القلعة نيوز:
أكّد فريق من علماء البيئة التشيليين والأرجنتينيين بقيادة ماركو مولينا مونتينيغرو، الأستاذ في جامعة "تالكا" أن الحقول الكهرومغناطيسية لخطوط الطاقة تعطّل بشدة أنظمة ملاحة النحل.
وتسبب إجهادا خلويا في أجسامها وتمنعهما من تلقيح الزهور.
تم نشر نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Science Advances.
وقد تابع الباحثون تفاعل النحل والزهور بالقرب من خطوط الكهرباء في قرية كيناواميدا في تشيلي، ودرسوا كيف تؤثر الحقول الكهرومغناطيسية لخطوط الطاقة على مستوى هرمونات الإجهاد لدى الحشرات وكيف يتغيّر سلوكها في حال فصل أو تقوية الحقول المغناطيسية التي تولدها خطوط الكهرباء.
وأظهرت نتائج الدراسة أن بروتين الإجهاد Hsp70 الخلوي الموجود في جسم الحشرات التي تلقح الزهور والتي تقترب من خطوط الكهرباء إلى مسافة 10-25 مترا يزداد إلى ضعفه مقارنة بالحشرات التي تقترب إلى مسافة 200-300 متر منها. وكان النحل الذي نما بالقرب من أبراج الكهرباء أقل قدرة بمقدار 3 أضعاف على جمع الرحيق وتلقيح الزهور .
ويرى الباحثون أن ذلك يؤثر سلبا على النباتات ويؤدي إلى تقلص تنوعها، ويزيد أيضا من فرص موت النحل وانقراض خلايا بكاملها.
في السنوات الأخيرة الماضية كثيرا ما يُبلغ دعاة حماية البيئة وعلماء الأحياء عن انخفاضات فائقة السرعة في أعداد نحل الخلايا والنحل البري، وكذلك النحل الطنان. وأسباب انقراضها غير معروفة، ولكن هناك افتراض يفيد بأن سبب ذلك يرجع إلى الاحتباس الحراري وظهور أمراض وطفيليات جديدة مثل القراد من جنس Varroa، وفيروس DWV ومتلازمة "انهيار المستعمرات"، حيث يغادر النحل العامل بالجملة قفرانه.
المصدر: تاس
وتسبب إجهادا خلويا في أجسامها وتمنعهما من تلقيح الزهور.
تم نشر نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Science Advances.
وقد تابع الباحثون تفاعل النحل والزهور بالقرب من خطوط الكهرباء في قرية كيناواميدا في تشيلي، ودرسوا كيف تؤثر الحقول الكهرومغناطيسية لخطوط الطاقة على مستوى هرمونات الإجهاد لدى الحشرات وكيف يتغيّر سلوكها في حال فصل أو تقوية الحقول المغناطيسية التي تولدها خطوط الكهرباء.
وأظهرت نتائج الدراسة أن بروتين الإجهاد Hsp70 الخلوي الموجود في جسم الحشرات التي تلقح الزهور والتي تقترب من خطوط الكهرباء إلى مسافة 10-25 مترا يزداد إلى ضعفه مقارنة بالحشرات التي تقترب إلى مسافة 200-300 متر منها. وكان النحل الذي نما بالقرب من أبراج الكهرباء أقل قدرة بمقدار 3 أضعاف على جمع الرحيق وتلقيح الزهور .
ويرى الباحثون أن ذلك يؤثر سلبا على النباتات ويؤدي إلى تقلص تنوعها، ويزيد أيضا من فرص موت النحل وانقراض خلايا بكاملها.
في السنوات الأخيرة الماضية كثيرا ما يُبلغ دعاة حماية البيئة وعلماء الأحياء عن انخفاضات فائقة السرعة في أعداد نحل الخلايا والنحل البري، وكذلك النحل الطنان. وأسباب انقراضها غير معروفة، ولكن هناك افتراض يفيد بأن سبب ذلك يرجع إلى الاحتباس الحراري وظهور أمراض وطفيليات جديدة مثل القراد من جنس Varroa، وفيروس DWV ومتلازمة "انهيار المستعمرات"، حيث يغادر النحل العامل بالجملة قفرانه.
المصدر: تاس