القلعة نيوز - جدري الماء هو مرض معدٍ شائع يصيب الأطفال، ويسببه فيروس النطاقي الحماقي. يتميز المرض بطفح جلدي أحمر يسبب حكة شديدة، وعادةً ما يكون المرض بسيطًا ويتلاشى دون مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، قد يحدث في بعض الحالات التهابات أخرى مثل التهاب الرئة. في معظم الأحوال، لا يحتاج مرضى جدري الماء لأدوية خاصة، ويتم علاج الأعراض لتخفيف التوتر والتحسين. ومع ذلك، إذا كان المصاب يعاني من ضعف في الجهاز المناعي، أو يتلقى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان، أو في حالة الحمل، فيجب استشارة الطبيب لاتخاذ الخطوات المناسبة.
تم استخدام لقاح جدري الماء بنجاح، وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في عدد الإصابات بهذا المرض. ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير من المريض عند السعال أو العطس، أو عن طريق المشاركة في الأغراض الشخصية مثل الملابس والمناشف وأغطية الفراش. يكتسب الشخص المصاب مناعة تدوم مدى الحياة، وغالبًا ما يتعرض الشخص للإصابة به مرة واحدة فقط. ومن الجدير بالذكر أن الفيروس يبقى في الجهاز العصبي بشكل خامل لدى بعض الأشخاص، وقد ينشط في وقت لاحق ويسبب ما يعرف بالحزام الناري.
عادةً ما تكون أعراض جدري الماء بسيطة وتتحسن تدريجياً بمرور الوقت، وعادةً ما يشفى المرض دون الحاجة إلى علاجات خاصة. لا يوجد علاج نهائي لجدري الماء، ولكن يُنصح باتباع إجراءات لتخفيف الأعراض ومنع انتقال العدوى للآخرين. يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الحمى لتخفيف الأعراض، ويجب تجنب استخدام الأدوية المحتوية على الأسبرين للأطفال والمسكنات المحتوية على الإيبوبروفين لأنها يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة.
من المهم أيضًا التخفيف من حكة الجلد، وذلك عن طريق استخدام كريمات مرطبة والأدوية المضادة للهيستامين. يجب مراعاة التدابير اللازمة لمنع الحكة، مثل قص أظافر اليدين قصيرة والاستحمام بالماء البارد وارتداء ملابس قطنية خفيفة. من المهم تجنب الجفاف والاحتفاظ بالجسم مرطبًا بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
تحتاج بعض الحالات إلى الاهتمام الطبي الخاص، مثل الحوامل والبالغين والأطفال حديثي الولادة والأشخاص ذوي الجهاز المناعي المضعف. يمكن للأطباء استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج هذه الحالات، وتستخدم أيضًا الغلوبولينات المناعية للوقاية من الإصابة بجدري الماء.
بشكل عام، فإن أعراض جدري الماء تشمل التعب والإرهاق وآلام المفاصل والرأس، ويمكن أن يحدث ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الشهية قبل ظهور الطفح الجلدي. يظهر الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء تسبب حكة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتتحول بعد فترة إلى بثور مملوءة بالسائل.
تم استخدام لقاح جدري الماء بنجاح، وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في عدد الإصابات بهذا المرض. ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير من المريض عند السعال أو العطس، أو عن طريق المشاركة في الأغراض الشخصية مثل الملابس والمناشف وأغطية الفراش. يكتسب الشخص المصاب مناعة تدوم مدى الحياة، وغالبًا ما يتعرض الشخص للإصابة به مرة واحدة فقط. ومن الجدير بالذكر أن الفيروس يبقى في الجهاز العصبي بشكل خامل لدى بعض الأشخاص، وقد ينشط في وقت لاحق ويسبب ما يعرف بالحزام الناري.
عادةً ما تكون أعراض جدري الماء بسيطة وتتحسن تدريجياً بمرور الوقت، وعادةً ما يشفى المرض دون الحاجة إلى علاجات خاصة. لا يوجد علاج نهائي لجدري الماء، ولكن يُنصح باتباع إجراءات لتخفيف الأعراض ومنع انتقال العدوى للآخرين. يمكن استخدام مسكنات الألم ومضادات الحمى لتخفيف الأعراض، ويجب تجنب استخدام الأدوية المحتوية على الأسبرين للأطفال والمسكنات المحتوية على الإيبوبروفين لأنها يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة.
من المهم أيضًا التخفيف من حكة الجلد، وذلك عن طريق استخدام كريمات مرطبة والأدوية المضادة للهيستامين. يجب مراعاة التدابير اللازمة لمنع الحكة، مثل قص أظافر اليدين قصيرة والاستحمام بالماء البارد وارتداء ملابس قطنية خفيفة. من المهم تجنب الجفاف والاحتفاظ بالجسم مرطبًا بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
تحتاج بعض الحالات إلى الاهتمام الطبي الخاص، مثل الحوامل والبالغين والأطفال حديثي الولادة والأشخاص ذوي الجهاز المناعي المضعف. يمكن للأطباء استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج هذه الحالات، وتستخدم أيضًا الغلوبولينات المناعية للوقاية من الإصابة بجدري الماء.
بشكل عام، فإن أعراض جدري الماء تشمل التعب والإرهاق وآلام المفاصل والرأس، ويمكن أن يحدث ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان الشهية قبل ظهور الطفح الجلدي. يظهر الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء تسبب حكة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، وتتحول بعد فترة إلى بثور مملوءة بالسائل.