شريط الأخبار
وفاة 5 أطباء أردنيين (أسماء) أسباب حرقة فروة الراس.. تعرف عليها مفاجأة صحية: البيض قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن! بدون أدوية .. طرق الحصول على فيتامين د من الشمس 7 أطعمة تحسن الهضم وتعزز صحة الأمعاء لن تتوقعها .. تأثيرات مذهلة لتناول مشروب الكركديه زيت شجرة الشاي لنمو الشعر سريعًا .. حقيقة أم أسطورة؟ طريقة عمل الفطائر القطنية بالحليب وصفة المطاعم السوري.. طريقة عمل ساندوتش الماريا مشروب الحر .. طريقة عمل سموذي المانجو أول رد من راغب علامة على قرار منعه من الغناء في مصر "الميثاق" النيابية تُشيد بجهود الهيئة الخيرية الأردنية والانزالات الجوية لإيصال المساعدات لغزة بعد دفاعها عن أهالي السويداء... هكذا ردّت سلاف فواخرجي على اتّهامها بـ"الخيانة" إبراهيم الحموري شقيق مدير الخدمات الطبية في ذمة الله هل تغسل ملابسك بشكل صحيح؟ وفاة مذيعة تركية في ظروفٍ غامضة خلاف عائلي يتحول إلى اتهام بالابتزاز بين سيدة وشقيق زوجها هؤلاء ممنوعون من تناول التين الشوكي .. هل أنت منهم؟ انا ” تبع” مهرجان جرش الحكومة تعلن عن مشاريع كبرى في جرش

توقيف اثنين من قادة تنظيم «داعش» في النيجر

توقيف اثنين من قادة تنظيم «داعش» في النيجر

القلعة نيوز - قال مسؤولون أمنيون في النيجر إن جنوداً تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من كبار مقاتلي تنظيم «داعش» يوم الاثنين.


وشاركت قوات من النيجر وفرنسا في عملية جوية وبرية للقبض على الجهاديين المطلوبين في دولة بوركينا فاسو المجاورة. وحوصر الرجلان في منطقة تيلابيري الحدودية.

وألقي القبض على «أبو مريم»؛ واسمه المستعار «زيد» ويعمل «المدعي العام» لـ«داعش» في منطقة الصحراء الكبرى وكان كبير القضاة فيما يتعلق بالرهائن، إلى جانب الزعيم الإرهابي سيتا أوسيني؛ المعروف أيضاً باسم «لقمان».

وقال مصدر أمني؛ اشترط عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه «جرى توقيف (أبو مريم) المعروف بـ(زيد)، وسيتا ويسيني المعروف بـ(لقمان)، وهما زعيمان إرهابيان في (تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى) مطلوبان». وأكد المصدر أنّه جرى توقيف أبو مريم «في 6 يوليو (تموز) بمنطقة يتاكالا، وسيتا أوسيني في 7 يوليو بالقرب من تيرا». والمنطقتان قريبتان من حدود بوركينا فاسو. ووفق المصدر نفسه، فإن الجهاديين كانا ضمن مجموعة «الإرهابيين المطلوبين من قبل بوركينا فاسو»، بسبب «مشاركتهما أو تواطؤهما في التخطيط لأعمال إرهابية أو تنفيذها». ويُجري جنود من النيجر وفرنسا منذ أشهر عمليات مشتركة غرب البلاد، خصوصاً في المنطقة المعروفة باسم «الحدود الثلاثية» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وفق السلطات العسكرية النيجرية. وفي يونيو (حزيران) الماضي، قتل 7 «إرهابيين» على الأقل وأوقف نحو 50 في هذه العمليات، وفق نشرة صادرة عن وزارة الدفاع النيجرية. وصودرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

والنيجر إحدى أفقر دول العالم، وتواجه على طول 6 من حدودها الـ7 عصابات مسلّحة أو جماعات جهاديّة مثل «بوكو حرام» و«تنظيم الدولة الإسلاميّة في غرب أفريقيا»، فضلاً عن جماعات جهاديّة أخرى مرتبطة بـ«القاعدة» وبـ«تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى». وتحظى النيجر في قتالها ضد الجهاديين بدعم عدد كبير من الدول الغربية؛ بينها فرنسا والولايات المتحدة التي تملك قواعد عسكرية في المنطقة.

وتقدّم فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا دعماً لوجستياً للنيجر وتدرب قواتها لمساعدتها في حربها ضد الجهاديين.

وتعدّ دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو مجتمعة أحد أخطر مناطق العالم. وتعمل مجموعات إرهابية عدة هناك.

يذكر أن النيجر من أفقر دول العالم، ويتمركز هناك نحو 1500 جندي من فرنسا؛ الدولة الاستعمارية السابقة للبلاد.

وفي وقت سابق، أنهت الدولتان الجارتان؛ مالي وبوركينا فاسو، تعاونهما العسكري مع باريس ضد الميليشيات الإرهابية؛ بسبب الانقلابات العسكرية والمشاعر المعادية للفرنسيين بين السكان.