1- اختيار الشامبو المناسب

أفضل أنواع الشامبو للعناية بالشعر الرقيق هي تلك المصنوعة من مكونات طبيعيّة وناعمة على فروة الرأس وألياف الشعر، ويُفضّل عدم غسل هذا النوع من الشعر أكثر من مرتين أسبوعياً، والاستعانة في هذا المجال بالماء الفاتر، يمكن أيضاً شطفه بماء نقع الأرز كونه يُساهم في إغلاق أسفاط الشعر وتعزيز قوة الألياف التي يتكوّن منها.

2- ترك الشعر يرتاح

يُساهم الإفراط في تلوين الشعر واعتماد العلاجات الكيميائية لتجعيده أو تمليسه في إلحاق أضرار كبيرة به، أما المواظبة على الاستعمال المُتكرّر لأدوات التصفيف الكهربائية فيُساهم في جعله أكثر رقة، ولذلك يُنصح بترك الشعر يرتاح من هذه العلاجات قدر المستطاع وتبنّي عادة جعله يجف في الهواء الطلق بعيداً عن أي أدوات كهربائية.

3- العناية الخاصة بالشعر

يحتاج الشعر الرقيق إلى مكونات عناية مرطّبة ومغذية تساعد على تعزيز قوته. يُنصح بالاستعانة في هذا المجال بقناع خاص بالشعر الرقيق بعد الشامبو، فاختاروه بما يتناسب مع روتين العناية الذي تعتمدونه: قناع يوضع على الشعر لبضع دقائق فقط أو قناع يترك على الشعر طوال الليل لتغذيته بالعمق.

4- الاستعانة بالمكملات الغذائية

ترتبط صحة الشعر ارتباطاً مباشراً بنظامنا الغذائي ويمكن للمكملات الغذائية أن تعوّض عن أي نقص بالفيتامينات والمعادن قد نعاني منه، كما أنها تعمل على تغذية الشعر من الداخل. اختاروا مكملات غنيّة بالزنك، والحديد، والفيتامينB12 وB6 على أن يتم تناول هذه المكملات على شكل علاج لمدة 3أشهر.

5- اعتماد القصة والتسريحة المناسبة

يمكن لاختيار القصة المناسبة أن تجعل الشعر يبدو أكثر حجماً، ويُدرك الاختصاصيون في الشعر عادةً كيفيّة اختيار القصة المناسبة لنوع الشعر الرقيق وشكل الوجه في الوقت نفسه، ولكن بشكل عام، يبقى الشعر القصير والمتوسط الطول هو الأنسب للشعر الرقيق كما يُنصح أيضاً بتلوين بعض خصلات هذا الشعر بلون أفتح قليلاً من لونه الأساسي لتعزيز حجمه.

6- اختيار فرشاة الشعر المناسبة

يُشكّل اختيار الفرشاة المناسبة عنصراً مهماً جداً في روتين العناية بالشعر. اختاروا فرشاة من الوبر الطبيعي تناسب طبيعة الشعر الرقيق وتحدّ من الكهرباء الساكنة التي يُعاني منها، ولدى تصفيف هذا الشعر، يُنصح بالاستعانة بفرشاة مستديرة يكون قطرها مناسباً لطوله والحرص على رفع جذور الشعر من خلال التصفيف بهدف تعزيز حجمه.

يُعتبر تسريح الشعر بالفرشاة خطوة ضروريّة للحفاظ على صحته، فهو يسمح بتوزيع الإفرازات الزهميّة على طول الشعر وتغذية أطرافه، بالإضافة إلى وصول الأوكسيجين بشكل أفضل إلى فروة الرأس وتخليص الشعر من الشوائب المتراكمة عليه، ويُساهم التسريح أيضاً في تدليك فروة الرأس وتعزيز الدورة الدمويّة فيها مما يُسرّع في نمو الشعر.