شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

أبو خضير يكتب : هل نحن فاسدون ؟! :

أبو خضير يكتب : هل نحن فاسدون ؟! :
القلعة نيوز- كتب د. نسيم أبو خضير

ينظر البعض إلى الفساد على أنه
إساءة استخدام المركز الحكومي أو الخاص والموارد الحكومية والخاصة
ويشمل هذا استخدام الوظيفة والمركز الحكومي أو الخاص في تجاوز الأنظمة المالية والإدارية للموظف المعنى ، أو أحد أقاربه ، أو أصدقائه، أو في تبادل المصالح أو الحصول على منافع مالية غير مستحقة مثل نهب المال العام أو استخدام السيارات الحكومية والخاصة للأغراض الخاصة للموظف أو من فضله ، واستخدام الآليات ، والمعدات ، والمباني ، والتسهيلات الحكومية والخاصة لأغراض غير الأغراض المسموح بها .
إستخدام المركز الحكومي أو الخاص في تجاوز بعض الأنظمة الحكومية أو أنظمة الشركات الداخلية أو استخدام هذه الأنظمة كوسيلة لتعطيل المعاملات المالية أو أعمال المؤسسات والجهات الأخرى من أجل الإبتزاز والحصول على منافع وفوائد مالية وغير مالية للأشخاص المعنيين بتطبيق الأنظمة .
ويأتي الفساد عن طريق السعي وراء أو تلقي أو قبول أي هدايا أو مميزات من أي شخص أو جهة خاصة أو عامة يمكن أن تؤثر على نزاهة العمل أو سير المعاملات المالية ، بما في ذلك السلع والخدمات أو تخفيضاتها ودعوات السفر والعشاء أو بعض الخدمات الأخرى التي قد تستغل للتأثير على الموظفين.
سرقة أو نهب المال العام والخاص
وتتم سرقة أو نهب المال العام والخاص عن طريق قيام المتنفذين أو التعاون مع آخرين لأخذ الأموال والممتلكات مباشرة من خزائن الدولة أو الشركات أو المؤسسات الخاصة أو ودائعها أو نهب أملاكها أو تحميل الدولة والشركات والمؤسسات ديوناً خاصة أو المبالغة في التعويضات والإحتيال في قضايا الدعم والتحويلات والمنافع الحكومية والخاصة أو عدم دفع القروض الحكومية والخاصة.
كما يقوم الفاسدون بإبتزاز حاجة المراجعين إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على مستحقاتهم للحصول على منافع نقدية أو غيرها.
وقد يزوِّر الفاسدون المستندات والتواقيع وذلك للحصول على منافع ذاتية أو رفع قيم المعاملات المالية أو الشركات أو فضها .
انواع متعدده من الفساد الحكومي والخاص .
في كل مجلس وفي كل لقاء يتحدث الناس " المواطنون" عن الفاسدين وتجاوزاتهم مستنكرين عليهم هذه الأفعال المشينة في التعدي على مال الدولة .
وهؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد والفاسدين لم ينظروا إلى فسادهم وأعمالهم المشينة .
منهم التاجر الفاسد الذي يطفف في الميزان ويتعامل بالربا .
ومنهم المزارع الفاسد الذي يخفي عيب سلعته " يوجِّه بضاعته بالمنتج الجيد ويخفي تحته الردئ ، وقد يستخدم الهرمونات او المياه العادمة .
ومنهم النجار والحداد الذي يغش في جودة المادة الخام وحسن الإتقان.
ومدارسنا الخاصة تمارس الفساد بما تفرضه على الطلاب . والسائق يمارس الفساد باللعب بالعداد.
إذا نظرنا نظرة متفحصة على الفساد والفاسدين وجدنا ان أكثرنا يمارس الفساد وهو من الفاسدين ويبرئُ نفسه ليلصلقها بالعاملين الحكوميين وهو لايقل عنهم حينما يحتكر او يرفع الأسعار .
فهلا نظرنا إلى ممارساتنا وحاكمنا فسادنا قبل أن نحاسب غيرنا ؟
ألسنا فاسدين بأكل أموال الناس بالإحتيال عليهم وخداعهم ؟
إذا بقينا كما نحن فكلنا فاسدون مفسدون .
لاتنه عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَه
عارّ عليك إذا فعلتَ عظيمُ .