شريط الأخبار
ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن حماس تطالب الوسطاء بوضع حد لخروقات الاحتلال ماكرون: مجموعة العشرين "في خطر" و"تواجه صعوبة بالغة" في حل الأزمات مجموعة العشرين تدعو إلى سلام "عادل ودائم" في فلسطين ومناطق نزاع أخرى الجلسة الخامسة للنواب.. 11 مشروع قانون على طاولتهم وحسم رئاسة اللجان الاثنين زيلينسكي يشكل وفدا لبدء محادثات إنهاء حرب أوكرانيا الأردن يواصل التحول نحو اقتصاد المعرفة ويتقدم بالمؤشرات العالمية مصر تدعو إلى سرعة تشكيل "القوة الدولية" في غزة

بذاكرة قوية.. معمرة جزائرية تعيش مع الأفاعي والجرذان

بذاكرة قوية.. معمرة جزائرية تعيش مع الأفاعي والجرذان
القلعة نيوز:
كشفت صحيفة "الشروق" النقاب عن قصة امرأة جزائرية معمرة، تجاوز عمرها 100 عام، تعيش في ظروف قاسية في محتشد بلدية الأسنام، في ولاية البويرة شمال البلاد.

وبحسب الصحيفة، فإن الحاجة بوقاموم تكفة نث قاسي، تحتفظ بذاكرة قوية وبحركة سريعة لا تعكس سنها، حيث احتفلت في عيدها الأول بعد المئة في 25 أكتوبر الماضي.

وتلفت الصحيفة في تقرير لها، أن الحاجة المعمرة تقطن في أكبر محتشد استعماري بحي أول نوفمبر ببلدية الأسنام، في ظروف غير انسانية، وتقاسم يومياتها الصعبة مع الأفاعي والجرذان.

تتحدث الحاجة تكفة بطلاقة ولا ترتدي نظارات، ولم تعرف أمراض الشيخوخة لجسدها طريقا، لها 8 أولاد و50 حفيدا تتذكرهم جميعا كما تتذكر كل مواقيت الصلاة، وعدد الركعات لكل صلاة، إضافة إلى تلاوة سور عدة من القرآن الكريم.

وتختزن الحاجة تكفة العديد من المحطات التاريخية التي عرفتها الجزائر، فتتحدث عن ثورة التحرير، وتستحضر بين فينة والأخرى، ذكريات مضت عليها عدة سنوات، إبان الاستعمار وإيواء مسكنها للمجاهدين الذين خدمتهم، وهي مشاهد تاريخية صعبة وأخرى سارة، تختزنها ذاكرتها القوية.

وتروي تكفة لكل من يزورها ببيتها كيف قام المستعمر بحرق بيتها وبيوت الجيران، وكيف انتقلت لتعيش بدشرة أث يعلى اوسمر بأعالي جرجرة بالقرب من تيكجدة، وكيف مرض زوجها فاضطرت لبيع البيض والعنب وإعانة ابنها محمد ليكمل دراسته، فأصبح مهندس دولة في الفلاحة إذ تخرج عام 1979 من جامعة مستغانم.

وتلفت الصحيفة في ختام تقريرها إلى أن حلم الحاجة تكفة يبقى بالحصول على مسكن يليق بسنها.



المصدر: الشروق