القلعة نيوز - اعتبرت الأمينة العامة لاتحاد كرة القدم، سمر نصار، الاثنين، أن قرار الاتحاد تخفيض قيمة الدعم لأندية الدرجة الثانية من 12 ألف دينار إلى 3 آلاف دينار "لم يأت فجأة" وإنما جاء بعد "دراسة مستفيضة".
وقالت نصار لبرنامج "الكابتن"، إن القرار الذي اتخذه الاتحاد "كان قرارا صعبا"، مشيرة إلى الهيئة التنفيذية للاتحاد قررت قبل أسبوعين "إعادة توجيه الموارد المالية لدعم الفئات العمرية، لأنها أولوية لنا وفق استراتيجية الاتحاد المستقبلية".
ورأت أن القرار "لم يأت فجأة أو فزعة وهو ليس وليد اللحظة، وعملنا دراسة مستفيضة على واقع أندية الدرجات بإحصائيات وأرقام". وفي عام 2021 قرر اتحاد كرة القدم تحويل أندية الدرجة الثانية إلى أندية هواة.
وإثر قرار تخفيض الدعم، قررت الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية البالغ عددها 16، تعليق مشاركتها في البطولة التي من المقرر أن تنطلق في شهر أيلول المقبل.
وعبرت نصار في هذا الصدد، عن أملها في عدول الأندية عن القرار، لافتة النظر إلى أن باب الاتحاد مفتوح للحوار وأجرى سابقا عدة لقاءات مع هذه الأندية.
لكن نعمان العتوم، رئيس نادي جرش، أحد أندية الدرجة الثانية، فاعتبر القرار "انتقاميا وتعسفيا بالنسبة لأندية الدرجة الثانية، لأنه جاء في مرحلة متأخرة".
وقال: "نحن الآن كنا نستعد لخوض الدوري والإعداد له وكان من المفترض أن يبدأ في الأول من تموز" على أن تنطلق بطولة الدوري في 7 أيلول المقبل.
وقبل 3 أشهر أبلغ الاتحاد، أندية الدرجة الثانية ببقاء دعمه لها عند 12 ألف دينار عقب اجتماع بين الطرفين، على ما ذكر العتوم، الذي قال إن الأندية طالبت حينها بزيادة الدعم.
"موارد محدودة"
نصار قالت إن تطوير الفئات العمرية "أمر أساسي، ونحن بالاتحاد نستثمر بالفئات الشابة وصغار السن لأن هذه الفئة العمرية الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية والأندية الأردنية على حدا سواء ووجودهم يعطي إضافة نوعية لكرة القدم الأردنية".
وبحسب نصار فإن الاتحاد بدأ العام الماضي بـ "تغيير نظام بطولات الاتحاد للفئات العمرية، وتم زيادة عدد المباريات واستحدثنا نظام الصعود والهبوط ودوري النخبة، ووجهنا الدعم المالي بزيادة للأندية التي تهتم بالفئات العمرية".
والأحد، قررت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، زيادة الدعم المالي للفئات العمرية لأندية الدرجات، وذلك ضمن استراتيجية الاتحاد لـ "تطوير وتمكين الفئات العمرية، وتوجيه الدعم بالشكل الأمثل، لتعزيز مساعي الاستثمار بالمواهب الشابة، ورفد المنتخبات الوطنية".
وموارد اتحاد كرة القدم "محدودة" و"لا يستطيع دعم 300 نادي يمارسون النشطات تحت مظلته و7 منتخبات وطنية، وينظم ما يفوق 1900 مباراة سنويا"، بحسب نصار التي قالت إن الاتحاد "ليس المظلة الوحيدة لرعاية هذه الأندية، وهناك وزارة الشباب ووزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني وهناك مسؤولية مجتمعية لدعم هذه الأندية".
نصار قالت: "قمنا بإعادة توجيه الدعم لدعم أندية الدرجات والمحافظات حتى تقوم بتطوير فرقها وتمكن الشباب، ولم نوقف الدعم عن هذه الأندية بل قمنا بإعادة توجيهه".
وقالت نصار لبرنامج "الكابتن"، إن القرار الذي اتخذه الاتحاد "كان قرارا صعبا"، مشيرة إلى الهيئة التنفيذية للاتحاد قررت قبل أسبوعين "إعادة توجيه الموارد المالية لدعم الفئات العمرية، لأنها أولوية لنا وفق استراتيجية الاتحاد المستقبلية".
ورأت أن القرار "لم يأت فجأة أو فزعة وهو ليس وليد اللحظة، وعملنا دراسة مستفيضة على واقع أندية الدرجات بإحصائيات وأرقام". وفي عام 2021 قرر اتحاد كرة القدم تحويل أندية الدرجة الثانية إلى أندية هواة.
وإثر قرار تخفيض الدعم، قررت الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية البالغ عددها 16، تعليق مشاركتها في البطولة التي من المقرر أن تنطلق في شهر أيلول المقبل.
وعبرت نصار في هذا الصدد، عن أملها في عدول الأندية عن القرار، لافتة النظر إلى أن باب الاتحاد مفتوح للحوار وأجرى سابقا عدة لقاءات مع هذه الأندية.
لكن نعمان العتوم، رئيس نادي جرش، أحد أندية الدرجة الثانية، فاعتبر القرار "انتقاميا وتعسفيا بالنسبة لأندية الدرجة الثانية، لأنه جاء في مرحلة متأخرة".
وقال: "نحن الآن كنا نستعد لخوض الدوري والإعداد له وكان من المفترض أن يبدأ في الأول من تموز" على أن تنطلق بطولة الدوري في 7 أيلول المقبل.
وقبل 3 أشهر أبلغ الاتحاد، أندية الدرجة الثانية ببقاء دعمه لها عند 12 ألف دينار عقب اجتماع بين الطرفين، على ما ذكر العتوم، الذي قال إن الأندية طالبت حينها بزيادة الدعم.
"موارد محدودة"
نصار قالت إن تطوير الفئات العمرية "أمر أساسي، ونحن بالاتحاد نستثمر بالفئات الشابة وصغار السن لأن هذه الفئة العمرية الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية والأندية الأردنية على حدا سواء ووجودهم يعطي إضافة نوعية لكرة القدم الأردنية".
وبحسب نصار فإن الاتحاد بدأ العام الماضي بـ "تغيير نظام بطولات الاتحاد للفئات العمرية، وتم زيادة عدد المباريات واستحدثنا نظام الصعود والهبوط ودوري النخبة، ووجهنا الدعم المالي بزيادة للأندية التي تهتم بالفئات العمرية".
والأحد، قررت الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، زيادة الدعم المالي للفئات العمرية لأندية الدرجات، وذلك ضمن استراتيجية الاتحاد لـ "تطوير وتمكين الفئات العمرية، وتوجيه الدعم بالشكل الأمثل، لتعزيز مساعي الاستثمار بالمواهب الشابة، ورفد المنتخبات الوطنية".
وموارد اتحاد كرة القدم "محدودة" و"لا يستطيع دعم 300 نادي يمارسون النشطات تحت مظلته و7 منتخبات وطنية، وينظم ما يفوق 1900 مباراة سنويا"، بحسب نصار التي قالت إن الاتحاد "ليس المظلة الوحيدة لرعاية هذه الأندية، وهناك وزارة الشباب ووزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني وهناك مسؤولية مجتمعية لدعم هذه الأندية".
نصار قالت: "قمنا بإعادة توجيه الدعم لدعم أندية الدرجات والمحافظات حتى تقوم بتطوير فرقها وتمكن الشباب، ولم نوقف الدعم عن هذه الأندية بل قمنا بإعادة توجيهه".