شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

توقيف اثنين من قادة تنظيم «داعش» في النيجر

توقيف اثنين من قادة تنظيم «داعش» في النيجر

القلعة نيوز - قال مسؤولون أمنيون في النيجر إن جنوداً تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من كبار مقاتلي تنظيم «داعش» يوم الاثنين.


وشاركت قوات من النيجر وفرنسا في عملية جوية وبرية للقبض على الجهاديين المطلوبين في دولة بوركينا فاسو المجاورة. وحوصر الرجلان في منطقة تيلابيري الحدودية.

وألقي القبض على «أبو مريم»؛ واسمه المستعار «زيد» ويعمل «المدعي العام» لـ«داعش» في منطقة الصحراء الكبرى وكان كبير القضاة فيما يتعلق بالرهائن، إلى جانب الزعيم الإرهابي سيتا أوسيني؛ المعروف أيضاً باسم «لقمان».

وقال مصدر أمني؛ اشترط عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه «جرى توقيف (أبو مريم) المعروف بـ(زيد)، وسيتا ويسيني المعروف بـ(لقمان)، وهما زعيمان إرهابيان في (تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى) مطلوبان». وأكد المصدر أنّه جرى توقيف أبو مريم «في 6 يوليو (تموز) بمنطقة يتاكالا، وسيتا أوسيني في 7 يوليو بالقرب من تيرا». والمنطقتان قريبتان من حدود بوركينا فاسو. ووفق المصدر نفسه، فإن الجهاديين كانا ضمن مجموعة «الإرهابيين المطلوبين من قبل بوركينا فاسو»، بسبب «مشاركتهما أو تواطؤهما في التخطيط لأعمال إرهابية أو تنفيذها». ويُجري جنود من النيجر وفرنسا منذ أشهر عمليات مشتركة غرب البلاد، خصوصاً في المنطقة المعروفة باسم «الحدود الثلاثية» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وفق السلطات العسكرية النيجرية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، قتل 7 «إرهابيين» على الأقل وأوقف نحو 50 في هذه العمليات، وفق نشرة صادرة عن وزارة الدفاع النيجرية. وصودرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

والنيجر إحدى أفقر دول العالم، وتواجه على طول 6 من حدودها الـ7 عصابات مسلّحة أو جماعات جهاديّة مثل «بوكو حرام» و«تنظيم الدولة الإسلاميّة في غرب أفريقيا»، فضلاً عن جماعات جهاديّة أخرى مرتبطة بـ«القاعدة» وبـ«تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى». وتحظى النيجر في قتالها ضد الجهاديين بدعم عدد كبير من الدول الغربية؛ بينها فرنسا والولايات المتحدة التي تملك قواعد عسكرية في المنطقة.

وتقدّم فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا دعماً لوجستياً للنيجر وتدرب قواتها لمساعدتها في حربها ضد الجهاديين.

وتعدّ دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو مجتمعة أحد أخطر مناطق العالم. وتعمل مجموعات إرهابية عدة هناك.

يذكر أن النيجر من أفقر دول العالم، ويتمركز هناك نحو 1500 جندي من فرنسا؛ الدولة الاستعمارية السابقة للبلاد.

وفي وقت سابق، أنهت الدولتان الجارتان؛ مالي وبوركينا فاسو، تعاونهما العسكري مع باريس ضد الميليشيات الإرهابية؛ بسبب الانقلابات العسكرية والمشاعر المعادية للفرنسيين بين السكان.