شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويؤكدان أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة الملك والرئيس الإيطالي يؤكدان دعم حل الدولتين ووقف الاستيطان الرئيس الشرع يزور روسيا الأربعاء ويلتقي بوتين لبحث العلاقات الثنائية ترامب: سنتكفل بنزع سلاح حماس إذا رفضت التخلي عنه الدفاع المدني يسيطر على تسرّب ابخرة حامض الكبريتيك في مصنع في العقبة الملك يدعو البابا لاون الرابع عشر لزيارة موقع عمّاد السيد المسيح في الأردن مندوبا عن الرئيس الشرع .. وزير التعليم السوري يعزي عشيرة القضاة في عجلون ولي العهد يلتقي في لندن رئيس أركان الدفاع البريطاني ولي العهد يجتمع بوزيرة الخارجية البريطانية في لندن سفير الكويت من دارة الوزير الأسبق" قفطان المجالي" في الكرك :العلاقات الأردنية الكويتية " علاقات راسخة ومتميزة ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية من خطة غزة إسرائيل: لن يدخل غزة إلا 300 شاحنة مساعدات وقيود صارمة على الوقود ولي العهد يلتقي ممثلين عن شركة بيرسون العالمية في لندن الأردن يعرب عن تطلعه بأن تسهم مخرجات قمة شرم في إنهاء الحرب على غزة ولي العهد يلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني ورئيسة لجنة التنمية الدولية بالمجلس الأمن العام: إسعاف 22 شخصا إثر تسرب غاز داخل مصنع في العقبة استعدادات أمنية مشددة وقناصة على الأسطح قبل المواجهة بين إيطاليا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي محذرا من مخاطر التفتت الاقتصادي "رويترز" : قائد عسكري في مدغشقر يعلن السيطرة على الحكم‌‏ منتخب سوريا يتأهل لكأس آسيا 2027

حراك سياسي.. 9 احزاب تعقد مؤتمراتها واستقالات تلوح بالأفق والمستقلة تدقق اوراق اخرى

حراك سياسي.. 9 احزاب تعقد مؤتمراتها واستقالات تلوح بالأفق والمستقلة تدقق اوراق اخرى
القلعة نيوز- تسعة أحزاب ستقوم بعقد مؤتمراتها التأسيسية خلال الفترة القريبة القادمة ، وهي من الأحزاب القائمة أصلا ، وإذا ما نجحت هذه الأحزاب في عقد تلك المؤتمرات ، فإنّ عدد الأحزاب التي نالت الترخيص النهائي سيتجاوز حاجز العشرين حزبا سياسيا .

وفي ذات الوقت تقوم الهيئة المستقلة بتدقيق أوراق ستة عشر حزبا آخر ، وقد يستغرق ذلك بعض الوقت نظرا لحجم العمل الكبير ، إضافة لخمسة أحزاب تحت التأسيس ، وهذا يشير إلى أنّ المرحلة المقبلة ستكون زاخرة بالأحزاب السياسية التي تجهد للوصول إلى برّ الأمان .

ما سبق مجرّد مرحلة من مراحل دخول الأحزاب حلبة العمل السياسي الجديد والذي سيشهد منافسات كبيرة بين البعض منها ، غير أنّ التحدّي الأكبر الذي ينتظر هذه الأحزاب هو الإستعداد للإنتخابات النيابية المقبلة ، سواء أجريت هذا العام أو العام المقبل ، ولكن يبدو أن طريق الأحزاب لن تكون مفروشة بالورود أبدا .

فالقضية المالية باتت تشغل العديد منها ، خاصة وأنّ نظام الدعم المالي مرتبط بالمشاركة في الإنتخابات ، سواء من حيث تخطّي العتبة 2 ونصف بالمئة أو الحصول على نصف هذه النسبة على الأقل للحصول على مبلغ مالي لا يتجاوز الثلاثين ألف دينار ، وهذا يعني أن الأحزاب ستقوم بتغطية حملاتها الإنتخابية بشكل كامل ، وهي التي ستكون مضطرة للمشاركة في نصف عدد الدوائر على الأقلّ ، وهذا من شأنه تحميلها مسؤوليات مالية باهظة جدا .

ولكن من يستطيع تحمّل تلك التكلفة المالية فيما إذا جرت الإنتخابات ؟ فكل المؤشرات تقول بأن هناك عددا محدودا من الأحزاب قادر على تحمّل تلك الأعباء المالية ومن خلال الأعضاء الذي يرغبون بدخول المنافسة الإنتخابية ، وهذا العدد من الأحزاب قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .

عدا عن ذلك ؛ فإنّ صراعات وخلافات بدأت تطفو على السطح ، من خلال تضارب في التصريحات هنا أو هناك ، ويبدو أن أحزابا سوف تعاني الكثير خلال الفترة القادمة وخاصة ما يتعلق بالمواقع القيادية ، والتي تشهد اليوم خلافات كبيرة في أكثر من حزب .

إضافة لذلك ؛ فإن أحزابا تشهد استقالات ، ومنها استقالات جماعية ، وسوف نتطرق إلى ذلك في تحقيقات قادمة بعد استكمال كافة المعلومات التي تردنا من كيانات حزبية باتت تدرك بأنّ ما ينتظرها قد يكون صعبا ، ويحتاج إلى حكمة في التعامل والتعاطي معه .

التحديات القادمة أمام الأحزاب لن تكون سهلة ، والحصول على الترخيص النهائي ليس آخر المشوار ، فالمرحلة تستدعي وجود الأقوياء القادرين على خوض المنافسة ، ونجزم بأنّ الوصول للمجلس النيابي هو المقياس لكافة الأحزاب السياسية الراغبة في الإستمرار وترسيخ أقدامها في الحياة السياسية في الأردن .