القلعه نيوز - كتب محررالشؤون الثقافية *
----------------------------------------
قلائل هم الرجال الذين تعلقوا بعمان ،كما تعلقت بهم عمان ، وسطروا بها الكتب، التي انارت المكتبة العربية ،واصبحت مرجعا لاغني عنه، ليس لمن يكتب عن عمان فحسب ، بل لمن يكتب عن الهاشميين ، الذين اعادوا مجدا تاريخيا لعمان، وجعلوها في صدارة الاردن، وفي قلوب كل الاردنيين، من كل المنابت والاصول، بل وفي قلوب كل من سكنها من الاشقاء العرب والاصدقاء الاجانب ،بحثا عن الامن والامان والعمل والتعليم والسكينه والحياة الافضل ، والأمل المشرق حتى اصبحت عمان علما يرفرف في سماء الامة وطنا وتاريخا وجغرافيا .. ماض وحاضر ومستقبل وامل .
هذه هي عمان، التي كرس مؤرخها عمر - نجل (سنديانة عمَّان) المرحوم معالي الأستاذ محمد نزال العرموطي (وزير الداخلية الأسبق) وحفيد الشيخ المرحوم نزال العرموطي - حياته للكتابة عنها، لتبقى في ذاكرة العالم ثقافيا ، تماما كجبل نزال ، جغرافيا الذي سمي باسم جد المؤلف نزال العرموطي .
عمان ...التاريخ والجغرافيا والسياسه والحكمة والحنكة والامل والوعد والمستقبل ماكانت لتكون اليوم كذلك ، لولا الهاشميين ، الذين اعادوا لها مجدها،فوحدوا صفوف مواطنيها ، ونشروا الامن والامان فيها ، قبل زهاء عشرة عقود ، حين اختاروها عاصمة للمملكه الاردنية الهاشميه ، لتصبح اليوم عاصمة ، للتضامن العربي، تكتحل بها عيون الامة ،وترنوا اليها بأمل ، كلما شعرت بخيبة امل تواجهها . ليجدوا في عمان الترياق ، لدى القياده الهاشميه الخكيمة والمحنكة، والقادرة على تحويل التحديات والمشكلات والمعاناة الى فرص للتقدم والازدهار والرقي .
عمان -عند مؤرخها وحبيبها عمر ابن محمد نزال العرموطي - وسنديانتها الشيخ نزال ، اكبر من مساحة جغرافيه ، تحتضن مواطنيها وعشاقها العرب والاجانب ، انها تمتد افقيا وعموديا، لتشكل مظلة للخير والسمو والامن والامان والتقدم والازدهار والحكمة والحنكة والامل ،ليس لمن سكنها وسكن الاردن فحسب ، بل للامة العربيه كلها ..حتى اصبح اسمها مرادفا للكبرياء والعزة والكرامة والامن والاستقرار والازدهار والامان والمحبه .
من هنا انطلق المؤرج عمر- ابن سنداية عمان المرحوم معالي محمد نزال العرموطي ، ابن الشيخ نزال - ليكتب خمسين كتابا عن عمان ومشايخها وشخصياتها وتاريخها ، و علاقات الاردن بالعديد من الدول الشقيقه والصديقه التي رات في عمان عنوانا للشموخ فاثرتها لتعزيز العلاقات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه والتعليميه معها
وهكذا كانت مؤلفات المؤرخ عمر العرموطي الثمينه والثرية بمضامينها حول علاقات الاردن مع العديد من دول العالم ، كما كانت مؤلفاته حول تاريخ عمان وشيوخها ومعالمها وجغرافيتها وسياساتها .
ونحن في مجموعة القلعه نيوز الاخباريه فخورون بان نكتب عن ابن عمان واجداده البر الميامين بناة عمان منذ ان كانت ، والتي ستبقى قلعة شامخه تتحدى الزمن الماضي والحاضر والمستقبل، لانها بمن فيها وباحبتها وبدعم العرب والاشقاء والا صدقاء لها ، ستبقى كما ارادها الهاشميون قلعه للامة العربيه والاسلاميه كما وثق لها المؤرخ عمر العرموطي
وفي مايلي السيرة الذايته لمؤرخ عمان وحبيبها عمر العرموطي :
--------------------------------------------------------------------------------------
-
نجل (سنديانة
عمَّان) المرحوم معالي الأستاذ محمد نزال العرموطي (وزير الداخلية الأسبق) وحفيد
الشيخ المرحوم نزال العرموطي الذي سمي أحد جبال العاصمة عمَّان باسمه "جبل
نزال".
· - حاصل على
شهادتين / الشهادة الأولى بكالويوس في إدارة الأعمال وعلم الإجتماع من الجامعة
الأردنية عام 1981م/ والشهادة الثانية بكالوريوس بالتاريخ من نفس الجامعة عام
1995م.
· -
مؤرخ أردني
قام بتأليف 50 كتاباً عن التاريخ الأردني والمذكرات الشخصية منها "موسوعة
عمَّان أيّام زمان" "11 جزء" حوالي "7500 صفحة... وكذلك سيرة
حياة الشيخ مثقال الفايز/ شيخ مشايخ قبيلة بني صخر، وكتاب سفراء العالم يتحدثون من
عمَّان، ومذكرات اللواء حكمت مهيار (مدير الأمن العام الأسبق) وغيرها من الكتب....
وقد تعدى نشاطه الأردن إلى عدد من الدول الصديقة ومن هذه المؤلفات/ محطات هامة في
العلاقات الأردنية الأذربيجانية والشقيقتان جاكرتا وعمَّان والعلاقات الأردنية
الباكستانية وأزمة كشمير... وغيرها من الكتب.
· -أمين عام
إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عام 2010م – 2012م.
· -
عضو مجلس
أمناء دائرة المكتبات/ أمانة عمَّان الكبرى.
· -
أمين سر جمعية
الصداقة الأردنية المكسيكية.
· -
أمين سر لجنة
التعاون الثقافي (غير الحكومي) بين الأردن والصين.
- - عضو الهيئة
الإدارية لجمعية الصداقة الأردنية الإندونيسية.
· - - صاحب صالون
الأدب والثقافة في جبل نزال.
· - شارك بالعديد
من المؤتمرات والندوات داخل الأردن وخارجها.
· - تم تكريمه في
العديد من المناسبات في الأردن وفي عدد من دول العالم.