكيلاني أن الدعوة لمضمون هذه الآية لا تمكن إلا بتحقيقها على أرض الواقع، وهي من الأمانات على المسلمين إزاء أنفسهم وإزاء غيرهم من الشعوب، متوقفًا عند النظرة القرآنية الحضارية التي تؤسس لتفاهم المجتمعات الإنسانية وتعاونها على الخير من خلال رفض أشكال التصنيف العنصري.
وأكد حاجة العالم إلى تفعيل هذا الخطاب القرآني ليكون مدخلا للتعارف بين الشعوب والأمم والحضارات، ونشر قيم الصفح والتسامح بدلا من الاحتراب، لا سيما في ظل خطابات الكراهية التي باتت تشحن كثيرا من التكتلات الإنسانية.
وتطرق الدكتور الكيلاني إلى العطاء العلمي لعلماء الأمة، وخاصة ما ذكروه في المقاصد الضرورية الخمسة، المتمثلة في الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، مؤكدا أن هذه المقاصد تصلح لاستيعاب كل الوسائل والأساليب المعاصرة الكفيلة ببناء المشتركات الإنسانية الجامعة، كالتعاون على محاربة الفقر والجوع والبطالة، والتصدي للأمراض، والتعاون للحفاظ على البيئة، وغيرها.
واستحضر الكيلاني في هذا الإطار، تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوة القيم الأخلاقية في تشكيل المشتركات الإنسانية الكبرى، وصلاحيتها في البناء عليها وتأسيس التكتلات والتحالفات بالتعاون مع كل من يؤمن بها، من خلال إشادته عليه السلام بحلف الفضول الذي حصل في الجاهلية وكان فيه دعوة للانتصار للمظلوم وإعادة الحق لأصحابه.
وبين أن آيات القرآن الكريم تتابعت على تقرير مقصد عمارة الأرض وتأكيده وإثباته بأساليب مختلفة وصيغ قرآنية متنوعة، منها قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، وقوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وخلص الكيلاني إلى أن امتثال الأمة لهدي القرآن الكريم وتوجيهاته ووعيها بمقاصده وهداياته، يوجب عليها أفرادا وقادة وحكماء، العمل على بناء المشتركات الإنسانية الجامعة، وإقامة جسور التواصل الإنساني وتعزيز التعاون بين الشعوب، مشددا على أنه كلما كانت الأمة أقدر على تحقيق التعاون الإنساني والتكافل على معاني الخير والبر، كانت أقرب إلى مقاصد القرآن وغاياته.
--(بترا)