شريط الأخبار
الكرك : بحضور الدكتور عوض خليفات وجمع من شيوخ ووجهاء المملكة.. الشيخ صبري القطاونة يقيم مأدبة غداء في لقاء وطني حاشد استكمالا لمبادرة خليفات .. فيديو وصور الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا

الخالدي يكتب : الوطن إلى أين

الخالدي يكتب : الوطن إلى أين
القلعة نيوز- كتب نضال الخالدي


على ضوء ما تشهده الساحة الأردنية من تجاذبات على خلفية طرح قانون الجرائم الإلكترونية على مجلس النواب والنوايا المبيته خلف مواد هذا القانون وخصوصا من المادة الخامسة عشر إلى المادة الخامسة وعشرون وما تتضمن من عقوبات مشددة تحت مسميات مبهمة فضفاضة،
سوف تكون سيف مسلط على حرية الرأي والتعبير في هذا الوطن الحر الأبي .
اين نحن من ؟
العالم الذي يسابق الزمن في بسط الحريات و احترام التعبير والرأي ونحن نعود بمثل هذا القوانين إلى العصور الوسطى ...
من خلال تكميم الأفواه وحجر الأفكار .
لحماية مجموعات من الفاسدين والمفسدين والذين يعتقدون أن فرض مثل هذا القوانين تحميهم وتحافظ على مكتسباتهم على حساب قوت الشعب ومستقبل الوطن ومؤسساته .
الحكومات ومن اتبعها يدعون أنهم يعملون على برنامج إصلاح سياسي واداري
واول
منجزات هذا الإصلاح قانون تكميم الأفواه وملحقاته.
وبقراءه سريعة للمشهد الأردني وبعد طرح هذا القانون وأن تم تمريره ومع ما يسمى بأصلاح سياسي بقانون الأحزاب وقانون الانتخاب الجديدين والذي سوف نكون على موعد قريب لتطبيقه على الأرض الواقع بموعد الاستحقاق الدستوري على الساحة الأردنية التي أصبحت حقل تجارب لقوانين لن تصل إلى المستوى المطلوب من الإصلاح السياسي والا الإداري وسوف تفرز لنا مجلس نواب بنسخه أسواء مما هو موجود حاليا ولذلك لكثرة الأحزاب التي قد يصل عددها إلى سته وعشرون حزبا تتنافس على واحد واربعون مقعد على القائمة الحزبية .
سوف نكون أمام ما يقارب أربعون عضو مجلس نواب من حوالي خمسة عشر حزبا بمسميات مختلفة ولن يختلف أداءها عن أداء النواب الحاليين لأنهم من قواعد مشتتة ومسميات مختلفة وسوف يكون همهم الوحيد فقط كسب ولاء الحكومات لعلها تكون سندا لهم لقضاء بعض الوعود الانتخابية البسيطة التي تقدموا على أساسها للترشح لارضاء قواعدهم حزبية كانت أو شعبية .
إذا المشهد لن يختلف ونستمر بالتجارب إلى ما لا نهاية وذلك لأنه بالاصل لا توجد إرادة حقيقية للإصلاح السياسي والا الإداري والاقتصادي ومخالف حتى لما يطرحه جلالة الملك من رؤى مستقبلية للوطن
دائما تطرحها الحكومات بشكل منافي لما يطرح جلالة الملك .
والهدف فقط الاستمرار على نفس النهج إلى أمد غير منظور للمحافظة على المكتسبات لفئة قليلة على حساب الوطن بكل مكوناته .
طريق الإصلاح واضح لاريب فيه ولكن اين الإرادة الحكومية لتطبيق هذا النهج ؟؟
وسوف نبقى في متاهات الحكومات المتعاقبة والتجارب التى هدفها فقط الهاء الناس بعضهم ببعض تحت العديد من المسميات احيانا العشائرية واحيانا المناطقية والان الحزبية لنعيش في دوامة القوانين والشعب الاردني تحت التجربة إلى ما شاء الله.
ونحن لا نملك ترف الوقت في ضل هذه الضروف الاقتصادية الصعبه على الوطن والمواطن .
الى اين انتم ذاهبون ؟؟
ول يكن في علمكم أن الشعب الاردني اوعى مما تعتقدون مدركا كل الإدراك ما انت فاعلون .
وحتى تكونوا مع الصادقين مع الوطن والمواطن
لابد أن تقترن الاقوال بالأفعال ،
أقوالكم لن تنطلي على أحد ونحن نرى أفعالكم على أرض الواقع تخيب كل الآمال .
حمى الله الاردن أرضا وشعبا وقيادة .