شريط الأخبار
واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية

مفهوم الجمال عند الفلاسفة

مفهوم الجمال عند الفلاسفة

القلعة نيوز- تعريف الفلسفة يشير إلى أنها علم يرتبط بطبيعة الإنسان ورغبته في المعرفة. كلمة "فلسفة" هي كلمة يونانية المنشأ مشتقة من جزئين، "فيلو" وتعني "المحب"، و"سوفيا" وتعني "الحكمة". وبالتالي، تعني الكلمة "المحب للحكمة". تم تعريف الفلسفة بطرق مختلفة عبر التاريخ. في البداية، كانت تركز على التفكير والبحث في جذور الوجود والخالق ومكونات الكون. ولكن بعد اتهامها بالتضليل للإنسان، تغير تعريفها. بدأ التغيير منذ أيام سقراط عندما أصبحت الفلسفة نوعًا من التفكير والبحث في طبيعة الإنسان وإيمانه بالخالق وإثبات وجوده بواسطة العقل. تعتمد الفلسفة على العقل والمنطق. وبما أنه لا يوجد تعريف محدد للفلسفة بذاتها، يمكن تعريفها على أنها المعرفة وحب الاستطلاع والرغبة في اكتشاف أسرار الحياة من حولنا.


تعريف الجمال يرجع أصله إلى الكلمة اليونانية، ويشير إلى العلم المتعلق بالإحساس وتعرف على الأشياء من خلال الحواس. ويُطلق عليه أيضًا اسم "الإستاطيقا" وفلسفة الفن. وقد قدم هربرت ريد تعريفًا للجمال يعتبره وحدة العلاقات الشكلية بين الأشياء التي تدركها حواسنا. في الماضي، كان الجمال فرعًا من فروع الفلسفة، حتى جاء الفيلسوف بومجارتن وفرق بين علم الجمال وباقي المعارف.

تاريخ علم الجمال يشير إلى أن فلسفة الجمال كانت في الأصل مرتبطة بنظريات الكون واللاهوت. ومع ذلك، اقتربت عبر التاريخ من نظريات المعرفة والأخلاق. نشأ علم الجمال مع نشوء الفلسفة مع الفلاسفة القدماء في اليونان، ولا يمكن فصله عنها؛ حيث يستمد أصوله من المذاهب الفلسفية. يُعتبر علم الجمال علمًا نشأ حديثًا بعد فترة طويلة من التأمل الفلسفي، وهو علم قديم ولكن حديث في نشأته، حيث لم يتم التعرف عليه بشكل مستقل في الأصل، ولكن تم التركيز عليه نظرًا لدوره في الخير والحقيقة.

تاريخيًا، ظهرت نظريات الجمال لدى الفلاسفة بأشكال مختلفة. في الفلاسفة الفيثاغورية، تميزت بفكرة الثنائية بين الوجود المعقول والوجود المحسوس، وقد صاغوا الأفكار الفلسفية بصيغة رياضية. أما نظرية جورجياس، فتركز على دور الجمال الفني في إحساس الإنسان واللذة الحسية التي يوفرها الفن. وقد أشار إلى أن الفن يستند إلى الوهم ولا يعتمد على الحقيقة. سقراط، بدوره، أولى اهتمامًا أكبر لجمال النفس والأخلاق بدلاً من الجمال الحسي، وأعتبر أن الجمال هو ما يحقق الفائدة الأخلاقية ويخدم الحياة الإنسانية. أفلاطون ربط الجمال بالحب الإلهي ورأى أن الفنون تستمد جمالها من محاكاتها للطبيعة، ولكنه اعتبر هذه المحاكاة ناقصة لأنها تحاول الوصول إلى العالم المثالي.