شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

الدراما السورية .. بين «صناعة» الترند وهاجس المضمون

الدراما السورية .. بين «صناعة» الترند وهاجس المضمون

القلعة نيوز- اعتبر نقاد وكتاب سوريون، أن صناع الأعمال الدرامية التي عرضت أخيراً، لا سيما في رمضان، ركزوا بالدرجة الأولى على متطلبات العرض والطلب للمحطات الفضائية، وصناعة (ترند) يجذب شركات الإعلان.


ورأوا في تصريحات لـ «البيان»، أنه على الرغم من أن هذه الأعمال نجحت في جانب الإبهار البصري، والأداء المتميز لإبطالها، لكن المضامين تبقى غائبة، أو على الأقل، لا يمكن الاستئناس بها في جدلية المجتمع والفن.

وقال الكاتب والناقد عماد نداف: «إن ما لفته في الأعمال الدرامية التي قدمت خلال الموسم الرمضاني الحالي، هو الرغبة لدى صناع هذه الأعمال في اجتذاب مشاهدة عالية، تعتمد على التشويق المبالغ فيه، وإذا كان هذا شرطاً رائجاً من شروط الكتابة الدرامية، إلا أن المبالغة في الذهاب بعيداً في هذا الاتجاه تضر بالعمل الدرامي، وقد تؤدي إلى نتائج سلبية، مشيراً إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في مسلسلات مثل «العربجي»، و«الزند»، و«حارة القبة»، وغيرها».

ورأى نداف أن العنف هو صورة من صور الصراع في الأعمال السينمائية والدرامية، لكن الإيغال في هذا المفهوم، لا يؤدي هدفاً قيمياً اجتماعياً، أو ترفيهياً. وقال: «لا مبرر أبداً لاستخدام العنف، كما في عدد من هذه الأعمال، هناك مشهدان في عملين مختلفين، يتم فيهما قطع الأذن أو أكلها! كما أن تعنيف المرأة كان بارزاً فيها، وقد تفرع عن العنف صورة جارحة للمشاهد، إلى الدرجة التي ينبغي فيها أن نطلب أن يدون على الشاشة تحذيرات، من نوع (ممنوع مشاهدة الأطفال، ويحذر أصحاب القلوب الضعيفة).

أبطال

الإعلامي والناقد سامر الشغري، قال إن الدراما السورية كانت دائماً دراما قضايا، لكنها احتفت هذا العام بالبطل السوبرمان، بينما كانت واقعيتها تجعل من أبطالها بشراً عاديين ينجحون ويخفقون، لديهم من الخير قدر ما فيهم من الشر، بمعنى أنهم ليسوا منزهين عن الخطأ.

وأشار الشغري في هذا السياق، إلى شخصيات مثل «هادي المسلاتي» في حارة القصر، و«أسعد الوراق»، «هزاع الدباك» في «هجرة القلوب إلى القلوب» و«مفيد الوحش» في «نهاية رجل شجاع» وغيرهم، وقال: «هؤلاء الأبطال كلهم واقعيون، ولا يشبهون «عبدو العربجي» و«عاصي الزند»، ولا حتى «الشيخ مالك»، و«ورد» في «مربى العز».

ورأى الشغري أيضاً، أن الدراما السورية هذا العام، سارت على منوال السينما الأمريكية، فهي لم تقتبس أفكار بعض الأفلام من «العراب 2»، و«اختفاء زوجة» و«الهارب» فحسب، بل قاربتها في مسائل أخرى، مثل الجنوح للعنف الجسدي، أو اللفظي، والأحداث والجرائم البوليسية المتسارعة.

وخلص إلى أن هذه الأعمال نجحت إلى حد بعيد على صعيد الجماهيرية والتشويق، أما في ما يخص القيمية والمضمون الفكري، فهو أمر لم يعد يعني صناع الدراما حول العالم، فمقياس النجاح الوحيد، بات اليوم هو المشاهدات وتحقيق (الترندات).

البيان