كفى قاسم
القلعة نيوز- أتابع عن كثب جهود جامعة البلقاء التطبيقية وحرص الجامعة على تبني أفضل الممارسات في اللتعليم المهني التطبيقي وكيفيه التغلب على التحديات والصعوبات من خلال إكساب الطلاب بالمعارف والمهارات والخبرات التطبيقية النافعة والارتقاء بقدرتهم للقيام بواجباتهم تجاه وطنهم مما ينعكس على تطوير وتعزيز التنافسية في تحقيق الأهداف المرجوة وإكسابهم الخلفية العلمية والتطبيقية المناسبة .
جامعة البلقاء التطبيقية ذلك الصرح العلمي الشامخ الذي ضرب في عروقه عبق التاريخ واعترف بمنهاجه التعليميه كل عموم الوطن ، ووصل إليه طلاب الوطن العربي وتخرج فيه أبناء الوطن ونالوا مراتب الشرف ،جامعة البلقاء منارة علم، ومركز إشعاع حضاري وعلمي يضيء الكون
حيث نجحت جامعة البلقاء التطبيقية في ترجمة رؤى وطموحات الشعب الاردني ، وتحويله إلى صرح تعليمي يُعلي من القيم، ويبني الشخصية الطلابية المُنتمية إلى وطنها والمُعتزّة بتراثها وهويتها الوطنية، والتي تواكب العصر
قطعت البلقاء التطبيقية شوطًا طويلًا لتحقيق حلم الملك عبد الله ابن الحسين بأن تكون ملتقى للعلوم والبحوث ، ومنارة للعلم و للمعرفة للأجيال المقبلة , ضمن سياسة رشيدة عتيدة التزمت بأخلاق العمل من أجل إنسان الوطن ومستقبله ومصيره، ولا حياد في هذا المجال ولا انحياز إلا لجعل العلم الزاد والعتاد
نفتخر به لما رأيناه فيه من التقدم العلمي والتكنولوجي، وغير ذلك من الأمور التي تهيئ أبناءنا لمستقبل علمي رائع . حيث تمكنت الجامعة من تحقيق إنجازات عديدة، وقامت بدورها في خدمة المجتمع، وحققت مستوى أكاديمياً متقدماً.حيث حققت الثاني محلياً وضمن الفئة (251-300) على مستوى العالم في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الفتية بالإضافة إلى شهادة العضوية من هيئة تطوير كليات إدارة الأعمال الدولية AACSB
إن العمل الجامعي المشترك فيما بين الجميع يشكل سبباً رئيسياً من أسباب نجاح هذا الصرح العلمي الرائد
. أقدم بالغ تقديري واحترامي لهذا الصرح التعليمي والى رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلواني والقائمين عليه إدارة وعاملين، طلبة واكاديمين، لقد وجدت هنا التعبير الحي عن الإدارة الحقيقية المتجددة، ومستوى عالٍ من الوعي بأهمية تنمية الإنسان والمعرفة. تحية لكل من نقش من العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته تحية للرجال الرجال هم صانعو أمجاد الأمم وتاريخها. كل الاعتزاز والافتخار للعاملين في هذا الصرح الشامخ في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه.