شريط الأخبار
تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة الاثنين الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني الكهرباء الوطنية: وقف إمدادات الغاز عن مصانع متصلة بالشبكة الرئيسية مؤقتا الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة التنمية: نقل ملكية 3 أراض من الجمعية المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات الصين تدعو إسرائيل وإيران لاتخاذ إجراءات فورية لخفض التصعيد كنعان: القدس قضية مركزية دوليًا رغم تصاعد الأزمات عاجل: الحكومة تؤمِّن 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان بتخصيص 124 مليون دينار في الموازنة الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة د. محمد فرج.. يكتب: الدعاية الإسرائيلية سلاح يتقدم المعركة نادي الشعلة الرياضي يكرم رئيس مركز أمن الهاشمية عقد قران وحفل زفاف عمر ولميس

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

القلعة نيوز- دخلت الولايات المتحدة عام 2018 تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في حرب تجارية واسعة مع الصين وصفتها بكين بأنها "أكبر حرب تجارية في التاريخ"، فما سر هذه الحرب المفاجئة؟

الإجراءات الأولى في هذه الحرب التجارية "الكبرى" اتخذتها واشنطن في مارس 2018، حيث فرضت رسوما بنسبة تتراوح بين 10-25 ٪ على وارداتها من الصلب والألمنيوم من الصين.

ردت الصين على الفور بفرض رسوم بنسبة 10-15 ٪ على 128 سلعة أمريكية، وتواصلت إجراءات الجانبين من مارس إلى سبتمبر 2018، حيث فرضت رسوم على عدة آلاف من السلع قيمتها تزيد عن 200 مليار دولار.

على الرغم من محدودية قدرة الصين على الرد المماثل على الإجراءات الأمريكية على المدى الطويل لأن حجم وارداتها من الولايات المتحدة أقل بكثير، إلا أنها حرصت على الرد على كل خطوة بالمثل.

على سبيل المثال، فرضت الولايات المتحدة في 23 أغسطس 2018 رسوما بنسبة 25٪ على بضائع قيمتها 16 مليار دولار، بعد لحظات، فعلت الصين الشيء نفسه، وفرضت رسوما بنسبة 25٪ على سلع بقيمة 16 مليار دولار.

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برر قرار فرض الرسوم على البضائع الصينية بالحديث عن الاستيلاء غير القانوني من وجهة النظر الأمريكية، على الملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية من قبل الشركات الصينية، علاوة على ما وصف باستخدام بكين لـ "ممارسات تجارية غير عادلة".

ترامب أشار إلى أن تلك الإجراءات الأمريكية ستساعد في القضاء على العجز الأمريكي في التجارة المتبادلة مع الصين والذي تصل قيمته إلى 500 مليار دولار سنويا.

بكين بالمقابل أعلنت أنها ستواصل الرد بحزم، ورأت أن تلك الخطوات الأمريكية التقييدية تنتهك مصالحها الوطنية.

الأسباب الحقيقية للحرب التجارية الأمريكية ضد الصين:

العجز التجاري الأمريكي، وكانت قيمته في عام 2017 بلغت 800 مليار دولار، منها 500 مليار دولار مع الصين!

الحكومة الصينية كانت تبنت في عام 2015، برنامج التنمية "صنع في الصين 2025"، وفيما كان الهدف في البداية هو اللحاق بالدول المتقدمة في مجال الإنتاج وتطوير تكنولوجيا المعلومات، إلا أنه تم تغيير الهدف تدريجيا بهدف تحويل البلاد بحلول عام 2049 ، وذلك بحلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، إلى دولة رائدة في الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات والروبوتات والطيران والمعدات الطبية والسيارات، وذلك يعني إخراج الولايات المتحدة من الميدان.

تعاظم قوة الصين في العموم وتهديدها لمكانة الولايات المتحدة على المسرح العالمي يثير قلق العديد من السياسيين الأمريكيين، وأدى أيضا إلى ظهور مشاعر معادية متزايدة للصين في المجتمع الأمريكي.

الصين بالفعل تحولت بشكل مقلق بالنسبة للولايات المتحدة من شريك صعب إلى منافس رئيس في مواجهة في مجالات الاقتصاد والفضاء الإلكتروني وفي البحار الآسيوية.

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

مستقبل الحرب التجارية الكبرى ضد الصين:

لم يتحسن الموقف في العلاقات بين واشنطن وبكين حتى بعد خروج ترامب ووصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، بل وتراجعت العلاقات في عهد الرئيس الأمريكي الجديد إلى مستوى هو الأدنى منذ نصف قرن.

مع كل ذلك يظهر "الإرهاق الأمريكي" من هذه الحرب التجارية، حيث أثرت الرسوم والقيود على الواردات الصينية بشدة على الشركات الأمريكية، ويسعى العديد منها إلى إقناع البيت الأبيض بالتخلي عن "مواجهة غير ضرورية، ليسوا على استعداد لتقديم تضحيات بسببها"، وبالمثل الشركات الأوروبية تفعل الشيء ذاته.

المصدر: RT