شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
المركز الوطني لحقوق الإنسان وصندوق التعذيب،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

القلعة نيوز:
قرأت بيان صادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، يدعو فيه إلى إيجاد نص قانوني لإنشاء صندوق لمساندة ضحايا التعذيب بالتعويض المالي، وإعادة التأهيل النفسي الجسدي لهم ، وبنفس الوقت ناقض المركز نفسه حينما سرد مجموعة من التشريعات الوطنية بدءا من الدستور الأردني وانتهاءا بقانون العقوبات الأردني، مرورا بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم التعذيب، والتي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية وأصبحت جزء من التشريعات الوطنية، وترتب عليه عقوبات لمرتكب التعذيب من موظفي السلطات التنفيذية، واستغربت مثل هذه الدعوة وهذا البيان في الأردن، وبالأخص بشأن إنشاء صندوق لمساندة وتعويض المتضرر من التعذيب، وللوهلة الأولى من يقرأ البيان يشعر أنه في دولة دكتاتورية، أو دولة ترضخ تحت حكم الأحكام العرفية والعسكرية، وأن التعذيب نهج وطني ممنهج، ومنتشر على أوسع نطاق في الأردن ووصل إلى مرحلة الظاهرة المنتشرة والتي تشكل خطرا على حياة المواطن الأردني، ومن ثم على الوطن وعلى أمنه واستقراره، من كثرة وشدة التعذيب التي يتعرض لها المواطن الأردني، سواء كان موقوفا، أو محكوما في مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا فيه إساءة للأردن ولسمعته، ولأجهزته الأمنية،

وهذا البيان الصادر من مركز وطني له مكانته واحترامه على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، سوف يعطي صورة وانعكاس سلبي أمام العالم، والمستثمرين، وما أستغربه كيف مر مثل هذا البيان من مجلس أمناء المركز، ووافق عليه وأقره اذا كان المجلس قد اطلع عليه مسبقا، حقيقة يبدوا والملاحظ أن المركز الوطني بدأ في الآونة الأخيرة بالخروج عن النص الوطني للمركز، ووصل فعلا إلى مرحلة الإفلاس السياسي أو الفني لعمله، وهذا أمر متوقع ومعذور لأن قيادة المركز مع الإحترام الشخصي لها ولعملها لا تملك الخبرة والمعرفة السابقة والفنية في فنيات ومواضيع حقوق الإنسان، وإذا استمر المركز بهذا الأداء سوف يشيخ مبكرا، ويذهب في غياهب النسيان، وسوف ينعكس أداؤه غير الموفق على سمعة المركز، ومن بعده سمعة الأردن المتقدمة والمحترمة بشكل عام في مجال حقوق الإنسان، فارحموا المركز الوطني، والوطن بنشاطاتكم وأداؤكم غير الموفق، هداكم الله، وللحديث بقية.