شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

عاجل: السردية تكتب : القرى الذابلة عطشاً تقرع الأكواز

عاجل: السردية تكتب :  القرى الذابلة عطشاً تقرع الأكواز
القلعة نيوز- كتبت النائب الأسبق ميسر السردية

منذ مايقارب الثلاثة أشهر ونيف وشبكة المياة التي تغذي قرى في البادية الشمالية الشرقية، عمره وعميره، سبع صير، كوم الرف وهي مقطوعة عن سكانها الذين جف ريقهم على أمل الإنفراج ناطرين من وعد لآخر، بحل المشكلة التي يتضح أنها باتت تقارب القصة الشهيرة في التراث العربي " أسق أخاك النمري".

معظم سكان هذه القرى المنسية من المتقاعدين وبعض من يضرب بالأرض بحثا عن رزق عياله إضافة لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية وخاصة من الأرامل والايتام،و َتشبثا بالبقاء على قيد الحياة ، تقتني بعض العائلات قلة من"شياه"، ويزرعون شجيرات زيتون في احواش بيوتهم لسد ع من الآبار الخاصة، حيث يُكلف المتر الواحد ثلاثة دنانير، ولاندري كيف يستطيع من يشتري خبزه بالدين تأمين أسرته وري شجراته وسقاية شياهه.

على المقلب الآخر يسجل بعض ذوي الدخل المحدود هذا إن وجد دخل أصلاً على الدور في سلطة مياه المنطقة كي يحصل على أربعة أمتار لمرة واحدة في الأسبوع، وهذه الأربعة أمتار فقط لعداد واحد، علما أن بعض أرباب الأسر يشترك مع أبنائه أو إخوته بنفس عداد المياه.

في توصيف المشكلة يقول مواطن أن البئر الأول تعطل لحاجته لتعميق الحفر منذ زمن، فيما انقطع سلك الكهرباء المتصل بالطرمبة في البئر الثاني الذي كان يغذي شبكة المياه، وفي محاولة الجهة المسؤولة تمت العودة لتعميق البئر الأولاني حيث تدفقت المياه من باطن الأرض بتاريخ الثامن من تموز الحالي، لاحقا اخذت عينات من المياه لفحصها وحتى اليوم بحسب المتضررين لم يحدث شيئاً يُذكر إلا مزيدا من الإنتظار الصحراوي في هذا الصيف الساخن .

بالتواصل مع مدير مياه البادية الشمالية احمد الدردور الذي غرس الأمل من جديد بعودة المياه إلى "مواسيرها" حيث أكد أنه لضرورة التيقن من سلامة المياه صحياً تم أخذ عينات للفحص على ثلاثة أيام، أُخذت العينة الأولى يوم الجمعة أول أمس وأمس السبت واليوم وتبين جودتها وسيتم حسبما وعد بالضخ نهاية الأسبوع الجاري.