شريط الأخبار
الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق

ريم الكيالي : ابنةُ شَجرِ البُرتقال.. كتبت بأصابعها الصغيره حروف قصيدتها الحزينه - شعر -

ريم الكيالي : ابنةُ شَجرِ البُرتقال.. كتبت بأصابعها الصغيره حروف قصيدتها الحزينه  شعر
القلعه نيوز - ريم الكيالي *
------------------------
ابنةُ شَجرِ البُرتقال كَتبت بأصابِعها الصَغيرة حروفَ قَصيدِتها الحَزينة
اختارَت من الكلماتِ أجملَها ، من الصُوَرِ أبعَدها .. و طَرزَّتها بإمضاءَةٍ هي بَصمةٌ مغموسَةٌ بالدَّمِ !
، عناوينُ الوصولِ مُبهَمةٌ .. لا اتجاهاتُ الفصولِ تُجيبُها و لا شَمسُ البِلادِ التي اختبأت خلفَ رمادِ الغارَةِ الأولى .. نَطَقْ!
هِي لَم تزَل تكتُب .. على باقِي الصَفحاتِ قِصَّتها ، ليسَت تُجيدُ العَزفَ و لا الغِناءَ ،
إنما الصُراخَ فِي وَجهِ الصَدى .
. هِي لا تزالُ تنسِجُ من شِباكِ الدَربِ أُحجِيَّةً ، تُصَلِي كَي يرُدَّ السِلمُ بِشارَتهُ و تلَّوِحُ في أفقِها بأعلامهِ بَراءَة ..
لكِنْ ؛ وَحدهَ الشائِكُ من عِباراتِ الوُجومِ ، تكاتَفَ كَي يقوِّمَ اختِطافَها .. ،
و قَد أفادَ مَصدَرٌ إخبارِيٌّ بأنهُ قَد يَحدُث مِراراً ما يؤدِيْ إلى .. حِصارِهَا و حَصادِهَا !
هِي ابنَةُ شَجرِ البرتقالِ المُثقَلِ بالنوَّارِ الأبيضِ .. الذِي همسَ للخريفِ الآتِي بأمنيَّة لَم تَكتمِلْ ، و حَفيدَةُ المَكيدِة الكُبرَى التِي اعتَّلت تَنهيدَتها بِلا حَولٍ و لا قوَّة! ،
يا نَسمَةً مُرِيِّ على جَبهَةِ الطِفلَةِ بحُنْوٍ .. و اتقِ شرَّ صَيادِي الفَرحِ و قناصِيْ البَسمة !
باغِثِي رَوعَهَا يا غَيمَةً ورديَّةَ الأطرافِ خَجلَى بالأزرَقِ الناعِمِ محفوفَةٌ ، لا بالخَطر ..
مَطرَ النارِ الذي أخافَها و جمَّدَ أقمارَها..
و اخمِدي الدمعَ الذِي انهمَرَ مُقَدِماً إيَّاها صِيغَةً مُختَطَفةً باسمِ المرارَةِ ،
و إنَهُ إثرَ الغُبارِ .. الحُزنُ في أطرافِها .. اشتعلْ ! من أينَ الخروجِ ؟
لا مفرَّ من نُزوحٍ قُربَ ملجأ ذِكرياتٍ من رمادٍ ،
و مَجال ما تبقَّى من جُدرانٍ مَغزولَةٍ بالعَتمِ ،
ما عادت تَسنِدُ الرؤى و لا تحتضِنُ الضَجَر !
هذهِ الدروبُ مسَارنا و تلكَ النوافِذُ .. بابُنَا ، و ليسَ ذاك المُعتَقلْ !
تِلكَ الندوبُ فينا وَسمَ شموخٍ ، قُلِّدنا إياهَا ذَهبيَّةً ، يومَ بَددنا الحُفَرْ !
أين الدخولُ ؟ تِلكَ الحُدود واهِمَة ، مَفاتيحُ الوصولِ طالهَا الصَدأ ،
أينَ مفاتيحُ البيوتِ الصامِدَة؟، و منارةِ ما هَدى النيزكَ المَكسورَ ؟
أينَ نورُ اللهِ يحمِلُ عَني عَتمتِيْ و يحمِلُنِيْ ..؟ ،
هذا الصِراطُ مُجَعَّدٌ أم أننِيْ ضيَّعتُ إيمانِيَ بإيجادِ ألعابِيْ !؟ ..
كُلُّما سألتُ .. تآكَلَت حُروفِيْ و تَصَّدَعت رأسِيْ ، طُمِرَتُ وَ سيرَتِيْ كَأوراقِ الخريفِ اليابِسَة!؟
لا بُدَّ من مِلحِ العُيونِ اللاذِعِ ؛ ليعودَ لونُ الكونِ في ألَقٍ ،
و لإجتيازِ هذا العجزِ سأصطَحِبُ الوردَ لأذَيْلَ إنفجارِها !!
لتعودَ سبائِك الفِضَّةِ تَطفو كهالَةٍ فوقَ رأسِها لا يَخشاها سَببْ ..
و تخُطَّ في رُكنها تَتِمَةَ قَصيدِتها الطَويلَةِ و الجميلَةِ .. التي بدأتها لَيلَ سامَرها الأرَقُ ،
لا تَحِدُّ لُغَاتَها دَساتيرٌ ، و لا صَوتُ يُؤهِلُ صَحو عَصافيرِها أو شَغبْ.
--------------------------------------
* من مجموعتها الشعريه من حصاد الورد