الشيخ برجس شاهر الحديد  طيارعسكري..  وشيخ قبيلة  اصيلة .. التقى بالملوك والامراء 
الحديد :
-  رأيت في الأمير الحسين نعومة الفولاذ وقسوته ،، الله يهنيه في زواجه ، ويبارك ل " ابا عبد الله " زفافه  
- حفظ الله مليكنا  عبد الله الثاني .. ووهبه حفيدا  " عبدالله بن الحسين  بن  عبد الله الثاني  بن الحسين 
- هكدا تمت عقوبة طيار اردني :  دفع الحسين رحمه الله مهر عروسته 
===============================
 القلعه نيوز- كتب : عبد الله اليماني *
---------------------------------- 
الشيخ برجس شاهر الحديد  : ورث الشيخ عن والده المغفور له بإذن الله الشيخ شاهر صايل الحديد وهو واحد من كبار وجهاء البلقاء ، وعند وفاة والده  كان عمره عشر سنوات وخلال سنوات عمره العشر تعلم في مجلس والده ،كيفية استقبال الرجال، فكان يراقبهم وهم داخلون وخارجون . ويتعلم حل قضاياهم .
قصة حياة متميزة  
---------------
وبعد إتمام  دراسته كان الطيران حلما راوده منذ نعومة أظافره.فانتسب إلى سلاح الجو الملكي الأردني ، ثم بُعِث  إلى كلية الطيران المصرية ، وفي أثناء دراسته للطيران تعرض إلى حادث أدى إلى كسر في عموده الفقاري . فعاد إلى عمان، ثم بعث إلى لبنان لاستكمال العلاج ،فهذا الحادث حرمه من تحقيق حلمه بأن يكون طيارا يحلق في سماء الوطن الذي أحبه وعشقه .
الشيخ برجس الحديد يتذكر قائلا : الهاشميون منذ بداية توليهم حكمهم وهم يعملون من أجل ازدهار ونهضة الأردن . وفي المرحلة الأولى كان الاستقلال هو العيد الأول الذي عاش أفراحه الأردنيون . وكان ذلك أيام إمارة شرق الأردن في عهد الشهيد المؤسس الملك عبد الله بن الحسين رحمه الله . 
وقام القائد الحر الشجاع الجسور المغفور له الملك الحسين ، طيب الله ثراه  بتعريب قياده الجيش العربي ، إذ كان قادته وضباطه من الانجليز . وهذا في المرحلة الثانية.
الحديد: الأمير الحسين  امير يجبرك ان تحبه  كما كان  جدة الحسين 
------------------------------------------------------ -------
قال اليخ برجس  الحديد : دائما مضارب بني هاشم عامرة في كل المناسبات وآخرها مناسبة عقد قران الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله . الذي احتفلنا في عرسه مؤخرا، هذا الأمير الشاب يجبرك أن تحبه رغما عنك ، كما كان جده الحسين رحمه الله .
لقد كان الملك الحسين ،رحمه الله بيننا في سلاح الجو يتناول الطعام معنا ، كان يتناول طعام العشاء، البندورة والبيض والخبز .
الجميع فرحون  بعقد قران سمو ولي العهد الأمير الحسين الغالي ، فهذا فرحهم لأن الحسين هو ابن كل أردني وأردنية، وكلنا نحب الهاشميين ونعيش أفراحهم . فلهذا كان فرحا أردنيا من العقبة إلى الرمثا .
اللقاء  الاول مع  اميرالقلوب 
----------------------------
وتابع قائلا : المرة الأولى التي أجلس فيها مع ولي العهد ، وأتحدث إليه .وعندما تستمع إليه لا بد أن تحبه . فلا مفر من أن تحبه . مشيرا إلى انه خدم في سلاح الجو الملكي الأردني مدة (20 ) عاما . وكان ضابطا فيه منذ بداية عام 1947 م . وسمو الأمير الحسين نفس أسلوب جده الحسين رحمه الله في كلامه وشموخه وكبريائه . والأمير الحسين صاحب خلق رفيع وكلامه جميل .
وفي عام 1958 تعرف الشيخ إلى الملك الحسين رحمه الله . وكان يشعرك بأنه أخوك ، أو أبوك حيث يعرف ضباط سلاح الجو الملكي بالاسم . وكان الطيار عوني بلال دربه على الطيران حيث طار على متن طائرات سلاح الجو . وكان يزور قيادة سلاح الجو باستمرار .
حين  تدخل الملك الحسين لانقاذ طيار محب 
-----------------------------------------
ومن النوادر الطريفة التي حدثت في أثناء خدمته في سلاح الجو أن طيارا اسمه عبد الجواد الأشهب ، كان يحب فتاة من ( صويلح )  ويريد الزواج منها. ولأن طلب الحبيبة لا يرد فقد طلبَت منه أن يطير فوق صويلح كي تراه وهو في الطيارة . ولبى طلبها فطار فوق الحمر وهنا صوّب رجال الحرس الملكي فوهات مدافعهم صوب الطائرة لإسقاطها ، وهنا يتدخل الملك الحسين رحمه ويمنع إطلاق النار عليها .                                                                                                             ويخبر قائد سلاح الجو عن تحليق هذه الطائرة فوق الحمر. وعندما هبط الطيار في طائرته في المطار ذهبنا من أجل فحص الطائرة ، للوقوف فيما إذا تعرضت إلى إطلاق نار . 
وقد استغرب الطيار من وجودنا في المطار وتفقدنا للطيارة . فقلنا له : لمَ طرت فوق الحمر؟ .  
 فقال الطيار عبد الجواد : قصته مع خطيبته التي طلبت منه الطيران فوق صويلح بطائرته .
وقد حضر الملك الحسين رحمه إلى المطار ، وسأل الطيار عبد الجواد . عن سبب قيامه بالطيران فوق الحمر .
وهنا أوضح قائد سلاح الجو اللواء الطيار صالح الكردي ، لجلاله الملك الحسين أن الطيار عبد الجواد ، يحب فتاة من صويلح ، وقد طلبت منه أن يطير فوق صويلح .
فقال الملك الحسين : بتحبها يا عبد الجواد ؟
فرد قائلا : نعم يا مولاي 
فقال الملك الحسين : لمَ لا تتزوجها ؟
فرد عليه عبد الجواد : عندما اجمع مهرها يا مولاي .
وهنا نظر الحسين إلى قائد سلاح الجو ( الكردي ) ، بمعنى زوّجه . وبدلا من عقاب الطيار عبد الجواد تم تزويجه بمهر دفعه الملك الحسين رحمه . 
لقد رأيت في الأمير الحسين نعومة الفولاذ وقسوته ،عكس الذين يرونه أنه ناعم ، الله يهنيه في زواجه ، ويبارك له فيه ، أبا عبد  الله 
 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
						 
              



