شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

طوقان: ندرس إنشاء مفاعل نووي عائم في العقبة .. وقد تتحفظ دول

طوقان: ندرس إنشاء مفاعل نووي عائم في العقبة .. وقد تتحفظ دول

القلعة نيوز- أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، أن إنشاء مفاعل نووي عائم في العقبة مشروع تحت الدراسة، لكن قد يتسبب في تحفظات من دول الجوار.


وقال طوقان، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، إن استخدام المفاعلات الصغيرة لتحلية المياه، أمر ممكن، ولا يزال قيد الدراسة، "أن نذهب مثلا إلى العقبة لخيار المفاعل العائم، ولكن هنا من الممكن أن يكون لدى دول الجوار تحفظات".

وأضاف ردا على إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، أن "دراسات البنية التحتية موجودة، ودراسات الموقع موجودة، ودراسات مياه التبريد موجودة، الآن نحن نفاضل بين التكنولوجيات، ونريد الآن الضوء الأخضر من الحكومة".

وقال طوقان، إن "المفاعل النووي الكبير (بقدرة 1000 ميغاواط) ضمن الظروف الحالية أعتقد أننا من الآن حتى عشر سنوات لن نفكر بمفاعل نووي (كبير).. ونحن ذهبنا إلى المفاعلات الصغيرة لكننا ندرس طيفاً من المفاعلات (الصغيرة)، إذ ندرس المفاعل الروسي والكوري والفرنسي والبريطاني".

وأوضح أنه "ستتم دراسة الأربع مفاعلات، ونقوم بالمفاضلة بينها من ناحية المواصفات الفنية، ومن ناحية تكييفه مع البيئة الأردنية".

وقال طوقان إنه "كما قلنا لدينا مشكلة مياه تبريد ولدينا مشكلة رأس المال. فنحن ندرس كل هذه التفاصيل مع كل الشركات المعروفة ومن ضمنها الشركات الروسية، حتى يتم تحديد الأفضل للظرف الأردني".

وأوضح طوقان، ردا على أسباب الاهتمام ببناء مفاعلات صغيرة، أن "الفكرة أولاً أن مشكلة مياه التبريد لا تكون ذات حجم كبير، لأنه مفاعل صغير، فلا يحتاج مياه ضخمة للتبريد، فليس من الضروري أن يكون مبنياً بالقرب من مصدر مائي كبير مثل المحيط أو البحر، فالتركيز (بالنسبة للأردن) خلال العقد القادم على الأقل سيكون على المفاعلات النووية الصغيرة".

وأوضح أن "كل دراسات البنية التحتية موجودة، ودراسات الموقع موجودة، ودراسات مياه التبريد موجودة، الآن نحن نفاضل بين التكنولوجيات، ونريد الآن الضوء الأخضر من الحكومة".

وأكد أن "كل دراسات البنية التحتية التي قمنا بها للمفاعل (النووي) الكبير، ذاتها سوف يتم تكييفها للمفاعل النووي الصغير، لن نبدأ من الصفر.. والآن يتم التركيز على استخدام المفاعلات النووية الصغيرة إما لتحلية مياه البحر للشرب أو لتوليد الطاقة، مثلاً مشروع الهيدروجين الأخضر أو أي مصدر طاقة آخر".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل سنوات تم الاتفاق على مشروع بين شركة روس آتوم الروسية وهيئة الطاقة الذرية الأردنية لإنشاء محطتين نوويتين، تبلغ قدرة كل محطة 1000 ميغاواط.

ولكن في أيار من العام 2018 وقع الأردن وروسيا اتفاقية تمكّن الطرفين من تنفيذ دراسة جدوى مشتركة لبناء مفاعل نووي روسي من نوع المفاعلات الصغيرة المدمجة في المملكة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، أن "الحديث حاليا عن اهتمامنا بالمفاعلات الصغيرة، ولم نشير إلى تبديل المفاعلين النوويين الكبار بالمفاعلين الصغيرين، ولكن التفكير حاليا في استخدام المفاعلات النووية الصغيرة بشكل عام ومن ضمنها المفاعلات الروسية".

وأوضح طوقان أن جزء من تحديات إنشاء مشروع نووي كبير كان ماليا وجزء منها تقنيا.

وأكد أن "التحدي التقني كان يبدو في الدراسات من مهندسي روس آتوم، أن إنشاء مفاعلين ضخمين أو حتى مفاعل واحد ضخم داخل أرض مغلقة بعيدة عن المياه سيكون فيه مخاطرة "، لافتًا إلى أنه "يجب أن يكون بالقرب من المفاعل مصدر مائي ضخم؛ بحر، محيط، بحيرة".

وأشار إلى أن "السبب الثاني كان تمويليا.. نحن بدأنا مع روس آتوم، على أساس أن يكون التمويل نصفه روسي ونصفه أردني"، مؤكدا أن "روس آتوم مع تركيا دخلوا في تمويل 100% روسي كاملا، نحن [في الأردن] قلنا لا نريد 100%، نحن نريد 49% روسي، لأننا نؤمن بأن تكون السيطرة على المفاعل أردنية".

وأوضح طوقان أن "وجود التمويل الروسي يساعد ويكون استثماراً مشتركاً، فيكون للطرفين مصلحة في إنجاز عمل ممتاز وبالتشغيل الآمن وكل ذلك".

وأشار إلى أنه "تم الانتهاء من اللبنات الأساسية للمشروع، وجاءتنا مخاطبة من روس آتوم، أنهم يريدون تغيير النموذج المالي، التي قررت الدخول بنصف التمويل عبر قرض وليس بمساهمة".

وقال طوقان: "بالتالي [تلك النسبة 49%] سوف تُسجل قرضا على الحكومة، أي لن تكون [روس آتوم] شريكاً، طبعاً بالنسبة لنا الحكومة [الأردنية] أن تضع قروضاً [على نفسها] ومبالغ ضخمة ليس واردا".

سبوتنيك

طوقان: ندرس إنشاء مفاعل نووي عائم في العقبة .. وقد تتحفظ دول


24-04-2023 10:34 AM

عمون - أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، أن إنشاء مفاعل نووي عائم في العقبة مشروع تحت الدراسة، لكن قد يتسبب في تحفظات من دول الجوار.

وقال طوقان، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، إن استخدام المفاعلات الصغيرة لتحلية المياه، أمر ممكن، ولا يزال قيد الدراسة، "أن نذهب مثلا إلى العقبة لخيار المفاعل العائم، ولكن هنا من الممكن أن يكون لدى دول الجوار تحفظات".

وأضاف ردا على إنشاء مفاعلات نووية صغيرة، أن "دراسات البنية التحتية موجودة، ودراسات الموقع موجودة، ودراسات مياه التبريد موجودة، الآن نحن نفاضل بين التكنولوجيات، ونريد الآن الضوء الأخضر من الحكومة".

وقال طوقان، إن "المفاعل النووي الكبير (بقدرة 1000 ميغاواط) ضمن الظروف الحالية أعتقد أننا من الآن حتى عشر سنوات لن نفكر بمفاعل نووي (كبير).. ونحن ذهبنا إلى المفاعلات الصغيرة لكننا ندرس طيفاً من المفاعلات (الصغيرة)، إذ ندرس المفاعل الروسي والكوري والفرنسي والبريطاني".

وأوضح أنه "ستتم دراسة الأربع مفاعلات، ونقوم بالمفاضلة بينها من ناحية المواصفات الفنية، ومن ناحية تكييفه مع البيئة الأردنية".

وقال طوقان إنه "كما قلنا لدينا مشكلة مياه تبريد ولدينا مشكلة رأس المال. فنحن ندرس كل هذه التفاصيل مع كل الشركات المعروفة ومن ضمنها الشركات الروسية، حتى يتم تحديد الأفضل للظرف الأردني".

وأوضح طوقان، ردا على أسباب الاهتمام ببناء مفاعلات صغيرة، أن "الفكرة أولاً أن مشكلة مياه التبريد لا تكون ذات حجم كبير، لأنه مفاعل صغير، فلا يحتاج مياه ضخمة للتبريد، فليس من الضروري أن يكون مبنياً بالقرب من مصدر مائي كبير مثل المحيط أو البحر، فالتركيز (بالنسبة للأردن) خلال العقد القادم على الأقل سيكون على المفاعلات النووية الصغيرة".

وأوضح أن "كل دراسات البنية التحتية موجودة، ودراسات الموقع موجودة، ودراسات مياه التبريد موجودة، الآن نحن نفاضل بين التكنولوجيات، ونريد الآن الضوء الأخضر من الحكومة".

وأكد أن "كل دراسات البنية التحتية التي قمنا بها للمفاعل (النووي) الكبير، ذاتها سوف يتم تكييفها للمفاعل النووي الصغير، لن نبدأ من الصفر.. والآن يتم التركيز على استخدام المفاعلات النووية الصغيرة إما لتحلية مياه البحر للشرب أو لتوليد الطاقة، مثلاً مشروع الهيدروجين الأخضر أو أي مصدر طاقة آخر".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل سنوات تم الاتفاق على مشروع بين شركة روس آتوم الروسية وهيئة الطاقة الذرية الأردنية لإنشاء محطتين نوويتين، تبلغ قدرة كل محطة 1000 ميغاواط.

ولكن في أيار من العام 2018 وقع الأردن وروسيا اتفاقية تمكّن الطرفين من تنفيذ دراسة جدوى مشتركة لبناء مفاعل نووي روسي من نوع المفاعلات الصغيرة المدمجة في المملكة.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، أن "الحديث حاليا عن اهتمامنا بالمفاعلات الصغيرة، ولم نشير إلى تبديل المفاعلين النوويين الكبار بالمفاعلين الصغيرين، ولكن التفكير حاليا في استخدام المفاعلات النووية الصغيرة بشكل عام ومن ضمنها المفاعلات الروسية".

وأوضح طوقان أن جزء من تحديات إنشاء مشروع نووي كبير كان ماليا وجزء منها تقنيا.

وأكد أن "التحدي التقني كان يبدو في الدراسات من مهندسي روس آتوم، أن إنشاء مفاعلين ضخمين أو حتى مفاعل واحد ضخم داخل أرض مغلقة بعيدة عن المياه سيكون فيه مخاطرة "، لافتًا إلى أنه "يجب أن يكون بالقرب من المفاعل مصدر مائي ضخم؛ بحر، محيط، بحيرة".

وأشار إلى أن "السبب الثاني كان تمويليا.. نحن بدأنا مع روس آتوم، على أساس أن يكون التمويل نصفه روسي ونصفه أردني"، مؤكدا أن "روس آتوم مع تركيا دخلوا في تمويل 100% روسي كاملا، نحن [في الأردن] قلنا لا نريد 100%، نحن نريد 49% روسي، لأننا نؤمن بأن تكون السيطرة على المفاعل أردنية".

وأوضح طوقان أن "وجود التمويل الروسي يساعد ويكون استثماراً مشتركاً، فيكون للطرفين مصلحة في إنجاز عمل ممتاز وبالتشغيل الآمن وكل ذلك".

وأشار إلى أنه "تم الانتهاء من اللبنات الأساسية للمشروع، وجاءتنا مخاطبة من روس آتوم، أنهم يريدون تغيير النموذج المالي، التي قررت الدخول بنصف التمويل عبر قرض وليس بمساهمة".

وقال طوقان: "بالتالي [تلك النسبة 49%] سوف تُسجل قرضا على الحكومة، أي لن تكون [روس آتوم] شريكاً، طبعاً بالنسبة لنا الحكومة [الأردنية] أن تضع قروضاً [على نفسها] ومبالغ ضخمة ليس واردا".

سبوتنيك