شريط الأخبار
نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن لاعب الجودو الروسي أداميان يتوج بالميدالية الذهبية في بطولة "غراند سلام" بالإمارات السفير العضايلة يُهنئ البطل الأردني عفيف غيث وزير الاستثمار للمملكة: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب القاضي: المتقاعدون العسكريون عنوان الوفاء

الفرق بين الدراما والتراجيديا

الفرق بين الدراما والتراجيديا

القلعة نيوز - الدراما والتراجيديا هما جوانب من الأعمال الأدبية والفنية التي تستخدم لتصوير وتعبير عن قصص وأحداث. رغم أن كلاهما يشترك في أنهما تنتميان للنوع الدرامي، إلا أنهما يختلفان في بعض الجوانب.


الدراما هي عبارة عن مرآة للواقع، حيث تعكس حياة الناس واهتماماتهم وتجاربهم، وتعبّر عن قيمهم الاجتماعية والأخلاقية. وتهدف الدراما إلى جذب انتباه الجمهور وتوسيع وتعميق فهمهم للحياة والعلاقات الاجتماعية من خلال إيصال رسائل وتحفيز التعاطف وإثارة الإثارة والتشويق.

أما التراجيديا، فهي تعرف على أنها جزء من الدراما، وتتميز بوجود حدث مأساوي يحدث لبطل الحبكة أو وجود عيب مأساوي في شخصيته يقوده إلى سلسلة من الأحداث المؤسفة. وتنتهي التراجيديا بسقوط البطل بطريقة مأساوية، وكلما كانت السقطة أعمق وأكبر، كلما كانت التراجيديا أكثر تأثيرًا.

فيما يلي الفروق الأساسية بين الدراما والتراجيديا من حيث الخصائص:

1. الشخصيات: في الدراما، تتعدد الشخصيات وتوزع بين الشخصيات الرئيسية والشخصيات الثانوية. بينما في التراجيديا، يتم تقديم شخصية بطل رئيسي يعاني من عيوب تؤدي إلى مأساة حياته.

2. الحبكة: تتألف الدراما من عرض وصراع وحل أو استنتاج، وتتحرك الأحداث في حركة صاعدة ونزولية للوصول إلى الذروة والنتيجة المرجوة. أما التراجيديا، فتتمحور حول سلسلة من الأحداث المؤسفة التي تنتهي بسقوط البطل بطريقة مأساوية.

3. الرمزية: تستخدم الدراما رموزًا وإيماءات داخلية لإيصال معنى عميق للمتلقي. أما التراجيديا، فتستخدم الرموز والمشاهد لتعزيز الحزن وإظهار الشخصية البطولية التي تكافح وتقاتل رغم المصاعب.

بشكل عام، الدراما تتناول حياة الناس وتعكس تجاربهم، بينما التراجيديا تركز على سرد قصة مأساوية وتحقيق التطهير النفسي للجمهور.