القلعة نيوز:
لا تخلو الهدنة في السودان من مظاهر حشد للقوات لكل طرف من أطراف النزاع سوى الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع.
ورغم إعلان الطرفين الالتزام بالهدنة والتلميحات الأممية بقبول مبدئي لخوض مفاوضات لوقف إطلاق النار إلا أن الهدنة شهدت اشتباكات متقطعة وتحشيد في حرب شرسة دخلت أسبوعها الثالث.
شروط دقلو
في تطور ملحوظ للسير نحو التهدئة وضع الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع فى السودان، شروطا لقبول التفاوض مع غريمه البرهان.
وقال دقلو، خلال تصريحات له مع قناة البي بي سي، إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، شريطة وقف إطلاق النار.
وأضاف أن هناك شروط للمفاوضات أولا وقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية، بعد ذلك، يمكننا إجراء مفاوضات، ومن واجبنا تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة فى السودان.
البرهان يلتزم
جدد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان التأكيد على التزامه بالسلطة المدنية وذلك ردا على مطالب دقلو بتشكيل حكومة مدنية.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان له، أنه لن يكون رافعة لأي كيان أو حزب أو جماعة للانقضاض على السلطة.
المفاوضات تقترب
وسط التصريحات المكثفة لطرفي الحرب أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، أن الطرفين منفتحان بشكل أكبر على المفاوضات وأقرا بأن الصراع الذي اندلع منذ أسبوعين لا يمكن أن يستمر.
وقال المبعوث فولكر بيرتس لوكالة "رويترز” إن الطرفين رشحا ممثلين عنهما للمحادثات التي اقتُرحت إقامتها إما في جدة بالسعودية وإما في جوبا بجنوب السودان.
واستطرد قائلا إن ثمة سؤالا عمليا حول إذا ما كان بوسعهما الذهاب إلى أي من المكانين "للجلوس معا فعليا”.
الحرب تتسع
أكد رئيس مركز السلام للدراسات الاستراتيجية ومن القاهرة د. اكرم حسام، أن تشدد الأطراف السودانية في الحرب نتج عنه تمدد الصراع خارج العاصمة السودانية.
وأوضح أن ورقة إشعال الصراعات القبلية بدأت الأطراف المتنازعة في استخدامها في الحرب.
وشدد على أنه هناك مخاوف في تطوير المعارك وخروجها عن السيطرة وانتشار المواجهات في عدة مناطق سودانية.
الجاليات تضغط
أكد القيادي بحزب المؤتمر السوداني من مدينة نانت الفرنسية إبراهيم حامد، أنه يجب وقف الحرب في السودان بأسرع وقت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأوضح أن الجاليات السودانية في عدة دول غربية تنظم تظاهرات للضغط على المجتمع الدولي للتدخل لوقف الحرب.
وشدد على أن الحرب في السودان لن يفوز فيها طرف واحد لكن الكل سوف يخسر فيها لأن ستمدد إلى نزاعات قبلية خارج محيط العاصمة.
لا تخلو الهدنة في السودان من مظاهر حشد للقوات لكل طرف من أطراف النزاع سوى الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع.
ورغم إعلان الطرفين الالتزام بالهدنة والتلميحات الأممية بقبول مبدئي لخوض مفاوضات لوقف إطلاق النار إلا أن الهدنة شهدت اشتباكات متقطعة وتحشيد في حرب شرسة دخلت أسبوعها الثالث.
شروط دقلو
في تطور ملحوظ للسير نحو التهدئة وضع الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع فى السودان، شروطا لقبول التفاوض مع غريمه البرهان.
وقال دقلو، خلال تصريحات له مع قناة البي بي سي، إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، شريطة وقف إطلاق النار.
وأضاف أن هناك شروط للمفاوضات أولا وقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية، بعد ذلك، يمكننا إجراء مفاوضات، ومن واجبنا تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة فى السودان.
البرهان يلتزم
جدد الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان التأكيد على التزامه بالسلطة المدنية وذلك ردا على مطالب دقلو بتشكيل حكومة مدنية.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان له، أنه لن يكون رافعة لأي كيان أو حزب أو جماعة للانقضاض على السلطة.
المفاوضات تقترب
وسط التصريحات المكثفة لطرفي الحرب أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، أن الطرفين منفتحان بشكل أكبر على المفاوضات وأقرا بأن الصراع الذي اندلع منذ أسبوعين لا يمكن أن يستمر.
وقال المبعوث فولكر بيرتس لوكالة "رويترز” إن الطرفين رشحا ممثلين عنهما للمحادثات التي اقتُرحت إقامتها إما في جدة بالسعودية وإما في جوبا بجنوب السودان.
واستطرد قائلا إن ثمة سؤالا عمليا حول إذا ما كان بوسعهما الذهاب إلى أي من المكانين "للجلوس معا فعليا”.
الحرب تتسع
أكد رئيس مركز السلام للدراسات الاستراتيجية ومن القاهرة د. اكرم حسام، أن تشدد الأطراف السودانية في الحرب نتج عنه تمدد الصراع خارج العاصمة السودانية.
وأوضح أن ورقة إشعال الصراعات القبلية بدأت الأطراف المتنازعة في استخدامها في الحرب.
وشدد على أنه هناك مخاوف في تطوير المعارك وخروجها عن السيطرة وانتشار المواجهات في عدة مناطق سودانية.
الجاليات تضغط
أكد القيادي بحزب المؤتمر السوداني من مدينة نانت الفرنسية إبراهيم حامد، أنه يجب وقف الحرب في السودان بأسرع وقت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأوضح أن الجاليات السودانية في عدة دول غربية تنظم تظاهرات للضغط على المجتمع الدولي للتدخل لوقف الحرب.
وشدد على أن الحرب في السودان لن يفوز فيها طرف واحد لكن الكل سوف يخسر فيها لأن ستمدد إلى نزاعات قبلية خارج محيط العاصمة.