الصدق
يتصفّ الشخص الجذاب بسمة الصدق، حيثُ يتخذه سبيلاً دائماً وطريقاً سلمياً لقول الحقيقة دون خوف، مع حِرص هذه الشخصية على إنتقاء الكلمات والإبتعاد عن استعمال الكلمات الحادّة والجارحة التي تؤثر سلباً على مشاعر الآخرين.
الإبتسامة
تُلازم الروح الفكاهية الشخصية الجذابة، مما يجعلها شخصية قادرة على اختراق الأحاديث وكسر الجمود فيها عند الحاجة، ويحرص الشخص الجذاب والمؤثر على مشاركة الآخرين روح الدعابة ونشر السعادة مع الجميع، كما يحرص على تجنّب الإبتسامة أو الضحك بغير سبب في المواقف غير المناسبة.
بناء علاقات اجتماعية مع الآخرين
يُحب الشخص الجذاب التواصل مع الآخرين ضمن بيئة تعاونية اجتماعية مؤطرة بالحب والصداقة، حيثُ يسعى جاهداً في إثبات حبه للآخرين من خلال توطيد العلاقات باجتماعات مختلفة كالدعوة لعشاء جميل على سبيل المثال، ويحرص الشخص الجذاب في دراسة الشخصيات المقربة وتوخي الدقة في معرفة معتقداتهم وأفكارهم واحتياجاتهم المختلفة، كما يسعى لإنهاء العلاقات الجارحة والمؤلمة، لئلا تتأثر بها العلاقات الجديدة
الثقة بالنفس
يتّصف الشخص الجذاب بقدرته على مصارحة الذات ومعرفة الهوية الشخصية وما يُميّزها وما تتسم به من نقاط قوة أو ضعف، من خلال الإيمان بالثقة الداخلية، حيث يتقبّل الشخص الجذاب ذاته، مما يجعله واثق الخطى يسير بالطريق الصحيح دون التخوّف من ذلك، لأنّه يعي تماماً أنّ ذلك ينعكس بشكلٍ إيجابي على ذاته وغيره من المجتمع، كما يحرص على تطوير ذاته من خلال معرفة الأساليب الصحيحة للتحدث مع الآخرين، وتطوير قُدراته المعرفية ومعلوماته المختلفة في شتى المجالات لتوسيع أطر التواصل مع الآخرين بطريقة فعّالة
الإهتمام الخارجي بالجسد
يُعد الإهتمام بالنفس من الأمور التي يتحلى بها الشخص الجذاب والقوي، حيثُ يجبُ أنّ يكون إنساناً رياضياً حريصاً على اتباع نظام غذائي مُتكامل، إضافة إلى ملازمة الوقوف بشكل مستقيم مع شدّ الكتفين ومرافقة الإبتسامة على الوجه بشكلٍ دائمٍ، ويثق الشخص الجذاب بشكله الخارجي ويُحبه، حيثُ لا تندرج أولى اهتماماته للوصول إلى الجسد المثالي بقدر الإهتمام بطريقة انتقاء الملابس المناسبة لشكل الجسد، وضمان اختيارها بما يتماشى مع المجتمع دون خدش الحياء، مع الحرص على تجنّب ارتداء الملابس التي لا تتناسب مع المعتقدات الشخصية، واختيار تسريحات بسيطة للشعر ومناسبة للشكل الخارجي، وانتقاء أحذية ملائمة وجيّدة المظهر.
امتلاك الطاقة الإيجابية
إنّ الشخصيّة الجذابة والمؤثرة حريصة كل الحرص على المُضي بالطريق الصحيح، والتركيز على ما يدفع بها إلى التطور من خلال العمل وتنمية المهارات المختلفة كالقراءة والرقي بالمجتمع ومساعدة أفراده، كما تسعى الشخصية الجذابة لغمر من حولها بالسعادة والفرح والسرور، حيثُ تمتاز هذه الشخصية بقدرتها على التحكّم بالطاقة السلبية وذلك من خلال صرف النظر عن الإنتقادات السلبية وغيرها من الأمور المُثبطة والمعرقلة للمُضي بطريق النجاح، والحماس الدائم والإندفاع المعقول لتحقيق المهام المختلفة سواءً كانت فردية أم يتم إنجازها مع الآخرين.
تجنّب المقارنات
يمتلك كلّ شخص عوامل جذب تختلف عن الآخر، لذلك لا بدّ من الإيمان المطلق أنّ بين مكنونات صاحب الشخصية الجذابة،[١]صفات تُميّزه عن الآخرين، وبذلك يستطيع القيام بمهام تختلف عن المهام التي يستطيع إنجازها غيره، وبذلك فإنّ المقارنة بين الأشخاص طريق مسدود لا يمتّ للوصول إلى شخصية مثالية وجذابة، فلا بدّ من احترام الذات والتكيّف مع صفاتها الإيجابية لبناء شخصية مثالية وجذابة.
الاستقلالية
يجب أن يتحلى الشخص الجذاب بالاستقلالية المطلقة وإن كان يمتلك شريكاً معه في الحياة، حيثُ إنّ الشخصية الجذابة تسير عبر طريق وحياة خاصة تُلبي بها طموحات الماضي وأحلام المستقبل، دون الحاجة لمساعدة من أحد.
اللطف
إنّ الجاذبية تكمن في توخي الحذر عند التعامل مع الآخرين، واستعمال اللطف واللين في ذلك، حيثُ تجذب الشخصية اللطيفة ذات الروح الحسنة والنيّة السليمة الآخرين وتجعلهم من المقربين.
القدرة على تحديد الأهداف
إنّ التخطيط الجيّد وتحديد الأهداف المرجوّة من سمات الشخصية الجذابة، التي من شأنها الوصول إلى الحياة المثلى، حيثُ تجذب بذلك الأخرين وتستقطبهم لإكتشافها، من خلال سماع الأهداف وطرق التفكير الذي يمتلكها صاحب هذه الشخصية، بالإضافة إلى القدرة على التعبير بحماس وشغف للآخرين عمّا تُحبذه من هوايات وفنون مختلفة.
التحكم بلغة الجسد
للحصول على شخصية جذابة لا بدّ من تطوير لغة الجسد، التي تؤثر بطريقة أو بأخرى على الشخصية ذاتها أو في فنون التعامل مع الآخرين، كالمشي بطريقة مُستقيمة وصحيحة، وحُسن التصرف مع الآخرين، وتجنّب الإنتباه للمحيط عندما يبدأ أحدهم بالتحدّث، وغيرها من الفنون الأخرى التي تتعلق بتطوير لغة الجسد.
إمكانية سرد القصص
يُمكن جذب الآخرين من خلال إتقان فنون سرد القصص والحكايات، حيثُ أشارت الدراسات إلى ذلك من خلال عدّة تجارب نجم عنها أنّ الشخصيات التي تمتلك القدرة على سرد الحكايات لا سيما عند استخدام الأساليب والطرق الشخصية كان لها تأثير كبير في جذب الآخرين، وتكوين صداقات متعددة على المدى القريب والبعيد. التحلي بالإيثار والكرم يتّصف صاحب الشخصية الجذابة بأنّه سخيّ وكريم، حيثُ يُظهر ذلك من خلال روح التعاون التي يتعامل بها الآخرين في المجتمع، كما يؤْثر الشخص الجذاب الآخرين على ذاته إيماناً منه أنّ هذه الصفة تؤدي إلى تطور المجتمع ورِفعته.
الشخصية الجذابة والمؤثرة
إنّ الشخصية الجذابة تنبعُ من أعماق الفرد، لتمنحه القدرة على التفاعل مع المجتمع وجذب الآخرين وإقامة صداقات وعلاقات مختلفة مع الأفراد، وعلى عكس الإعتقادات السائدة حول عدم القدرة على كسب شخصية جذابة ومؤثرة، حيثُ يُمكن أن يُصبح الإنسان جذاباً من خلال الإدراك الجيّد لماهيّة الشخصية الجذابة وصفاتها والبدء بالسعي وراء تطوير المهارات والقدرات الشخصية المختلفة لتحقيق ذلك، كما يُمكن الإستعانة بالعديد من المعاهد والمراكز الموثوقة المؤهلة والتي تمنح دورات مختلفة في تنمية الذات للحصول على شخصية جذابة ومحبوبة.