القلعة نيوز - هناك إجماع علمي أن معظم الضرر المرتبط بالتدخين ناجم عن الدخان الذي يستنشق من حرق التبغ، وليس ناجمًا، كما يعتقد البعض بشكل خاطئ، عن النيكوتين.
وانطلاقًا من هذا الطرح، فإن الحد من أضرار التبغ يمثل إحدى استراتيجيات الصحة العامة الرامية إلى تقليل التأثير السلبي الذي تخلفه السجائر التقليدية على الصحة من خلال منح المدخنين البالغين، الذين يواصلون التدخين، الفرصة للتحول إلى مصدر بديل للنيكوتين مع خفض مخاطره المحتملة. وتشمل هذه البدائل منتجات تسخين التبغ =,السجائر الاليكترونية, و واكياس النكوتينوفي تقريرها الصادر بعنوان "النيكوتين دون دخان"، تشير الكلية الملكية للأطباء بوضوح إلى الفوائد التي يمكن جنيها من تمكين الوصول إلى منتجات النيكوتين البديلة هذه، مشيرة إلى أن "توفير مصدر بديل للنيكوتين للمدخنين، دون أن يشتمل على المكونات الضارة السجائر التقليدية، يمكن أن يمنع جزءًا كبيرًا من الأضرار الناجمة عن التدخين". ومن بين المؤسسات الموثوقة الأخرى، تُعبّر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومنظمة الصحة العالميةعن وجهة نظر مماثلة، حيث أبرز تقرير منظمة الصحة العالمية أدلة قاطعة على أن " استخدام الأنظمة الإلكترونية لتوصيل النيكوتين وغير النيكوتين بالكامل عوضًا من سجائر التبغ القابلة للاشتعال يحد من تعرض المستخدمين للعديد من المواد السامة والمواد المسرطنة الموجودة في سجائر التبغ القابلة للاشتعال."
في حين أن الاعتراف العالمي بضرورة إدراج الحد من أضرار التبغ في التشريعات لم يتحقق بعد، فإنّ دولًا مثل المملكة المتحدةوكنداونيوزيلنداتقود الجهود نحو خفض معدل التدخين بنجاح في دولها مع اتباع نهج أكثر تقدمًا إزاء هذه الفئات البديلة من منتجات النيكوتين، الأمر الذي يشير إلى إحراز تقدم على أرض الواقع بالفعل.
ومن التصورات الخاطئة السائدة أن هذه البدائل ضارة مثل التدخين أو حتى أكثر ضررًا من التدخين مدعومة بمعتقد واسع النطاق وغير صحيح مفاده أن النيكوتين مسؤول عن معظم الضرر الناجم عن التدخين. وفي الوقت نفسه، هناك عدم إدراك بالأدلة العلمية التي تشير إلى احتمال انخفاض المخاطر الناجمة عن بدائل النيكوتين المتاحة مقارنة بالتدخين. ويشكل هذا الانفصال بين التصور العام والعلم أحد التحديات الرئيسة التي تواجه تقبّل الحد من أضرار التبغ.
في المنطقة، فإن حكومة المملكة الأردنية تبذل جهودًا للحد من أضرار التبغ، حيث قامت بوضع أطر تنظيمية للسماح للمدخنين البالغين، الذين يواصلون التدخين بالوصول إلى منتجات النيكوتين البديلة التي تشهد طلبًا كبيرًا، إذ أن 65%من المدخنين البالغين على استعداد للتحول إلى بدائل ذات مخاطر منخفضة محتملة في المملكة، وفقًا للبحث الذي أصدرته شركة كانتار، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة في مجال البيانات.
ومن خلال الاستمرار في تبني نهج عملي والسماح للحقائق والأدلة العلمية بقيادة المسؤولية في اتخاذ القرار، فسوف يكون أمام السلطات المحلية فرصة لصنع تغيير كبير.
ومن المنظور المحلي، فمن المهم تسليط الضوء على التقدم الذي تحرزه المملكة الأردنية في هذا الصدد، خاصة مع تزايد الأبحاث العلمية التي تدعم الحد من أضرار التبغ على الصعيد العالمي.
لكن، ما هي الخطوة التالية؟
تعد منتجات النيكوتين البديلة ثمرة سنوات عديدة من التطور التكنولوجي والبحث، مدعومة بالابتكار. وفي الواقع، تستثمر شركة بي ايه تي أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني سنويًا لتحديد طرق مبتكرة للمساهمة في الحد من أضرار التبغ. إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تشريعات مناسبة فيما يتعلق بمختلف فئات المنتجات البديلة وذلك من شأنه تشجيع التحول عن التدخين وجعل الحد من أضرار التبغ واقعًا ملموسًا .
وينبغي أن تضمن هذه التشريعات تحقيق التناسب بين الضرائب والأطر التنظيمية للمنتجات البديلة للنيكوتين ومستوى المخاطر مقارنة بالسجائر التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، و مما لا شك فيه يجب التأكيد على ضرورة مراقبة التزام المنتجات بالمواصفات القياسية الخاصة بها في الدولة
كيف يمكن تحقيق النجاح؟
تتبنى شركة بي ايه تي هدفًا واضحًا يتمثل في بناء مستقبل أفضل A Better Tomorrow من خلال الحد من تأثير أعمالها على الصحة. تتوقع شركة بي ايه تي أن يصبح الحد من أضرار التبغ إحدى استراتيجيات الصحة العامة المعمول بها على نطاق واسع؛ في الوقت الذي تحظى فيه بزخم هائل يتيح إدراجها ضمن استراتيجيات الحكومة، الأمر الذي سوف يساهم في الحد من التأثير الصحي للتدخين على السكان في جميع أنحاء المملكة، وهذا يعني مستقبلًا يلتزم به القطاع بالاستثمار والابتكار، وتزويد المستهلكين البالغين بمنتجات أقل ضررا*، مدعومة بالحجة العلمية وبجودة عالية، بالإضافة إلى وجود سوقٍ تسود فيها ممارسات التسويق المسؤولة، حيث يتخذ المنتجون فيها تدابير صارمة لمنع توجه القصر نحو استخدام هذه المنتجات.
إن الأدلة حول الدور الإيجابي التي تضطلع بها منتجات الحد من أضرار التبغ فيما يتعلق بالصحة العامة واضحة ومقنعة. وهناك فرصة كبيرة لا يمكن تجاهلها.
* استنادًا إلى حجم الأدلة وافتراض التحول الكامل عن التدخين. هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر وتسبب الإدمان
وانطلاقًا من هذا الطرح، فإن الحد من أضرار التبغ يمثل إحدى استراتيجيات الصحة العامة الرامية إلى تقليل التأثير السلبي الذي تخلفه السجائر التقليدية على الصحة من خلال منح المدخنين البالغين، الذين يواصلون التدخين، الفرصة للتحول إلى مصدر بديل للنيكوتين مع خفض مخاطره المحتملة. وتشمل هذه البدائل منتجات تسخين التبغ =,السجائر الاليكترونية, و واكياس النكوتينوفي تقريرها الصادر بعنوان "النيكوتين دون دخان"، تشير الكلية الملكية للأطباء بوضوح إلى الفوائد التي يمكن جنيها من تمكين الوصول إلى منتجات النيكوتين البديلة هذه، مشيرة إلى أن "توفير مصدر بديل للنيكوتين للمدخنين، دون أن يشتمل على المكونات الضارة السجائر التقليدية، يمكن أن يمنع جزءًا كبيرًا من الأضرار الناجمة عن التدخين". ومن بين المؤسسات الموثوقة الأخرى، تُعبّر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومنظمة الصحة العالميةعن وجهة نظر مماثلة، حيث أبرز تقرير منظمة الصحة العالمية أدلة قاطعة على أن " استخدام الأنظمة الإلكترونية لتوصيل النيكوتين وغير النيكوتين بالكامل عوضًا من سجائر التبغ القابلة للاشتعال يحد من تعرض المستخدمين للعديد من المواد السامة والمواد المسرطنة الموجودة في سجائر التبغ القابلة للاشتعال."
في حين أن الاعتراف العالمي بضرورة إدراج الحد من أضرار التبغ في التشريعات لم يتحقق بعد، فإنّ دولًا مثل المملكة المتحدةوكنداونيوزيلنداتقود الجهود نحو خفض معدل التدخين بنجاح في دولها مع اتباع نهج أكثر تقدمًا إزاء هذه الفئات البديلة من منتجات النيكوتين، الأمر الذي يشير إلى إحراز تقدم على أرض الواقع بالفعل.
ومن التصورات الخاطئة السائدة أن هذه البدائل ضارة مثل التدخين أو حتى أكثر ضررًا من التدخين مدعومة بمعتقد واسع النطاق وغير صحيح مفاده أن النيكوتين مسؤول عن معظم الضرر الناجم عن التدخين. وفي الوقت نفسه، هناك عدم إدراك بالأدلة العلمية التي تشير إلى احتمال انخفاض المخاطر الناجمة عن بدائل النيكوتين المتاحة مقارنة بالتدخين. ويشكل هذا الانفصال بين التصور العام والعلم أحد التحديات الرئيسة التي تواجه تقبّل الحد من أضرار التبغ.
في المنطقة، فإن حكومة المملكة الأردنية تبذل جهودًا للحد من أضرار التبغ، حيث قامت بوضع أطر تنظيمية للسماح للمدخنين البالغين، الذين يواصلون التدخين بالوصول إلى منتجات النيكوتين البديلة التي تشهد طلبًا كبيرًا، إذ أن 65%من المدخنين البالغين على استعداد للتحول إلى بدائل ذات مخاطر منخفضة محتملة في المملكة، وفقًا للبحث الذي أصدرته شركة كانتار، الشركة الاستشارية العالمية الرائدة في مجال البيانات.
ومن خلال الاستمرار في تبني نهج عملي والسماح للحقائق والأدلة العلمية بقيادة المسؤولية في اتخاذ القرار، فسوف يكون أمام السلطات المحلية فرصة لصنع تغيير كبير.
ومن المنظور المحلي، فمن المهم تسليط الضوء على التقدم الذي تحرزه المملكة الأردنية في هذا الصدد، خاصة مع تزايد الأبحاث العلمية التي تدعم الحد من أضرار التبغ على الصعيد العالمي.
لكن، ما هي الخطوة التالية؟
تعد منتجات النيكوتين البديلة ثمرة سنوات عديدة من التطور التكنولوجي والبحث، مدعومة بالابتكار. وفي الواقع، تستثمر شركة بي ايه تي أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني سنويًا لتحديد طرق مبتكرة للمساهمة في الحد من أضرار التبغ. إلا أن هناك حاجة ماسة إلى تشريعات مناسبة فيما يتعلق بمختلف فئات المنتجات البديلة وذلك من شأنه تشجيع التحول عن التدخين وجعل الحد من أضرار التبغ واقعًا ملموسًا .
وينبغي أن تضمن هذه التشريعات تحقيق التناسب بين الضرائب والأطر التنظيمية للمنتجات البديلة للنيكوتين ومستوى المخاطر مقارنة بالسجائر التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، و مما لا شك فيه يجب التأكيد على ضرورة مراقبة التزام المنتجات بالمواصفات القياسية الخاصة بها في الدولة
كيف يمكن تحقيق النجاح؟
تتبنى شركة بي ايه تي هدفًا واضحًا يتمثل في بناء مستقبل أفضل A Better Tomorrow من خلال الحد من تأثير أعمالها على الصحة. تتوقع شركة بي ايه تي أن يصبح الحد من أضرار التبغ إحدى استراتيجيات الصحة العامة المعمول بها على نطاق واسع؛ في الوقت الذي تحظى فيه بزخم هائل يتيح إدراجها ضمن استراتيجيات الحكومة، الأمر الذي سوف يساهم في الحد من التأثير الصحي للتدخين على السكان في جميع أنحاء المملكة، وهذا يعني مستقبلًا يلتزم به القطاع بالاستثمار والابتكار، وتزويد المستهلكين البالغين بمنتجات أقل ضررا*، مدعومة بالحجة العلمية وبجودة عالية، بالإضافة إلى وجود سوقٍ تسود فيها ممارسات التسويق المسؤولة، حيث يتخذ المنتجون فيها تدابير صارمة لمنع توجه القصر نحو استخدام هذه المنتجات.
إن الأدلة حول الدور الإيجابي التي تضطلع بها منتجات الحد من أضرار التبغ فيما يتعلق بالصحة العامة واضحة ومقنعة. وهناك فرصة كبيرة لا يمكن تجاهلها.
* استنادًا إلى حجم الأدلة وافتراض التحول الكامل عن التدخين. هذه المنتجات ليست خالية من المخاطر وتسبب الإدمان