شريط الأخبار
أجواء معتدلة في اغلب المناطق اليوم وحار نسبيا حتى الخميس البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
المركز الوطني لحقوق الإنسان وصندوق التعذيب،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

القلعة نيوز:
قرأت بيان صادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، يدعو فيه إلى إيجاد نص قانوني لإنشاء صندوق لمساندة ضحايا التعذيب بالتعويض المالي، وإعادة التأهيل النفسي الجسدي لهم ، وبنفس الوقت ناقض المركز نفسه حينما سرد مجموعة من التشريعات الوطنية بدءا من الدستور الأردني وانتهاءا بقانون العقوبات الأردني، مرورا بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم التعذيب، والتي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية وأصبحت جزء من التشريعات الوطنية، وترتب عليه عقوبات لمرتكب التعذيب من موظفي السلطات التنفيذية، واستغربت مثل هذه الدعوة وهذا البيان في الأردن، وبالأخص بشأن إنشاء صندوق لمساندة وتعويض المتضرر من التعذيب، وللوهلة الأولى من يقرأ البيان يشعر أنه في دولة دكتاتورية، أو دولة ترضخ تحت حكم الأحكام العرفية والعسكرية، وأن التعذيب نهج وطني ممنهج، ومنتشر على أوسع نطاق في الأردن ووصل إلى مرحلة الظاهرة المنتشرة والتي تشكل خطرا على حياة المواطن الأردني، ومن ثم على الوطن وعلى أمنه واستقراره، من كثرة وشدة التعذيب التي يتعرض لها المواطن الأردني، سواء كان موقوفا، أو محكوما في مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا فيه إساءة للأردن ولسمعته، ولأجهزته الأمنية،

وهذا البيان الصادر من مركز وطني له مكانته واحترامه على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، سوف يعطي صورة وانعكاس سلبي أمام العالم، والمستثمرين، وما أستغربه كيف مر مثل هذا البيان من مجلس أمناء المركز، ووافق عليه وأقره اذا كان المجلس قد اطلع عليه مسبقا، حقيقة يبدوا والملاحظ أن المركز الوطني بدأ في الآونة الأخيرة بالخروج عن النص الوطني للمركز، ووصل فعلا إلى مرحلة الإفلاس السياسي أو الفني لعمله، وهذا أمر متوقع ومعذور لأن قيادة المركز مع الإحترام الشخصي لها ولعملها لا تملك الخبرة والمعرفة السابقة والفنية في فنيات ومواضيع حقوق الإنسان، وإذا استمر المركز بهذا الأداء سوف يشيخ مبكرا، ويذهب في غياهب النسيان، وسوف ينعكس أداؤه غير الموفق على سمعة المركز، ومن بعده سمعة الأردن المتقدمة والمحترمة بشكل عام في مجال حقوق الإنسان، فارحموا المركز الوطني، والوطن بنشاطاتكم وأداؤكم غير الموفق، هداكم الله، وللحديث بقية.