القلعة نيوز- أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية على البيئة
حماية الهواء ومنع تغيّر المناخ
يُعدّ تقنين الطاقة الحل الأمثل للحد من الأضرار البيئية الناتجة عن توليد الكهرباء باستخدام الطرق التقليدية كالفحم والوقود الأحفوري، وغيرها، فعلى الرغم من انخفاض تكلفتها، إلّا أنّ ضررها على البيئة وكوكب الأرض كبير جداً، وتؤدّي زيادة استخدام الكهرباء إلى زيادة الانبعاثات الناتجة من محطات توليد الطاقة عند حرق الوقود الأحفوري، وهو ما ينتج عنه كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن حبس الحرارة في الغلاف الجوي، وقد أفاد العلماء أنّ متوسط درجة الحرارة على سطح كوكب الأرض قد ارتفع بما يزيد على 0.5° درجة مئوية عمّا كانت عليه في نهاية ثمانينيات القرن التاسع العشر، وإلى جانب مساهمتها في الاحتباس الحراري، تتسبب انبعاثات احتراق الوقود كغاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والهيدروكربونات في تلوث الهواء، والماء، والتربة، والذي بدوره يؤدّي إلى إصابة البشر بأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، وتلف المحاصيل الزراعية.
كما يؤدّي ترشيد استهلاك الكهرباء إلى التقليل من استخدام وسائل النقل المختلفة لنقل الوقود الأحفوري من مواقع الحفر، حيث إنّ هذه الوسائل بما في ذلك الشاحنات، والطائرات، والقطارات، والقوارب تتطلّب وقوداً إضافياً لتتحرك، ويؤدّي احتراق هذا الوقود إلى انبعاث كميات أخرى من الغازات تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري، لذا لا بدّ من طرح وسائل لتقليل استهلاك الكهرباء، مما يعني انخفاض انبعاث الغازات الدفيئة، وانخفاض انسكابات النفط خلال عملية استخراجه أو نقله، وبالتالي الحصول على هواء نظيف ونقي، ومياه نظيفة، وطعام صحي.
الحفاظ على الموارد الطبيعية
يُمكن أن يساهم خفض استخدام الطاقة في المحافظة على العديد من الموارد الطبيعية، مثل: الفحم، والأشجار، والغاز الطبيعي، وغيرهم من الموارد المستخدَمة في توليد الطاقة، إذ يؤدي تخفيض الطلب على الطاقة إلى تخفيض الطلب على الوقود الأحفوري، ومن الوسائل المتبعة لتقليل الطاقة: إطفاء الإنارة المنزلية ليلاً، واستخدام الماء البارد لغسل الملابس، أمّا على الصعيد الاقتصادي وبسبب ندرة الوقود الأحفوري؛ فإنّ استخدامه بشكل متزايد سيرفع من كلفته، لذا يُعدّ تقليل استخدام الطاقة أمراً جيداً للحدّ من استخدامه.
أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية على الاقتصاد
هناك العديد من الفوائد الاقتصادية المترتبة على توفير الطاقة الكهربائية، منها:
توفير المال
من أهمّ الفوائد المباشرة لترشيد استهلاك الكهرباء هو المال الذي يُمكن أن يتمّ توفيره شهرياً من فواتير الكهرباء، ففي كلّ مرّة يُضيء أحدهم فيها المصباح أو يستحم فهو يستهلك مقداراً معيناً من الطاقة، وهذه الطاقة يتمّ حسابها بمقياس خاص في فواتير الكهرباء، فالتقليل من استخدام الكهرباء يُقلّل من المبلغ المالي المستحق عليها.
الاستثمار في الأجهزة الموفرة للطاقة
تستهلك الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة باهظة الثمن قليلاً ذات الجودة العالية طاقة أقل طوال فترة حياتها، كما أنّها توفّر في مصاريف تشغيلها، لذا يجب النظر إليها على أنّها استثمار ذو فائدة تُمنح لعمر الجهاز، إذ يمكن لهذه الأجهزة أن توازن بين فرق القيمة الأولي لها، وإدخار عوائد أكبر مقارنة بالأجهزة التقليدية، حيث سترتفع العوائد المترتبة عليها مع مرور الزمن، بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة.
التوفير الاقتصادي
يحمي توفير الكهرباء الاقتصاد والمستهلكين من تقلبات الأسعار المحتملة، ومن اضطرابات خدمات الطاقة بسبب حدوث الكوارث الطبيعية أو غيرها من الأسباب، كما أنّها تقي من الحاجة لتوفير إمدادات طاقة جديدة عند ارتفاع نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية، والتي تُكلّف الدول قدراً كبيراً من المال، وهذا بدوره يؤدّي إلى ارتفاع أسعار فواتير خدمات الطاقة.
توفير وظائف جديدة
يُمكن أن يوفّر الاستهلاك الفعال للطاقة العديد من الوظائف الجديدة، ففي دراسة تهدف إلى تقييم مشروعات توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن التصميم الإيكولوجي، تمّ رصد تأثير تطبيق تدابير الكفاءة التي تمّ تطويرها كجزء من التوجيهات في توفير نحو 0.8 مليون وظيفة عام 2020م، كما توفر شركات خدمات الطاقة (بالإنجليزية: Energy Service Companies) العديد من الوظائف القائمة على توفير خدمات ومرافق الطاقة للعملاء بشكل مستمر.
أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية على الصحة
قد يكون تقليل استخدام الكهرباء سبيلاً في الحفاظ على صحة الإنسان، فمثلاً قد يدفع إيقاف تشغيل التلفزيون الأطفال والكبار إلى الخروج للعب والقيام بنشاطات أكثر مع بعضهم البعض، ويُمكن أن تقضي العائلة وقتاً أكثر متعة عند تقليل اللعب بألعاب الفيديو التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة، ممّا يزيد من مستوى الصحة والسعادة لديهم.
كما يساهم استخدام الطاقة المنزلية بشكل صحيح في رفع مستوى راحة الأشخاص في المنازل، بما يعود عليهم بالفوائد الصحية العديدة، وذلك من خلال اتخاذ التدابير الفعالة عند استخدام الطاقة في الظروف الجوية المختلفة كاستخدام العزل المنزلي، وأجهزة التكييف الموفِّرة للطاقة، ففي فصل الشتاء سيكون المنزل أكثر دافئاً بسبب احتفاظه بالحرارة، وسيندفع الهواء في جميع أرجاء المكان، وسيمنع تكدس الشوائب العالقة في الهواء، كما ستقل نسبة انتشار الأمراض، خاصة عند الأطفال، وكبار السن ممن يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي.
فوائد أخرى لترشيد الطاقة الكهرباء
هناك العديد من الجوانب التي يُمكن أن تستفيد من ترشيد الطاقة الكهربائية، منها ما يأتي:
المرافق العامة: يساهم الاستخدام الفعال للطاقة وتقليل الطلب على الكهرباء في توفير العديد من الفوائد على المدى الطويل، كخفض الاستثمار في البنية التحتية المستخدَمة في توليد ونقل الكهرباء.
البيئة: تتعدد المصادر المستخدَمة في توليد الطاقة الكهربائية منها: المصادر المتجددة والنظيفة، والمصادر غير المتجددة، ويُعدّ استخدام الطاقة بجودة أكبر أحد أهمّ وسائل المحافظة على البيئة، وذلك من خلال تقليل استخدام الموارد الطبيعية، والحد من تلوث الغلاف الجوي، والتربة، والماء.
زيادة الحرية: عند تقنين استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية يُمكن تعلم مهارات جديدة، وابتكار فرص بديلة للعيش، كالسكن في بيوت متنقلة، أو على متن قارب شراعي، وغيرها من طرق العيش.
حماية الهواء ومنع تغيّر المناخ
يُعدّ تقنين الطاقة الحل الأمثل للحد من الأضرار البيئية الناتجة عن توليد الكهرباء باستخدام الطرق التقليدية كالفحم والوقود الأحفوري، وغيرها، فعلى الرغم من انخفاض تكلفتها، إلّا أنّ ضررها على البيئة وكوكب الأرض كبير جداً، وتؤدّي زيادة استخدام الكهرباء إلى زيادة الانبعاثات الناتجة من محطات توليد الطاقة عند حرق الوقود الأحفوري، وهو ما ينتج عنه كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن حبس الحرارة في الغلاف الجوي، وقد أفاد العلماء أنّ متوسط درجة الحرارة على سطح كوكب الأرض قد ارتفع بما يزيد على 0.5° درجة مئوية عمّا كانت عليه في نهاية ثمانينيات القرن التاسع العشر، وإلى جانب مساهمتها في الاحتباس الحراري، تتسبب انبعاثات احتراق الوقود كغاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، والهيدروكربونات في تلوث الهواء، والماء، والتربة، والذي بدوره يؤدّي إلى إصابة البشر بأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، وتلف المحاصيل الزراعية.
كما يؤدّي ترشيد استهلاك الكهرباء إلى التقليل من استخدام وسائل النقل المختلفة لنقل الوقود الأحفوري من مواقع الحفر، حيث إنّ هذه الوسائل بما في ذلك الشاحنات، والطائرات، والقطارات، والقوارب تتطلّب وقوداً إضافياً لتتحرك، ويؤدّي احتراق هذا الوقود إلى انبعاث كميات أخرى من الغازات تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري، لذا لا بدّ من طرح وسائل لتقليل استهلاك الكهرباء، مما يعني انخفاض انبعاث الغازات الدفيئة، وانخفاض انسكابات النفط خلال عملية استخراجه أو نقله، وبالتالي الحصول على هواء نظيف ونقي، ومياه نظيفة، وطعام صحي.
الحفاظ على الموارد الطبيعية
يُمكن أن يساهم خفض استخدام الطاقة في المحافظة على العديد من الموارد الطبيعية، مثل: الفحم، والأشجار، والغاز الطبيعي، وغيرهم من الموارد المستخدَمة في توليد الطاقة، إذ يؤدي تخفيض الطلب على الطاقة إلى تخفيض الطلب على الوقود الأحفوري، ومن الوسائل المتبعة لتقليل الطاقة: إطفاء الإنارة المنزلية ليلاً، واستخدام الماء البارد لغسل الملابس، أمّا على الصعيد الاقتصادي وبسبب ندرة الوقود الأحفوري؛ فإنّ استخدامه بشكل متزايد سيرفع من كلفته، لذا يُعدّ تقليل استخدام الطاقة أمراً جيداً للحدّ من استخدامه.
أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية على الاقتصاد
هناك العديد من الفوائد الاقتصادية المترتبة على توفير الطاقة الكهربائية، منها:
توفير المال
من أهمّ الفوائد المباشرة لترشيد استهلاك الكهرباء هو المال الذي يُمكن أن يتمّ توفيره شهرياً من فواتير الكهرباء، ففي كلّ مرّة يُضيء أحدهم فيها المصباح أو يستحم فهو يستهلك مقداراً معيناً من الطاقة، وهذه الطاقة يتمّ حسابها بمقياس خاص في فواتير الكهرباء، فالتقليل من استخدام الكهرباء يُقلّل من المبلغ المالي المستحق عليها.
الاستثمار في الأجهزة الموفرة للطاقة
تستهلك الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة باهظة الثمن قليلاً ذات الجودة العالية طاقة أقل طوال فترة حياتها، كما أنّها توفّر في مصاريف تشغيلها، لذا يجب النظر إليها على أنّها استثمار ذو فائدة تُمنح لعمر الجهاز، إذ يمكن لهذه الأجهزة أن توازن بين فرق القيمة الأولي لها، وإدخار عوائد أكبر مقارنة بالأجهزة التقليدية، حيث سترتفع العوائد المترتبة عليها مع مرور الزمن، بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة.
التوفير الاقتصادي
يحمي توفير الكهرباء الاقتصاد والمستهلكين من تقلبات الأسعار المحتملة، ومن اضطرابات خدمات الطاقة بسبب حدوث الكوارث الطبيعية أو غيرها من الأسباب، كما أنّها تقي من الحاجة لتوفير إمدادات طاقة جديدة عند ارتفاع نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية، والتي تُكلّف الدول قدراً كبيراً من المال، وهذا بدوره يؤدّي إلى ارتفاع أسعار فواتير خدمات الطاقة.
توفير وظائف جديدة
يُمكن أن يوفّر الاستهلاك الفعال للطاقة العديد من الوظائف الجديدة، ففي دراسة تهدف إلى تقييم مشروعات توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن التصميم الإيكولوجي، تمّ رصد تأثير تطبيق تدابير الكفاءة التي تمّ تطويرها كجزء من التوجيهات في توفير نحو 0.8 مليون وظيفة عام 2020م، كما توفر شركات خدمات الطاقة (بالإنجليزية: Energy Service Companies) العديد من الوظائف القائمة على توفير خدمات ومرافق الطاقة للعملاء بشكل مستمر.
أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية على الصحة
قد يكون تقليل استخدام الكهرباء سبيلاً في الحفاظ على صحة الإنسان، فمثلاً قد يدفع إيقاف تشغيل التلفزيون الأطفال والكبار إلى الخروج للعب والقيام بنشاطات أكثر مع بعضهم البعض، ويُمكن أن تقضي العائلة وقتاً أكثر متعة عند تقليل اللعب بألعاب الفيديو التي تستهلك طاقة كهربائية كبيرة، ممّا يزيد من مستوى الصحة والسعادة لديهم.
كما يساهم استخدام الطاقة المنزلية بشكل صحيح في رفع مستوى راحة الأشخاص في المنازل، بما يعود عليهم بالفوائد الصحية العديدة، وذلك من خلال اتخاذ التدابير الفعالة عند استخدام الطاقة في الظروف الجوية المختلفة كاستخدام العزل المنزلي، وأجهزة التكييف الموفِّرة للطاقة، ففي فصل الشتاء سيكون المنزل أكثر دافئاً بسبب احتفاظه بالحرارة، وسيندفع الهواء في جميع أرجاء المكان، وسيمنع تكدس الشوائب العالقة في الهواء، كما ستقل نسبة انتشار الأمراض، خاصة عند الأطفال، وكبار السن ممن يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي.
فوائد أخرى لترشيد الطاقة الكهرباء
هناك العديد من الجوانب التي يُمكن أن تستفيد من ترشيد الطاقة الكهربائية، منها ما يأتي:
المرافق العامة: يساهم الاستخدام الفعال للطاقة وتقليل الطلب على الكهرباء في توفير العديد من الفوائد على المدى الطويل، كخفض الاستثمار في البنية التحتية المستخدَمة في توليد ونقل الكهرباء.
البيئة: تتعدد المصادر المستخدَمة في توليد الطاقة الكهربائية منها: المصادر المتجددة والنظيفة، والمصادر غير المتجددة، ويُعدّ استخدام الطاقة بجودة أكبر أحد أهمّ وسائل المحافظة على البيئة، وذلك من خلال تقليل استخدام الموارد الطبيعية، والحد من تلوث الغلاف الجوي، والتربة، والماء.
زيادة الحرية: عند تقنين استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية يُمكن تعلم مهارات جديدة، وابتكار فرص بديلة للعيش، كالسكن في بيوت متنقلة، أو على متن قارب شراعي، وغيرها من طرق العيش.