شريط الأخبار
"اللحوم الفاسدة" على طاولة النواب اليوم الاثنين بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري

الانقسام يحرم الليبيين حتى من الاحتفال بالعيد معا

الانقسام يحرم الليبيين حتى من الاحتفال بالعيد معا

القلعة نيوز - يحتفل الليبيون هذا العام بعيد الفطر في يومين مختلفين وسط استمرار الانقسامات السياسية المريرة رغم مساعي تحقيق السلام المستمرة منذ سنوات.


وقالت دار الإفتاء في شرق ليبيا والمتحالفة مع البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له، إنه تم رصد الهلال الليلة الماضية الأمر الذي يعني أن العيد يبدأ الجمعة.

أما دار الإفتاء في العاصمة طرابلس والمرتبطة بحكومة الوحدة الوطنية فقالت إنه لم تثبت رؤية الهلال ما يعني أن على الناس مواصلة الصيام الجمعة، وأن أول أيام العيد سيكون السبت.

وقال أحمد مصباح (50 عاما) وهو من سكان طرابلس واختار الاحتفال بالعيد اليوم الجمعة "هذا جنون وأدعو له أن ينتهي هنا... نحن منقسمون بين الصائمين ومن توقف عن الصيام".

وعادة ما تتولى الهيئة الدينية الرسمية إعلان موعد العيد في كل بلد، إلا أن ليبيا لم تشهد استقرارا يذكر منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي.

وانقسمت البلاد في 2014 بين الفصائل المتحاربة في الشرق والغرب، وهو خلاف لا يزال قائما على الرغم من الهدوء النسبي منذ 2020.

وقال محمد سالم وهو من طرابلس ولا يزال صائما "الانقسام بين الشرق والغرب في مثل هذه المناسبة السعيدة مؤلم ويحزنني. أخشى أن تتعمق المزيد من الانقسامات في حياتنا في ليبيا".

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في طرابلس إلى أن على الناس اتباع قرار المفتي والانتظار حتى السبت.

رويترز