القلعة نيوز:
في دراسة حديثة قيّم باحثون في جامعة سيدني الفوائد الصحية المعرفية لاستبدال المشروبات المحلاة بالسكر كالصودا والعصائر والشاي المثلّج والحليب المنكّه، وتناول مشروبات أخرى منخفضة السعرات، وفي الوقت نفسه تعزّز الوظيفة الإدراكية.
وشارك في التجربة 118 شخصاً من الشباب لمدة 12 أسبوعاً، وتضمنت المقاييس الصحية المعرفية مستوى الطلاقة اللفظية، والذاكرة، إلى جانب تأثير نوع المشروبات على مدى تحمّل الجلوكوز، وعلى محيط الخصر.
وتم تقسيم المشارين إلى مجموعتين، انخفض مدخول الأولى من السكريات السائلة من 6 لتر أسبوعياً إلى 3 ، والثانية من 6 لتر إلى 4.5.
وبينت النتائج التي نشرها موقع "نيوز مديكال" انخفاض مدخول السكر السائل والصلب أيضاً لدى جميع المشاركين في التجربة، ما يعني أن تناول الماء بدلاً من السوائل المحلاة قد ساعد على تقليل تناول الحلوى.
ولاحظ الباحثون أن تناول الجلوكوز السائل له تأثير على الذاكرة الحادة، حيث ساعد على استدعاء الكلمات، لكن مع انخفاض الاعتماد عليه تراجعت الفروق، ولم يعد المشاركون الذين توقفوا عن تناول المشروبات السكرية بحاجة إليه لتنشيط الذاكرة بعد 12 أسبوعاً.
وبينت القياسات أن الجلوكوز السائل يحسن استدعاء الذاكرة اللفظية خلال 30 إلى 60 دقيقة من تناوله فقط. لكن بعد التزام من خفضوا من تناوله لمدة 12 أسبوعاً تلاشت الفروق
وأظهرت اختبارات الطلاقة اللفظية عدم وجود فروق أيضاً بين من تناولوا المشروبات السكرية وبين من اعتمدوا على الماء، في الوقت الذي تحسن فيه مقاس محيط الخصر عند التخلي عن السكريات السائلة.