شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

فوضى مالية واقتصاديه تهدد امريكا ا ... متى وكيف ولماذا.. حسب وزيرة الخزانة الامريكيه

فوضى مالية واقتصاديه تهدد امريكا ا ...  متى وكيف ولماذا.. حسب  وزيرة الخزانة  الامريكيه
القلعة نيوز:
حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأحد، من أنه ما لم يتخذ الكونغرس إجراءات عاجلة لرفع سقف الدين في البلاد، "ستنشأ فوضى مالية واقتصادية".

يأتي ذلك، فيما يضغط الجمهوريون على الرئيس جو بايدن؛ لإبرام صفقة لتوفير تخفيضات في الإنفاق مقابل رفع حدّ الاقتراض الوطني، لكن يلين أصرّت على أنّ العبء لا يزال يقع على المشرّعين الأميركيين.
وقالت في برنامج حواري على شبكة "إيه بي سي"، "ببساطة، من غير المقبول أن يهدّد الكونغرس بكارثة اقتصادية للأُسر الأميركية والنظام المالي العالمي كتكلفة لرفع سقف الدين".

وكانت يلين حذرت الاثنين، من أنّ أموال الولايات المتحدة قد تنفد للوفاء بالتزاماتها المالية في الأول من حزيران المقبل.

وقد تمّ تحديد سقف الدين العام للولايات المتحدة من الناحية القانونية ولا يمكن رفعه إلّا عبر إمرار تشريع في الكونغرس يوقعه الرئيس ليصبح قانوناً.

وفي أواخر نيسان، صوّت مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الذين يستعدّون لمواجهة مع الرئيس جو بايدن، لرفع حدّ الاقتراض، ولكن فقط مع تخفيضات جذرية لكبح ما يراه الحزب إنفاقاً مفرطاً.

وليس أمام مشروع القانون فرص ليتمّ إقراره في مجلس الشيوخ، بوجود أغلبية ديمقراطية طفيفة.

ورفض بايدن حتى الآن التفاوض، مشيراً إلى أنّ سقف الدين قد تمّ رفعه عشرات المرّات على مرّ السنين - بما في ذلك في عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

ولكنّ الجمهوريين يصرّون على أنّ رفض بايدن مناقشة الموضوع هو العقبة الرئيسية.

وقال عضو لجنة المخصّصات في مجلس الشيوخ السناتور جيمس لانكفورد لشبكة "إيه.بي.سي"، "الرئيس رفض التفاوض"، مضيفاً أنّ "هذا كان الجزء الأكثر إثارة في الأمر".

ومن المقرّر أن يلتقي بايدن الثلاثاء، قادة الحزبين في الكونغرس.

وقالت يلين "أعرف أنّه يريد إطلاق عملية تتمّ فيها مناقشة أولويات الإنفاق ومستوياته، لكنّ هذه المفاوضات يجب أن لا تتم عبر توجيه مسدّس إلى رأس الأميركيين".

وتجنّبت وزيرة الخزانة الأسئلة بشأن احتمال أن يستخدم بايدن تفسيراً جديداً لدستور الولايات المتحدة لمواصلة دفع فواتير، مؤكدة أنّه في غياب إجراء من الكونغرس: "ببساطة لا خيارات جيدة".

وأدى هذا المأزق إلى زيادة احتمال حدوث أول تخلّف عن السداد في البلاد، مع تداعيات عميقة على الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية.

ويقول محلّلون، إنّ الأسواق ستهتز وسترتفع أسعار الفائدة بشكل دائم؛ مما يتسبّب في إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق.

ويحذّر مستشارو بايدن الاقتصاديون من أنّ التخلّف عن السداد قد يتسبّب في خسارة ثمانية ملايين وظيفة ويؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6%.

منذ أن وصلت الولايات المتحدة إلى حدّ الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار في كانون الثاني، اتخذت وزارة الخزانة إجراءات استثنائية للسماح لها بمواصلة تمويل أنشطة الحكومة.

ولكن كما قالت يلين الاثنين، سيتمّ استنفاد هذه الإجراءات قريباً.

أ ف ب