========================
بكين - القلعه نيوز -
تؤكد المعطيات
الاحصائيه الدولية المحايده ان الجيش الصيني في ذكرى تاسيسه ال 96
التي تصادف في الاول من اب القادم - اصبح اكثر قوة مما كان عليه
العام الماضي سواء بحجم ونوعية وتقنية الاسلحه المستخدمه البريه والبحريه
والجوية بل انه اصبح اكثر تفوقا من الجيش الامريكي في العديد من
المجالات .
وتواجه القيادة الصينية
هذه الايام عدة تحديات في جبهات مختلفة؛ من ملف جزيرة تايوان، إلى الوجود
العسكري الأميركي البحري والجوي قرب المناطق المتنازع عليها بين الصين وعدد من
جيرانها في منطقة بحر جنوب الصين.... الا ان الصين قادرة تماما على مواجهة هذه التحديات .
ويؤكد جيش التحرير الشعبي
(الصيني) -الأكبر في العالم من حيث العدد والثاني من حيث الميزانية- أنه
"دفاعي" بحت، ولكنه يهدف أيضًا إلى تأكيد طموح سيادة الصين
على وحدة اراضيها وحمايتها من اي عدوان خارجي
ومنذ ثمانينيات القرن
الماضي، قامت الصين -بفضل الارتفاع الكبير في إجمالي الناتج المحلي على مر السنين-
تدريجيا بتمويل تحديث جيشها.
وفي ما يلي أبرز المعلومات حول قدرات الجيش الصيني حسب موقع قناة الجزيرة :
- أعداد الجنود
-------------
خُفضت أعداد الجنود بشكل
حاد خلال العقد الماضي، في إطار حملة تحديث وإضفاء طابع احترافي وتحسين الإنفاق.
ويضم جيش التحرير الشعبي
الآن في صفوفه مليونين و35 ألف رجل وامرأة، حسب مركز الأبحاث البريطاني والمعهد
الدولي للدراسات الإستراتيجية.
وهذا العدد يتوزع بشكل
خاص بين القوات البرية (965 ألفا) والجوية (395 ألفا) والبحرية (260 ألفا) والوحدة
المسؤولة عن الصواريخ الإستراتيجية كذلك (120 ألفا).
ودعا الرئيس الصيني شي
جين بينغ الجيش إلى استكمال تحديثه بحلول عام 2035، وأن يصبح "على مستوى
عالمي" بحلول 2050.
- الرؤوس النووية
---------------
تمتلك الصين نحو 350 رأسا
نووية، وفقًا لأرقام تعود لعام 2022 أوردها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وهذا العدد أقل بكثير مما
تملكه الولايات المتحدة (5428)، أو روسيا (5977)، ولكنه أكثر من المملكة المتحدة
(225)، وفرنسا (290)، حسب المصدر السابق نفسه.
إلا أن وزارة الدفاع
الأميركية اتهمت بكين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأنها ترغب في زيادة ترسانتها
النووية إلى 1500 رأس بحلول عام 2035.
وعلى عكس الولايات المتحدة، تتعهد الصين بعدم المبادرة إلى استخدام الأسلحة النووية ما لم يتم استهدافها.
- حاملات الطائرات
-------------------
تمتلك الصين 3 حاملات
طائرات، تعمل اثنتان منها فقط حاليًا والثالثة في مرحلة اختبار في البحر.
ومع ذلك، فإن عمليات
إقلاع وهبوط الطائرات على هذه السفن معقدة وتتطلب تدريب العديد من الطيارين، وهو
إجراء طويل للغاية.
في المقابل، تمتلك
الولايات المتحدة -حسب المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية- 11 حاملة طائرات.
- قواعد في الخارج
----------------------
لدى الصين قاعدة عسكرية
واحدة فقط في الخارج (في جيبوتي)، وتقول إنها مخصصة بشكل أساسي لعمليات مكافحة
القرصنة في المنطقة. وتملك الولايات المتحدة المئات منها في جميع أنحاء العالم.
والوجود العسكري للصين في
الخارج محدود، باستثناء بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
- القوات الجوية
------------------
تحرز القوات الجوية
الصينية تطورا سريعا، مدعومة بمقاتلات جديدة مثل "جيه-16" (J-16) والمقاتلات الشبح "جيه-20"
(J-20)، وهي طائرات "تضاعف
على الأرجح" معدل إنتاجها السنوي خلال السنوات الثلاث الماضية، حسب المعهد
الدولي للدراسات الإستراتيجية.
وقدّر البنتاغون في
تقريره أن الصين "تلحق بسرعة بمصاف القوات الجوية الغربية".
- القوات البحرية
-------------------
تُقدم الصين أحيانا على
أنها أول قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن قبل الولايات المتحدة.
- قوة الدعم
الاستراتيجي:
--------------------------
تأسست في نهاية ديسمبر/كانون الأول
2015 جزءاً من الموجة الأولى من إصلاحات جيش التحرير الشعبي، كأحدث فرع لجيش التحرير
الشعبي. ويقدر عدد منتسبيها بنحو 175 ألف فرد.
عند إنشائها قبل 7 سنوات لم تقدم بكين بشكل رسمي تفاصيل عن مهام هذه القوة، لكن مسؤولاً في وزارة الدفاع الصينية قال إنها مزيج متكامل لجميع قوات الدعم القتالي الحالية بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الفروع الفضائية والإلكترونية والاستخباراتية. فيما ذكرت تقارير أنها تضم أيضاً قوات عمليات تستخدم تكنولوجيا فائقة مثل الحرب الإلكترونية وحرب الفضاء، بشكل مستقل عن الفروع الأخرى للجيش