القلعة نيوز- هناك عدة أسباب مختلفة لنقص المناعة أو ضعف المناعة (اضطرابات نقص المناعة)، وتختلف هذه الأسباب اعتمادًا على نوع الاضطراب. عمومًا، يمكن تقسيم نقص المناعة إلى نوعين رئيسيين وهما نقص المناعة الثانوي ونقص المناعة الأولي.

نقص المناعة الثانوي:
سوء التغذية: نقص الطاقة أو العناصر الغذائية الضرورية في الجسم، مثل الفيتامينات والمعادن، يؤثر سلبًا على وظيفة الخلايا المناعية والنظام المتمم، وبالتالي يؤدي إلى ضعف المناعة.
التقدم في السن: مع تقدم العمر، يتراجع جهاز المناعة ويصبح أقل فعالية في مكافحة العدوى والأمراض.
بعض أنواع الأدوية: بعض الأدوية التي تستهدف الجهاز المناعي، مثل المثبطات المناعية والمستحضرات الدوائية الحيوية والعلاج الكيميائي، قد تسبب ضعفًا في الجهاز المناعي.
العدوى: بعض العدوى المزمنة، مثل الإيدز، يمكن أن تؤدي إلى نقص المناعة الثانوي.
نقص المناعة الأولي:
تنتج عن عيوب وراثية في الجهاز المناعي، وقد تؤثر هذه العيوب في مختلف أجزاء الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ضعف وظائفه. تصنف اضطرابات نقص المناعة الأولية بناءً على الجزء المتأثر من الجهاز المناعي، ومنها:
نقص الخلايا البائية (الأجسام المضادة).
نقص الخلايا التائية.
نقص كل من الخلايا البائية والتائية.
اختلال الخلايا البلعمية.
نقص المتممة (المكونات المتممة).
اضطرابات مجهولة السبب.
تعتبر وجود تاريخ عائلي لنقص المناعة الأولية عاملاً خطرًا للإصابة بهذه الاضطرابات. بعض العوامل الأخرى التي تؤثر سلبًا على المناعة تشمل الإدمان على الكحول والتدخين والعادات الغذائية غير الصحية والخمول البدني والجراحة السابقة والعوامل البيئية والمتلازمات الجينية.

يجب أن تكون هذه المعلومات العامة فقط ولا تشكل استشارة طبية. يجب على الأشخاص الذين يشتبه في وجود نقص المناعة استشارة الأطباء المختصين للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.