القلعة نيوز- أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها (BDS) أنّها تضُمّ صوتها لصوت المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية الرائدة التي دعت "لأوسع مقاطعة لفيلم شركة (مارفل) القادم (كابتن أمريكا: النظام العالميّ الجديد)”، وذلك "حتى تلغي الشركة شخصية (صبرا) أوْ (روث) من الفيلم، كونها تجسد نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ”.
وفي رسالتها، أدانت المؤسسات تواطؤ (مارفل) المملوكة لـ(ديزني) بإحيائها "لهذه الشخصية العنصرية” واعتبرته "ترويجًا للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ الممارس على الفلسطينيين/ات”.
ودعت "لتنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية” للضغط على الشركة حتى تنهي تواطؤها في البروباغندا الإسرائيلية وجرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد شعب فلسطين الأصلاني. وفي الختام، حثّت الرسالة روّاد الأفلام المبدئيين حول العالم على الانضمام لها ومقاطعة الفيلم نصرة للحرية والعدالة والمساواة.
ولفت بيانٌ صادرٌ عن الحركة، تلقّت (رأي اليوم) نُسخةً منه، لفتت إلى أنّ "إحياء (مارفل) لشخصية مثل (صبرا) لا يمكن أبدًا أن يكون أمرًا عفويًا. وإننا في الحملة لا نرى فيه سوى مساهمة في تلميع سمعة هذا النظام الآخذة في التضرر بشكل مضطرد، والذي تقوده اليوم حكومة أقصى اليمين، الأكثر تطرفًا وعنصرية منذ بداية المشروع الصهيونيّ على أرض فلسطين. وهي حكومة أسقطت كل الأقنعة عن الوجه الحقيقي لنظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ وعن عنصريته ووحشيته وجرائمه”.
ودعت الحركة إلى "توحيدجهودنا اليوم وقطع الطريق على استوديوهات (مارفل) المملوكة لـ(ديزني) التي اختارت حتى اليوم الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ. فإما أن تختار الجانب الصحيح وإما المقاطعة”.
ودعت الحملةلأوسع مقاطعة لفيلم "مارفل” القادم، "كابتن أميريكا: النظام العالميّ الجديد”، المقرر طرحه في الأسواق خلال العام 2024، حتى تلغي الشركة شخصية "صبرا” أو "روث” من الفيلم، كونها تجسد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
وأوضح البيان أنّ "الخلفية الدرامية للشخصية المذكورة العمل لصالح الحكومة الإسرائيليّة وقوات الاحتلال الإسرائيليّ. ويعني إحياء "مارفل” لهذه الشخصية العنصرية – بأي طريقة كانت – ترويج الشركة للاضطهاد الإسرائيليّ الوحشيّ الممارس على الفلسطينيين/ات”.
وبناءً على ذلك، دعت كذلك لتنظيم الفعاليات والتظاهرات المبدعة والسلمية للضغط على استوديوهات "مارفل” – المملوكة لشركة "ديزني” – حتى تنهي تواطؤها في العنصرية ضدّ الفلسطينيين والبروباغاندا الإسرائيلية وتمجيد عنف نظام الاستعمار الاستيطاني ضدّ الشعب الأصلاني الفلسطيني”.
وشدّدّت الحركة في بيانها على أنّ رواد الأفلام المبدئيون كانوا ليقاطعوا فيلمًا يجسد شخصية بطل خارق يمثل نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا. انطلاقًا من ذات المبدأ، ندعو الجماهير صاحبة الضمائر الحيّة حول العالم للانضمام لنا في مقاطعة فيلم "كابتن أميريكا: النظام العالميّ الجديد” نصرة للحرية والعدالة والمساواة.
وقد وقعّت على البيان المنظمات التالية: الاتحاد العام للمراكز الثقافية،السيرك الصغير- نابلس،الكمنجاتي، المؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية – نوى،جفرا للإنتاج،جمعية الثقافة والفكر الحر،جمعية الرواد للثقافة والفنون،سرية رام الله الأولى،شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية،فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية،فن من القلب،مؤسسة الفيلم الفلسطيني،مؤسسة شروق،مؤسسة عبد المحسن القطان،مدرسة السيرك الفلسطيني،مركز الفن الشعبي،مركز بلدي للثقافة والفنون،مركز خليل السكاكيني الثقافي،مركز لاجئ،مركز نقش للفنون الشعبية،مركز واصل لتنمية الشباب،مركز يافا الثقافي،مسرح الحارة،مسرح الحرية،مسرح عشتار،مسرح نعم،معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى – جامعة بيرزيت،منتدى الفنون البصرية.
المصدر رأي اليوم