شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

المدارس النقدية في العصر الحديث

المدارس النقدية في العصر الحديث

القلعة نيوز - المدارس النقدية في العصر الحديث تتضمن مجموعة من المدارس الأدبية التي تناقش وتحلل النصوص الأدبية بطرق مختلفة. من بين هذه المدارس، يمكن ذكر المدرسة البنيوية والمدرسة التفكيكية.


المدرسة البنيوية تركز على البنية الداخلية للنص الأدبي، وتهتم بدراسة اللغة والعلاقات بين الكلمات داخل النص. ترفض المدرسة البنيوية الاهتمام بالعوامل الخارجية وتعتبر النص ككيان مغلق يحتوي على نظام داخلي متكامل. تشدد على أن النص يحمل وحدته الخاصة وأن معانيه تنبع من هذا النظام الداخلي.

بدأت المدرسة التفكيكية كتيار نقدي يناقض المدرسة البنيوية. تعتبر التفكيكية النص الأدبي كمجموعة من النصوص المتداخلة والتي يمكن إعادة تشكيلها لاكتشاف معاني جديدة. تركز على إعادة تركيب النص وتحليل طبقاته المختلفة لاكتشاف معاني مختلفة. تعتبر التفكيكية أن النص مفتوح على مجموعة لا نهائية من الاحتمالات وتحث على استجواب النص وتوسيع حدود التفسير.

التفكيكية ترفض التمركز حول العقل والمؤلف، وتعتبر اللغة متغيرة ومتحركة. تؤكد على دور القارئ في فهم وتفسير النص، وتمنح القارئ سلطة تحليل النص وتوليد المعاني. تركز أيضًا على الكتابة كعملية إبداعية وتشجع على تجديد وتجاوز الأشكال التقليدية للكتابة.

من خلال هذه المدارس النقدية، يتم تحليل واستنباط معاني مختلفة من النصوص الأدبية وتوسيع حدود الفهم والتفسير. كلا المدرستين تساهمان في إغناء النقد الأدبي وتعززان التفاعل بين النص والقارئ.

المدرسة السيميائية ترتبط بالسيميائيّة وفرديناند دي سوسير، الذي يعتبر اللغة جزءًا من علم العلامات أو السيميائيّة، وهو يرى اللغة كنظام إشاري يعبر عن الأفكار. وتشمل العلامة اللغوية والغير لغوية مثل الإشارات العسكرية وإشارات الصم والبكم. تميّزت المدرسة السيميائية عن المدرسة البنيوية بتبنيها قراءات منفتحة للنصوص بدلاً من القراءة المنغلقة. ورفضت الفكرة المتعلقة بالربط الثابت بين الدال والمدلول، حيث تعتبر الكلمة إشارة حرة ويعتمد المدلول على تصوّر المتلقي. تسعى المدرسة السيميائية لتحفيز الخيال والإبداع لدى القارئ دون إلغاء القراءات السيميائية السابقة، بل تسعى إلى تضمينها. وتسعى المدرسة السيميائية لاكتشاف الأبعاد النفسية والاجتماعية والتاريخية والجمالية والدلالية والتداولية للنصوص، وتعتبر كل شيء علامة، وتعتبر الكون نظامًا من العلامات، حيث تعوض كل علامة عن علامة أخرى.

من جانبها، تعتمد المدرسة النفسية على استخدام علم النفس في تحليل النصوص الأدبية، حيث تستخدم النظريات النفسية لتفسير الظواهر الأدبية وكشف أسبابها ومنابعها الخفية، بالإضافة إلى تحليل شخصية الكاتب وتأثيرها على الأدب ودور العوامل النفسية والاجتماعية في تشكيل النص.

أسلوبية الأسلوب تشير إلى وسيلة التمييز والتصوير المختلفة للأفكار التي تحقق تأثيرًا على المتلقي، وتبحث في ما يميز الكلام الفني عن الكلام العادي. تشمل اتجاهات الأسلوبية المختلفة الوصفية أو التعبيرية والتي تركز على الأساليب والصور دون إغفال القيم التعبيرية، والتكوينية والتي تدرس التعبير في علاقته بالمتكلم وتركز على ظروف الكتابة ونفسية الكاتب، والبنيوية والتي تركز على النسق الداخلي للنص والعلاقات المتداخلة مع عناصره، والوظيفية والتي تركز على الوظائف التواصلية للغة مثل الوظيفة التعبيرية والتأثيرية والذهنية.

بشكل عام، تسعى هذه المدارس إلى تحليل وفهم النصوص الأدبية من خلال الركيزة السيميائية والنفسية والأسلوبية، وتعزز التفاعل والتأثير الذي يحدثه النص على القارئ وتكشف عن أبعاده المختلفة ومعانيه المتعددة.