القلعة نيوز:
تسبب بند غامض في عقد حارس المرمى يزيد أبو ليلى مع فريق الفيصلي، في تعليق مصير الحارس، سواء بالعودة إلى الفيصلي، أو الذهاب لخوض تجربة احتراف جديدة.
وأنهى أبو ليلى فترة احتراف في فريق الجبلين أحد أندية الدرجة الأولى السعودي، مع استمرار محاولات الجبلين لتجديد عقد الحارس.
البند الغامض والمنقوص في عقد أبو ليلى والفيصلي يقول: "يحق للحارس الاحتراف الخارجي شريطة دفعه 30 % من قيمة عقده للفيصلي".
ويتمثل الغموض في العقد، في التوقف عند هذه العبارة، وعدم إتباعها بعبارة بموافقة النادي الفيصلي أو من دون موافقة النادي، الأمر الذي أبقى الأمر معلقا بانتظار تفسير قانوني.
ووجه الحارس سؤالا إلى مرجعيتين قانونيتين إحداهما في اتحاد الكرة والأخرى خارج الاتحاد، للوقوف على قانونية احترافه، من دون التوصل لجواب شاف ومقنع، بانتظار البحث والتمحيص في قوانين الاتحاد الدولي "فيفا".
وكان الفيصلي أبلغ أبو ليلى، رفضه خوض الحارس تجربة احتراف جديدة، وبالتالي ضرورة عودته للنادي، استعدادا للموسم الكروي الحالي، والمشاركة في دوري أبطال آسيا.
وينتظر أبو ليلى بعد الاتفلق المبدئي على تجديد عقده مع الجبلين، موافقة الفيصلي، أو الحصول على تفسير لمصلحته في البند الموجود في العقد، بانتظار الحسم.