شريط الأخبار
أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

القلعة نيوز- دخلت الولايات المتحدة عام 2018 تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في حرب تجارية واسعة مع الصين وصفتها بكين بأنها "أكبر حرب تجارية في التاريخ"، فما سر هذه الحرب المفاجئة؟

الإجراءات الأولى في هذه الحرب التجارية "الكبرى" اتخذتها واشنطن في مارس 2018، حيث فرضت رسوما بنسبة تتراوح بين 10-25 ٪ على وارداتها من الصلب والألمنيوم من الصين.

ردت الصين على الفور بفرض رسوم بنسبة 10-15 ٪ على 128 سلعة أمريكية، وتواصلت إجراءات الجانبين من مارس إلى سبتمبر 2018، حيث فرضت رسوم على عدة آلاف من السلع قيمتها تزيد عن 200 مليار دولار.

على الرغم من محدودية قدرة الصين على الرد المماثل على الإجراءات الأمريكية على المدى الطويل لأن حجم وارداتها من الولايات المتحدة أقل بكثير، إلا أنها حرصت على الرد على كل خطوة بالمثل.

على سبيل المثال، فرضت الولايات المتحدة في 23 أغسطس 2018 رسوما بنسبة 25٪ على بضائع قيمتها 16 مليار دولار، بعد لحظات، فعلت الصين الشيء نفسه، وفرضت رسوما بنسبة 25٪ على سلع بقيمة 16 مليار دولار.

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برر قرار فرض الرسوم على البضائع الصينية بالحديث عن الاستيلاء غير القانوني من وجهة النظر الأمريكية، على الملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية من قبل الشركات الصينية، علاوة على ما وصف باستخدام بكين لـ "ممارسات تجارية غير عادلة".

ترامب أشار إلى أن تلك الإجراءات الأمريكية ستساعد في القضاء على العجز الأمريكي في التجارة المتبادلة مع الصين والذي تصل قيمته إلى 500 مليار دولار سنويا.

بكين بالمقابل أعلنت أنها ستواصل الرد بحزم، ورأت أن تلك الخطوات الأمريكية التقييدية تنتهك مصالحها الوطنية.

الأسباب الحقيقية للحرب التجارية الأمريكية ضد الصين:

العجز التجاري الأمريكي، وكانت قيمته في عام 2017 بلغت 800 مليار دولار، منها 500 مليار دولار مع الصين!

الحكومة الصينية كانت تبنت في عام 2015، برنامج التنمية "صنع في الصين 2025"، وفيما كان الهدف في البداية هو اللحاق بالدول المتقدمة في مجال الإنتاج وتطوير تكنولوجيا المعلومات، إلا أنه تم تغيير الهدف تدريجيا بهدف تحويل البلاد بحلول عام 2049 ، وذلك بحلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، إلى دولة رائدة في الإنتاج وتكنولوجيا المعلومات والروبوتات والطيران والمعدات الطبية والسيارات، وذلك يعني إخراج الولايات المتحدة من الميدان.

تعاظم قوة الصين في العموم وتهديدها لمكانة الولايات المتحدة على المسرح العالمي يثير قلق العديد من السياسيين الأمريكيين، وأدى أيضا إلى ظهور مشاعر معادية متزايدة للصين في المجتمع الأمريكي.

الصين بالفعل تحولت بشكل مقلق بالنسبة للولايات المتحدة من شريك صعب إلى منافس رئيس في مواجهة في مجالات الاقتصاد والفضاء الإلكتروني وفي البحار الآسيوية.

حرب كبرى مع الصين.. هل بدأت الولايات المتحدة تشعر بالإرهاق؟

مستقبل الحرب التجارية الكبرى ضد الصين:

لم يتحسن الموقف في العلاقات بين واشنطن وبكين حتى بعد خروج ترامب ووصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، بل وتراجعت العلاقات في عهد الرئيس الأمريكي الجديد إلى مستوى هو الأدنى منذ نصف قرن.

مع كل ذلك يظهر "الإرهاق الأمريكي" من هذه الحرب التجارية، حيث أثرت الرسوم والقيود على الواردات الصينية بشدة على الشركات الأمريكية، ويسعى العديد منها إلى إقناع البيت الأبيض بالتخلي عن "مواجهة غير ضرورية، ليسوا على استعداد لتقديم تضحيات بسببها"، وبالمثل الشركات الأوروبية تفعل الشيء ذاته.

المصدر: RT