شريط الأخبار
رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها المدن الصناعية تبحث خططها للإستدامة البيئية مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء أزمة في مباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بسبب رونالدو احذروا التدخين بعد الإفطار ! نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات إلى غزة

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

المركز الوطني لحقوق الإنسان... اداء غير موفق ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
المركز الوطني لحقوق الإنسان وصندوق التعذيب،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

القلعة نيوز:
قرأت بيان صادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، يدعو فيه إلى إيجاد نص قانوني لإنشاء صندوق لمساندة ضحايا التعذيب بالتعويض المالي، وإعادة التأهيل النفسي الجسدي لهم ، وبنفس الوقت ناقض المركز نفسه حينما سرد مجموعة من التشريعات الوطنية بدءا من الدستور الأردني وانتهاءا بقانون العقوبات الأردني، مرورا بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم التعذيب، والتي صادق عليها الأردن ونشرها في الجريدة الرسمية وأصبحت جزء من التشريعات الوطنية، وترتب عليه عقوبات لمرتكب التعذيب من موظفي السلطات التنفيذية، واستغربت مثل هذه الدعوة وهذا البيان في الأردن، وبالأخص بشأن إنشاء صندوق لمساندة وتعويض المتضرر من التعذيب، وللوهلة الأولى من يقرأ البيان يشعر أنه في دولة دكتاتورية، أو دولة ترضخ تحت حكم الأحكام العرفية والعسكرية، وأن التعذيب نهج وطني ممنهج، ومنتشر على أوسع نطاق في الأردن ووصل إلى مرحلة الظاهرة المنتشرة والتي تشكل خطرا على حياة المواطن الأردني، ومن ثم على الوطن وعلى أمنه واستقراره، من كثرة وشدة التعذيب التي يتعرض لها المواطن الأردني، سواء كان موقوفا، أو محكوما في مراكز الإصلاح والتأهيل، وهذا فيه إساءة للأردن ولسمعته، ولأجهزته الأمنية،

وهذا البيان الصادر من مركز وطني له مكانته واحترامه على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، سوف يعطي صورة وانعكاس سلبي أمام العالم، والمستثمرين، وما أستغربه كيف مر مثل هذا البيان من مجلس أمناء المركز، ووافق عليه وأقره اذا كان المجلس قد اطلع عليه مسبقا، حقيقة يبدوا والملاحظ أن المركز الوطني بدأ في الآونة الأخيرة بالخروج عن النص الوطني للمركز، ووصل فعلا إلى مرحلة الإفلاس السياسي أو الفني لعمله، وهذا أمر متوقع ومعذور لأن قيادة المركز مع الإحترام الشخصي لها ولعملها لا تملك الخبرة والمعرفة السابقة والفنية في فنيات ومواضيع حقوق الإنسان، وإذا استمر المركز بهذا الأداء سوف يشيخ مبكرا، ويذهب في غياهب النسيان، وسوف ينعكس أداؤه غير الموفق على سمعة المركز، ومن بعده سمعة الأردن المتقدمة والمحترمة بشكل عام في مجال حقوق الإنسان، فارحموا المركز الوطني، والوطن بنشاطاتكم وأداؤكم غير الموفق، هداكم الله، وللحديث بقية.