القلعة نيوز - المجتمع المدني هو شبكة التنظيمات التطوعية الحرة التي تعمل على ملء المجال العام بين الدولة والأسرة. يهدف المجتمع المدني إلى تحقيق المصالح المعنوية والمادية لأفراده، والدفاع عن تلك المصالح بطرق سلمية ومستنيرة، مع الالتزام بمعايير الاحترام والتسامح والتعددية.
ظهر مفهوم المجتمع المدني في أوروبا، وكان مرتبطًا بنظرية العقد الاجتماعي. وفقًا لهذه النظرية، ينبغي أن يتم تأسيس السلطة بناءً على اتفاق بين الحكام والشعب، أي بين الدولة وأفراد المجتمع. ويجب أن تكون السيادة بيد الشعب. قدمت هذه النظرية الأساس لنشوء نظام علماني يهدف إلى إزالة السلطة الدينية. وساهمت هذه النظرية في تطور الديمقراطية وتشكيل مواثيق ودساتير تحمي المجتمع من تجاوزات الدولة وتسمح للمؤسسات المدنية بالمشاركة في العملية السياسية.
عناصر المجتمع المدني تتضمن:
الركن التنظيمي المؤسسي: يشمل المؤسسات المدنية مثل الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية والنوادي والجمعيات الأهلية. تعكس هذه المؤسسات فئات وتكوينات وشرائح اجتماعية مختلفة، وتعمل على تحقيق المصالح المعنوية والمادية لأعضائها.
الفعل التطوعي الحر: يتيح للأفراد الانتماء إلى مؤسسات مختلفة في المجتمع المدني بحسب اختيارهم الشخصي. يمكن للفرد أن يكون عضوًا في نقابة مهنية وحزب سياسي واتحاد رياضي وغيرها، وذلك بناءً على إرادته الحرة.
عدم السعي لتحقيق الربح: تهدف مؤسسات المجتمع المدني إلى حماية المصالح المعنوية والمادية لأعضائها، وليس لديها هدف ربحي. وفي حالة تحقيق بعض المؤسسات لأرباح مالية، فإنها لا توزع تلك الأرباح على أعضائها، بل تستخدمها في دعم نشاطاتها وتوسيع نطاقها.
الإطار القيمي: يشمل مجموعة من المعايير والقيم التي يلتزم بها المجتمع المدني، سواء فيما يتعلق بإدارة العلاقات بينه وبين الدولة أو فيما بين المؤسسات نفسها. من القيم المهمة في هذا الإطار الاحترام المتبادل، والتسامح، والقبول للتعددية، واحترام القوانين.
بشكل عام، المجتمع المدني يعتبر مساحة هامة للمشاركة المدنية وتعزيز الديمقراطية، حيث يعمل على تعزيز حقوق المواطنين والتأثير في صنع القرار والدفاع عن المصالح المشتركة.
ظهر مفهوم المجتمع المدني في أوروبا، وكان مرتبطًا بنظرية العقد الاجتماعي. وفقًا لهذه النظرية، ينبغي أن يتم تأسيس السلطة بناءً على اتفاق بين الحكام والشعب، أي بين الدولة وأفراد المجتمع. ويجب أن تكون السيادة بيد الشعب. قدمت هذه النظرية الأساس لنشوء نظام علماني يهدف إلى إزالة السلطة الدينية. وساهمت هذه النظرية في تطور الديمقراطية وتشكيل مواثيق ودساتير تحمي المجتمع من تجاوزات الدولة وتسمح للمؤسسات المدنية بالمشاركة في العملية السياسية.
عناصر المجتمع المدني تتضمن:
الركن التنظيمي المؤسسي: يشمل المؤسسات المدنية مثل الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية والنوادي والجمعيات الأهلية. تعكس هذه المؤسسات فئات وتكوينات وشرائح اجتماعية مختلفة، وتعمل على تحقيق المصالح المعنوية والمادية لأعضائها.
الفعل التطوعي الحر: يتيح للأفراد الانتماء إلى مؤسسات مختلفة في المجتمع المدني بحسب اختيارهم الشخصي. يمكن للفرد أن يكون عضوًا في نقابة مهنية وحزب سياسي واتحاد رياضي وغيرها، وذلك بناءً على إرادته الحرة.
عدم السعي لتحقيق الربح: تهدف مؤسسات المجتمع المدني إلى حماية المصالح المعنوية والمادية لأعضائها، وليس لديها هدف ربحي. وفي حالة تحقيق بعض المؤسسات لأرباح مالية، فإنها لا توزع تلك الأرباح على أعضائها، بل تستخدمها في دعم نشاطاتها وتوسيع نطاقها.
الإطار القيمي: يشمل مجموعة من المعايير والقيم التي يلتزم بها المجتمع المدني، سواء فيما يتعلق بإدارة العلاقات بينه وبين الدولة أو فيما بين المؤسسات نفسها. من القيم المهمة في هذا الإطار الاحترام المتبادل، والتسامح، والقبول للتعددية، واحترام القوانين.
بشكل عام، المجتمع المدني يعتبر مساحة هامة للمشاركة المدنية وتعزيز الديمقراطية، حيث يعمل على تعزيز حقوق المواطنين والتأثير في صنع القرار والدفاع عن المصالح المشتركة.