القلعة نيوز- كتب خليل قطيشات
أغلبنا استمع لبعض الشائعات عن مؤسسة وطنية خلال الفترة الماضية وتصفيات حسابات شخصية ظاهرة المعالم الشخصية والتي تبعد عن المهنية والمصداقية كل البعد فإنها غيبة بينة تدل على دناءة صاحبها وخسته ومنبراً هجومياً يتلهون فيه من فراغهم الخانق وانكسارهم الفاضح، يتناقلون لحوم الناجحين بألسنتهم، متعطشين لنزيف مرتقب دون دلائل وقرائن تذكر ،
والهدف قتل و تشكيل بوقاً ومنبراً هجومياً بطريقة غير مهذبة من تلف النفوس وإلصاق التهم خلق غير قويم من أجل أن يتلهون فيه من فراغهم الخانق وانكسارهم الفاضح، المعبر عن الفراغ القاتل الإفلاس الفكري والمهني فاستشاط غضبا من أجل تغيير الصوره الوردية لإدارة تلك المؤسسة
حيث يتناقلون لحوم الشرفاء بألسنتهم، متعطشين لنزيف مرتقب يتمخض عن صرير أنيابهم المسمومة،وصديد اقوالهم ليشمل حتى الأذى غير الحسي الذي يتسبب الآخر في وقوعه بشكل متعمد وبلا أي وجه حق
فخرج عن الصراط السوي ذئاب بشرية يخشى الخروج منه ، لأنه يعلم جيداً بمدى وحشية هجومهم واستماتتهم في تشويه معالم الشرفاء ومن يتكاتفوا عليه، لوسمه بالعار الذي يحتويهم، ثم ينتقلون لفريسة أخرى إذا كان ذلك ممكن ، لعل لحمها لا يكون لحم أطرى فيتلذذون به محققين انتصارهم الوهمي الذي لم يستطع تحقيقه على أرض الواقع خلال فترة إدارته لتلك المؤسسة وإرضاءً لأرواحهم المريضة بمرض نفسي يصعب على كل الأطباء النفسيين علاجه ، مُكبلين ليتضاعف تقيح جراحهم وتتسع ندوبها.وزيادة مرضهم
وهذا بحد ذاته دليل على أن أذية الآخر بغير حق من القسوة التي لا تترسخ في النفس إلا كشعور سلبي وسلوك مرضي؛ فهي تدل على وجود خلل في الذات
لقد أصبح كثير من الناس ذئابا في ثياب بشر، فلا يهدأ لهم جنب ولا تنام لهم عين إلا إذا باتوا على أذى الخلق، وليس لهم ديدن إلا إصابة الآخرين بالسوء،
لذا لا تكن مع اولئك المرضى مُستعبداً لأفكارهم المتعصبه، والتي تؤدي إلى معاركهم الخاسرة، ، ليكون ميزان تعاملاتك معياره المعتقدات الدينية والدنيوية والقيم الإنسانية
، لنرتدي ثوب الكمال المهترئ، قابضين على مطرقة العدالة المغلوطة والاضطهاد المفتعل لإطلاق الأحكام التي تحطم القلوب وتفسد العلاقات وتزعزع الثقة بين الأفراد، .مع غيابً يشكل تهديدًا للمجتمعات، فشواذ الفكر كثر، فاستحكام الضمير على الموثوقية يُعد سفينة النجاة من الغرق في بحور الشائعات التي لا تخدم إلا أصحابها ومروجيها من أصحاب النفوس المريضة الضعيفة والنوايا اللئيمة.
تريد الخلافات والتشرذم والبعد كل البعد عن المصداقية والشفافية والنزاهة لا شك أن المسألة تتعلق بالثقافة العامة بالدرجة الأولى، فثقافة الشائعات تتطلب معالجة جذرية وجادة تقوم على تمييز بين الحق والباطل.