القلعة نيوز- كشفت معلقة ملكية أن حياة الشهرة التي تسعى ميغان ميركل خلفها لا تناسب زوجها الأمير هاري الذي يجدها غير مريحة.
وراجعت الخبيرة أليسون بوشوف التقارير المتعلقة بالعمل المستقبلي للزوجين، ولاحظت وجود فجوة في خطط كل منهما. وبينما وقّعت ميغان ماركل صفقة منفردة مع وكيل هوليوود آري إيمانويل في WME، قيل إن الأمير هاري ينجذب مرة أخرى إلى الأعمال الخيرية والحملات الإنسانية.
وتساءلت بوشوف "كم من الوقت سيمر قبل أن يدير هاري ظهره لحياة الأعمال الاستعراضية، والتي من الواضح أنه غير مناسب لها ويبدو أنه غير مرتاح لها تماماً".
وفي صحيفة ديلي ميل، كتبت الخبيرة أن ميغان ماركل كانت سعيدة بالبودكاست الخاص بها للمشاهير، وأراد الأمير هاري إشراك المزيد من قادة العالم. لكن أليسون بوشوف أوضحت أن هاري ينظر دائماً إلى الأمر على أنه عمل خيري وخدمة للمجتمع. وفي (آذار)، قال هاري إن الدافع وراء عمله هو خدمة الآخرين، بحسب صحبفة هندوستان تايمز.
ونشأت ميغان ماركل في عالم الترفيه وكانت لها مهنة في هذا المجال في نفس الوقت، لكن الأمير هاري لم يبدو منجذباً إلى هذا العمل، كما أشارت بوشوف. وكان دوق ساسكس أخبر أوبرا وينفري أثناء مقابلة الزوجين أن "نتفليكس وسبوتيفاي، لم تكونا جزءاً من الخطة أبداً. لم يكن لدينا خطة. تم اقتراح ذلك من قبل شخص آخر عندما عزلتني عائلتي فعلياً من الناحية المالية، واضطررت إلى توفير الأمن المادي لنا".
وختمت بوشوف بالقول "حتى في الوقت الذي تسابق فيه ميغان نحو مشاريع إعلامية أكبر وأكثر ربحاً، لا تزال مخاوف زوجها تتمحور حول البيئة والصحة العقلية".