القلعة نيوز- كتب خليل قطيشات
إيماناً بقوله تعالى "وأن تعفوا أقرب للتقوى"، ومن أجل استعادة حالة الوئام نتمنى أصادر عفو عام
عمان دخل الأردنيون في أزمة جائحة كورونا خلال الفترة الماضية التي أدت و أثقلت كاهلهم ومنعتهم من سداد ديونهم المترتبة عليهم بحق أطراف مختلفة ، بالإضافة للمخالفات والغرامات على السيارات من أجل ترخيصها، مع العلم أن العديد من الأردنيين ينتظرون العفو عن الغارمات وهذا كله تبعات جائحة كورونا آلتي لا تزال ترمي بظلالها على الوطن بأسره، ، ويأتي العفو العام كونه يؤدي إلى تمكين المجتمع المحلي من التعافي من الجروح التي خلفتها كورونا والى التشجيع على المصالحة والاستثمار في الموارد البشرية .
والذي يدفع باتجاه تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتآزر لمرحلة "جديدة" قائمة على التسامح والتآخي، وبداية مرحلة قوامها الإنجاز والتنمية .
وهنا يتصاعد الشارع في الأردن مجددًا خطاب المطالبة بإصدار عفو عام، سيما وأن الحاجة إلى ذلك أصبحت مُلحة في الوقت الحالي الأحوال الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الأردني هي انعكاس لحالة المجتمعية لذالك ، نأمل أن يكون العفو شاملا حتى يحقق أهدافه ويستفيد منه أكبر عدد ممكن من المواطنين من أجل بناء مجتمع مترابط
إيماناً من المجتمع والحكومة والشعب بأن عهود الازدهار والاستقرار والنتائج المليء بالبناء والعطاء المستمر لا تتم وتكتمل وتزهو إلا من خلال إصدار عفو عام يؤدي بمصالحة وتوبة وبداء صفحه جديدة تعود بالخير على أبناء هذا الوطن، تكون مضيئة مشرقة يكون عنوانها تصحيح المسار من أجل الوطن والمواطنين ، والتأكيد على أن الأردن أولى بأبنائها، وأن مكانة الشعب لدى صناع القرار محفوظة ومذكورة ومذخورة". والتي تأتي أكلها بدون تعطيل التنمية والإنجاز، وتهيئ أجواء المواطنة لارتقاء بكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن .