
القلعة نيوز- تابعت مجموعة السلام العربي الاوضاع المأسوية منذ اليوم الأول لنشوب الصراع الدامي في السودان في ١٥ أبريل الماضي الذي ألحق ضرراً كبيرا في جسم الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي وأضعف قدراته الاقتصادية والعسكرية وشرد مئات الالاف من المواطنين عبر الحدود المجاورة للسودان وأدى إلى نزوح الجاليات وإجلاء السفارات لموظفيها ورعاياها.
ومايلي نص الرسالة :
فخامة الرئيس..
سبق وأن ناشدنا باسم مجموعة السلام العربي وكل دعاة السلام إلى الاحتكام للغة الحوار بدلا عن السلاح ولكن دون جدوى لأن تجار الموت والحروب والسلاح لا يريدون نهاية للحرب واحلال السلام في السودان الشقيق، الذي يراد له ان يجري فيه ماجرى لليمن وليبيا وسوريا وغيرها من البلدان من صراعات وحروب تستهدف تدمير الجيوش الوطنية لهذه البلدان ليحل محلها الميليشيات والفوضى والارهاب.
نناشد فخامتكم باعتباركم الدولة المضيفة للجامعة العربية ان تبادروا إلى دعوة الاطراف المتصارعة إلى اللقاء في الجزائر أو جامعة الدول العربية أو المملكة العربية السعودية التي ستستضيف القمة العربية القادمة. من أجل الحوار ووضع حد لهذه الحرب العبثية.
ولدينا الثقة ان الجزائر التي مرت بمثل هذه الحروب الأهلية سابقا واحتكمت للغة الحوار والوئام لوقفها تملك رصيدا كافيا من الخبرة والحرص على مستقبل السودان مايؤهلها ان توقف نزيف الدم في السودان الشقيق .. و متأكدون أن الجزائر بلد المليون شهيد ستعمل مع كافة الأطراف الاقليمية والدولية لوقف هذه الحرب وإحلال السلام.