شريط الأخبار
حماس وإسرائيل تبدأن جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار إعلام عبري: مقترح جديد لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج فورا عن 10 محتجزين الرفاعي : الاستقلال كما إرادة الهاشميون ركيزة لبناء الدولة الحديثة إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على غزة وزير الخارجية العراقي: القمة العربية تصدرتها القضية الفلسطينية وزير الدفاع السوري : دمج الوحدات العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع العودات: فوز سيدة بمركز نقيب أطباء الأسنان يشكل محطة فارقة في تاريخ النقابات المهنية رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد "إعلان بغداد" يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس البيان الختامي للقمة العربية في بغداد: نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية الشيباني يؤكد وحدة سوريا ورفض التقسيم والتدخلات الخارجية الشيباني من بغداد : يشكر الأردن ويؤكد موقف يعكس أصالة حسان من بغداد: الأردن سيستمر بدوره في حماية ورعاية مقدسات القدس الرواشدة يزور المخرج السينمائي "جلال طعمة" للاطمئنان على صحته البشير في رسالة شكر وعرفان لوزير الثقافة : الهيبة حين تقترن بالتواضع، والسلطة حين تتوشّح بالحكمة والموقع حين يُخدم به الوطن لا يُستَخدم الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا حسان خلال القمة العربية: الأردن سيبقى عونا وسندا لإشقائه العرب

حوادث واتهامات ورشق حجارة مع قرب الانتخابات التركية

حوادث واتهامات ورشق حجارة مع قرب الانتخابات التركية

القلعة نيوز:
على يُعد أيام من الانتخابات التركية المرتقبة في 14 أيار/ مايو، تحتدم المنافسة بين المرشحين وأنصارهم. فقد تعرض رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو لرشق بالحجارة في ولاية "أرض روم” أثناء كلمة له، وجاء ذلك تزامنًا مع هجوم آخر طال موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك في مدينة بورصة.

رشق حجارة يخلّف جرحى

فبينما كان أوغلو يخطب من حافلة خاصة به، تعرض لرشق بالحجارة، أمس الأحد، فتوقف عن إكمال خطابه وطلب من أنصاره الهدوء وعدم الرد على ما سماه الاستفزاز أو الضرر، ثم غادر التجمع الانتخابي من دون أن يكمل خطابه.

فيما أعلن إعلام المعارضة إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة بسبب الحادث، وخرج بعدها إمام أوغلو في مقطع مصور قائلاً إنّ مفتعلي المشكلة ليسوا من أهالي أرض روم.

في حين قال كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ينحدر منه إمام أوغلو، إن منفذي الهجوم على تجمع رئيس بلدية إسطنبول هم تحالف العسكر الذي يضم تجار السلاح والمخدرات والممنوعات.


وقبل عودة إمام أوغلو إلى إسطنبول، دعت جانان كافتانجي أوغلو، رئيسة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أنصار إمام أوغلو للتوجه إلى مطار صبيحة غوكشجن في الجانب الآسيوي من المدينة لاستقباله لدى عودته إلى إسطنبول، مؤكدًا أمام أنصاره أن منفذي الهجوم على تجمعه يتراوح عددهم بين 100 و200 شخص، وتصرفهم هذا ليس بالبريء، في إشارة منه إلى أنهم هاجموه بتحريض من معسكر الحكومة.

البلدية تخرج عن صمتها

بالمقابل، أصدرت بلدية أرض روم بيانًا قالت فيه إن إمام أوغلو لم يخبر السلطات المحلية في الولاية بأنه يريد أن يعقد تجمعًا انتخابيًا، وأنه طلب فقط أن يجري جولة في الأسواق ويلتقي التجار.

وأضاف البيان أنّه رغم عدم إبلاغ السلطات بالتجمع الانتخابي لرئيس بلدية إسطنبول، فإنهم أرسلوا ألف شرطي لحراسة المكان غير المخصص للتجمعات الانتخابية.


أما الحكومة، فرأى وزير الداخلية سليمان صويلو في تغريدة عبر تويتر، أنّ أكرم إمام أوغلو مستفز، وأينما ذهب يجلب الاستفزاز، وأنّه رفض المكان الذي عرضته عليه السلطات المحلية لإجراء تجمعه الانتخابي.

كما اعتبرت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة أنّ المعارضة التركية أرادت حرف الأنظار عن التجمع الضخم الذي شهدته مدينة إسطنبول يوم الأحد للرئيس رجب طيب أردوغان، والذي شهد "حضورًا تاريخيًا لأنصاره، وكان من أكبر التجمعات في تاريخ الانتخابات التركية”، بحسب إعلانها.

حادثة أخرى

وفي حادثة مماثلة شهدتها مدينة بورصة، هاجم أنصار حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك، ومجموعات مؤيدة للحكومة والائتلاف الحاكم.

كما رصدت مقاطع فيديو مجموعة من الشباب يرفعون أعلامًا لحزب الشعوب الديمقراطي يعتدون بالضرب على مجموعة أخرى مؤيدة للحكومة.

وخرج وزير الصناعة التركي في مقابلة تلفزيونية ليدين هذا الهجوم، وأدان كذلك الهجوم الذي تعرض له إمام أوغلو، وقال إن مؤيدين لحزب الشعوب الديمقراطي هاجموا سيارته في مدينة بورصة حيث كان يقوم بجولة انتخابية.

في سياق آخر، اتهم أنصار الرئيس رجب طيب أردوغان بلدية إسطنبول التي يقودها أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري المعارض، بأنها أعاقت وصولهم لتجمع أردوغان الانتخابي.

وقال أنصار الرئيس إن البلدية أوقفت عمدًا رحلات شبكة المترو التي تصل إلى مطار أتاتورك حيث عقد أردوغان تجمعه الانتخابي، كذلك عطلت السلالم الكهربائية داخل المطار لتعيق أيضًا وصولهم إلى ميدان التجمع في إحدى الساحات العملاقة داخل المطار.

يشار إلى أن استطلاعات الرأي تُظهر بأن المنافسة ستكون محتدمة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة في 14 مايو/ أيار الجاري.