شريط الأخبار
رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الكويتي العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة خاطر الملك يلتقي إمبراطور اليابان في طوكيو وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 571 موقوفاً إدارياً كلية الأعمال تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني حول (مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال التنموية السياحي إنجاز عربي جديد لجامعة البلقاء التطبيقية في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بعُمان مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين "الكنيست" يطرح مشروع "قانون إعدام الأسرى" الاثنين للتصويت بالقراءة الأولى الاحتلال يواصل عمليات نسف منازل في حي الزيتون ويشن غارات على خان يونس الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الملك يلتقي رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية تعاون بين "العمل" و"تجارة الأردن" لتوفير عمالة غير أردنية للقطاع التجاري مقابل تشغيل أردنيين وزير الصحة يفتتح ملتقى عمان لتمويل الصحة وتبادل خبرات الدول في الابتكار المالي الملك يبحث في طوكيو فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن واليابان 5.8 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية تشرين الأول انخفاض واستقرار 90 سلعة غذائية الشهر الماضي إقليم البترا التنموي السياحي ينشئ سدًّا تجميعيًا في وادي موسى

منظمة حقوقيه اسرائيلية : 1100 فلسطيني تحتجزهم اسرائيل بدون محاكمة في سابقة لم تتكرر الّا 2003

منظمة حقوقيه اسرائيلية : 1100 فلسطيني تحتجزهم اسرائيل  بدون محاكمة في سابقة لم تتكرر الّا 2003

تل ابيب - القلعه نيوز

اعلنت منظمة حقوقية اسرائيلية يوم الأحد أن إسرائيل تحتجز حاليا أكثر من 1100 فلسطيني بدون محاكمة أو تهمة وهو أعلى رقم منذ عام 2003.

وقالت مجموعة "هموكيد”، التي تجمع بانتظام أرقاما من سلطات السجون الإسرائيلية، إن 1132 شخصا محتجزون إداريا، وهي ممارسة يمكن من خلالها عمليا احتجاز السجناء دون تهمة إلى أجل غير مسمى وعدم السماح لهم بالاطلاع على الأدلة ضدهم.

الغالبية العظمى من المحتجزين من الفلسطينيين، وأربعة منهم فقط يهود إسرائيليون.

المرة الأخيرة التي احتجزت فيها إسرائيل هذا العدد من المعتقلين كانت في مايو 2003، عندما احتُجز ما لا يقل عن 1140 شخصا دون تهمة في خضم الانتفاضة الثانية.

ولقد ارتفع عدد المحتجزين إداريا بشكل مطرد خلال العام والنصف الأخيرين، بينما تنفذ إسرائيل مداهمات اعتقال ليلية شبه يومية في الضفة الغربية ردا على سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية ضد إسرائيليين.

وتقول إسرائيل إن الاعتقال الإداري أداة تساعد في إبعاد إرهابيين خطرين مزعومين عن الشوارع وتسمح للحكومة باحتجاز المشتبه بهم دون الكشف عن معلومات استخبارية حساسة، في حين يقول منتقدو هذه السياسة إنها تحرم السجناء من الإجراءات القانونية الواجبة.

وينبغي أن تقوم محكمة عسكرية بتجديد فترة الاعتقال كل ستة أشهر، ويمكن أن يبقى المحتجزون رهن الاعتقال لسنوات بموجب هذه الآلية.

يلجأ البعض منهم إلى إضرابات عن الطعام قد تهدد حياتهم بهدف لفت الانتباه إلى احتجازهم، وهو ما يؤدي غالبا إلى توترات بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما تم استخدام هذه الممارسة مع عدد قليل من اليهود الإسرائيليين المشتبهين بالإرهاب في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن قادة اليمين المتطرف يعارضون توظيف الأداة في مثل هذه الحالات، بما في ذلك في الأسبوع الماضي، عندما تم وضع أربعة مستوطنين رهن الاعتقال الإداري بسبب تورطهم المزعوم في سلسلة من الاعتداءات على قرى الفلسطينية.

وهم حاليا المشتبه بهم اليهود الإسرائيليون الوحيدون المحتجزون بموجب الأداة المثيرة للجدل.

وقالت جسيكا مونتل، المديرة التنفيذية لمنظمة هموكيد: "ضد الفلسطينيين، تستخدم إسرائيل بالجملة ما يجب أن يكون إجراء نادرا واستثنائيا. إن الحكومة توسع الآن استخدام الاعتقال الإداري ضد اليهود الإسرائيليين”، مضيفة "ينبغي محاكمة جميع المعتقلين الإداريين أو الإفراج عنهم”.