شريط الأخبار
الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية التي جرت في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي مقتل أردنيين جنّدا للقتال مع الجيش الروسي .. والخارجية تتابع محافظ البنك المركزي:الاقتصاد الوطني يستند إلى بيئة مستقرة مالياً ونقدياً "الخارجية" تدين حادثة إطلاق النار بالقرب من البيت الأبيض وزير الثقافة: إطلاق منصة لجمع الإرث الأردني خلال الأيام المقبلة وزير الاستثمار والسفير الكندي يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي ماكرون يعلن إطلاق خدمة عسكرية تطوعية جديدة باكستان تعلن نجاح تجربة صاروخ باليستي مضاد للسفن القاضي يفتتح الملتقى الخامس للطلبة العرب الدارسين في الأردن مدير الأمن العام يفتتح معهد إعداد وتأهيل الشرطة – سواقة التابع لاكاديمية الشرطة الملكية أبو رمان يطالب الحكومة بمداخلته تحت القبة بالامتثال إلى قرار لجنة التحقيق الصادرة عن هيئة مكافحة الفساد الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا

سراديب بيوت الموصل العتيقة .. مسكن وملاذ عند الشدائد

سراديب بيوت الموصل العتيقة .. مسكن وملاذ عند الشدائد

القلعة نيوز - من يتجول في الأزقة والحواري الضيقة ذات البيوت المبنية من الحجر والجص والصخر، في الشطر القديم من مدينة الموصل العريقة، يتنسم عبق التاريخ، ويقرأ على جدرانها قصصا تجسد أصالة من سكنوا في هذه الأحياء التي قاومت تقلبات الوضع في العراق.


بيت القش أو "بيت لكش" كما يسميه الموصليون، أحد أقدم بيوت المدينة التي تضم عدة سراديب وأقبية، أقيمت كل واحدة منها لغاية معينة.

وقال شيخ منطقة باب لكش في الموصل، كنعان يونس، "كانوا يبنون في البيوت، خصوصا في البيوت القديمة، السراديب والرهرات. السرداب يكون أعمق".

وتستخدم هذه الأقبية والسراديب لأغراض تخزين المؤن شتاءً واللوازم المنزلية، ويحتوي بعضها على آبار مياه نقية، وتستخدم ملجأ لأفراد الاسرة، في حالات الطوارئ.

وقال محمود سمير، وهو من سكان الموصل القديمة: "السرداب هذا أهم ركن بالبيت ولولاه لهلكنا جميعا".

كما قال ساكن آخر يدعى ميسر حازم: "أنا أقطن في هذا البيت منذ 47 عاما، بالإضافة إلى والدي وأعمامي. هذا البيت عمره أكثر من 100 سنة".

ويتراوح عمق هذه السراديب والأقبية من 3 إلى 5 أمتار، فيما يصل طول البعض منها إلى 7 أمتار، وتمتاز بأجواء دافئة في الشتاء، وباردة في الصيف.

ولهذه السراديب القديمة قصص وحكايات في حياة أهل الموصل عبر مختلف العصور، فتارة كانت لهم المسكن والمأوى، وتارة أخرى الملاذ الآمن من أحداث الزمن.

سكاي نيوز عربية