شريط الأخبار
الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! تحذير صحي: الكوسا قد تكون سامة في حالات نادرة ماء الليمون .. مشروب صباحي مُذهل لفقدان الوزن والوقاية من الأمراض وتحسين الهضم حرارة الصيف تهدّدك بالجفاف.. هذه هي الكمية المثالية للماء يوميًا هل يسبب الإكثار من النوم آلاماً في الظهر؟.. تقرير يكشف يوغا الوجه: وقاية للشباب ومكمّل للطب التجميلي على عكس ما هو متوقع .. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟ العلاج بالضحك: فوائده على الصحة النفسية والجسدية الرواشدة يفتتح فعاليات "مهرجان عيشات طقوس الدولي" الـ 18 بمشاركة محلية وعربية ثمانية أمراض ناجمة عن قلة النوم بمكونات بسيطة في دقائق.. طريقة عمل الطحينية الخام في المنزل

حراك سياسي.. 9 احزاب تعقد مؤتمراتها واستقالات تلوح بالأفق والمستقلة تدقق اوراق اخرى

حراك سياسي.. 9 احزاب تعقد مؤتمراتها واستقالات تلوح بالأفق والمستقلة تدقق اوراق اخرى
القلعة نيوز- تسعة أحزاب ستقوم بعقد مؤتمراتها التأسيسية خلال الفترة القريبة القادمة ، وهي من الأحزاب القائمة أصلا ، وإذا ما نجحت هذه الأحزاب في عقد تلك المؤتمرات ، فإنّ عدد الأحزاب التي نالت الترخيص النهائي سيتجاوز حاجز العشرين حزبا سياسيا .

وفي ذات الوقت تقوم الهيئة المستقلة بتدقيق أوراق ستة عشر حزبا آخر ، وقد يستغرق ذلك بعض الوقت نظرا لحجم العمل الكبير ، إضافة لخمسة أحزاب تحت التأسيس ، وهذا يشير إلى أنّ المرحلة المقبلة ستكون زاخرة بالأحزاب السياسية التي تجهد للوصول إلى برّ الأمان .

ما سبق مجرّد مرحلة من مراحل دخول الأحزاب حلبة العمل السياسي الجديد والذي سيشهد منافسات كبيرة بين البعض منها ، غير أنّ التحدّي الأكبر الذي ينتظر هذه الأحزاب هو الإستعداد للإنتخابات النيابية المقبلة ، سواء أجريت هذا العام أو العام المقبل ، ولكن يبدو أن طريق الأحزاب لن تكون مفروشة بالورود أبدا .

فالقضية المالية باتت تشغل العديد منها ، خاصة وأنّ نظام الدعم المالي مرتبط بالمشاركة في الإنتخابات ، سواء من حيث تخطّي العتبة 2 ونصف بالمئة أو الحصول على نصف هذه النسبة على الأقل للحصول على مبلغ مالي لا يتجاوز الثلاثين ألف دينار ، وهذا يعني أن الأحزاب ستقوم بتغطية حملاتها الإنتخابية بشكل كامل ، وهي التي ستكون مضطرة للمشاركة في نصف عدد الدوائر على الأقلّ ، وهذا من شأنه تحميلها مسؤوليات مالية باهظة جدا .

ولكن من يستطيع تحمّل تلك التكلفة المالية فيما إذا جرت الإنتخابات ؟ فكل المؤشرات تقول بأن هناك عددا محدودا من الأحزاب قادر على تحمّل تلك الأعباء المالية ومن خلال الأعضاء الذي يرغبون بدخول المنافسة الإنتخابية ، وهذا العدد من الأحزاب قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .

عدا عن ذلك ؛ فإنّ صراعات وخلافات بدأت تطفو على السطح ، من خلال تضارب في التصريحات هنا أو هناك ، ويبدو أن أحزابا سوف تعاني الكثير خلال الفترة القادمة وخاصة ما يتعلق بالمواقع القيادية ، والتي تشهد اليوم خلافات كبيرة في أكثر من حزب .

إضافة لذلك ؛ فإن أحزابا تشهد استقالات ، ومنها استقالات جماعية ، وسوف نتطرق إلى ذلك في تحقيقات قادمة بعد استكمال كافة المعلومات التي تردنا من كيانات حزبية باتت تدرك بأنّ ما ينتظرها قد يكون صعبا ، ويحتاج إلى حكمة في التعامل والتعاطي معه .

التحديات القادمة أمام الأحزاب لن تكون سهلة ، والحصول على الترخيص النهائي ليس آخر المشوار ، فالمرحلة تستدعي وجود الأقوياء القادرين على خوض المنافسة ، ونجزم بأنّ الوصول للمجلس النيابي هو المقياس لكافة الأحزاب السياسية الراغبة في الإستمرار وترسيخ أقدامها في الحياة السياسية في الأردن .