شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

لائحة الأجور الطبية الجديدة

لائحة الأجور الطبية الجديدة
القلعة نيوز- كتب مهنا نافع

بعد السير قدما بأي مسيرة مهنية فإن هناك ثلاثة عوامل لها التأثير الواضح على درجة الكفاءة التي يحظى بها الفرد، اول هذه العوامل مستوى التحصيل الأكاديمي والذي يساء فهمه دائما باعتباره الدرجة العلمية للشهادة الجامعية ولكن بالحقيقة هو الكم المعرفي المكتسب والقدرة على استخدامة باحتراف في الوقت المناسب من خلال التعامل مع الإجراءات الروتينية او المشكلات الطارئة سواء كان ذلك على المدى القريب او البعيد والثاني مدة الخبرة والتي لا بد أن تكون متنوعة وليست ثابتة برتابة متكررة اما العامل الثالث فهو الصفات الشخصية التي تتقاطع مع طبيعة العمل من البشاشة والرفق والفراسة وسرعة البديهة واللياقة وتحديث للرتابة واتقان للذكاء العاطفي وحسن للتعبير.

الاطباء اصحاب مهنة القيم الإنسانية النبيلة وإن تماثلت مسمياتهم الاكاديمية فخبراتهم المكتسبة من خلال طول الفترة الزمنية لممارستهم المهنية متفاوتة المستوى، فلا يمكن أن تتساوى الكفاءة المهنية بين الطبيب حديث الخبرة وبين زميله ذو الخبرة الطويلة ومن الطبيعي ان يفضل المواطن حين تعرضه لأي عارض صحي الطبيب ذو الخبرة الطويلة ولكن قد يقدم لاعتماد حديث او متوسط الخبرة ان وجد ان هناك فرقا بالتكاليف تتناسب مع قدراته المادية وهذا ما لم تراعيه لائحة الأجور الطبية الجديدة، اذ أعطت للأطباء جميعا نفس الحق لتقاضي اتعابهم بين حد أعلى وأدنى بدون أي انصاف لخبراتهم المكتسبة ومن جانب آخر فإن ترك الاختيار لهم بين حد أعلى وأدنى أجده أيضا بعيدا عن انصاف الأطباء من (حديثي ومتوسطي الخبرة) كون المواطن سيفضل صاحب الخبرة الطويلة طالما ضمن ان التكلفة ستكون بالحد الأدنى مما سيؤدي لضعف الاقبال لعيادات الاطباء (حديثي ومتوسطي الخبرة)، لذلك أجد انه كان من الأجدر مراعاة هذه الناحية بحيث إلزام صاحب الخبرة الطويلة التي يمكن الاتفاق على تحديد مدتها برقم ثابت كحد اعلى وكذلك إلزام حديث الخبرة برقم أدنى وثابت أيضا، وهذا سيكون لمصلحة الطرفين من الاطباء من جهة وللمواطن من جهة أُخرى.

ومن وجهة نظر ثانية تناقض كل ما سبق ولكن لا بد من طرحها، فلا يمكن إختيار جزء من كل وتحديد تسعيرة معينة له، بل لا بد من تحديد تكاليف المنظومة بالكامل ان أردنا السير بهذا النهج، وهذا أمر لا يمكن تطبيقه لطبيعة النظام الاقتصادي لدينا وأذكر مثال لتوضيح ذلك فبعض العيادات تصل أجرتها السنوية إلى عشرين ألف دينار وبعض العيادات بأماكن أُخرى قد لا تزيد أجرتها السنوية عن الألفين دينار، فهل بالامكان تحديد اسعار إيجارات المكاتب لاشغالها كعيادات حسب المناطق اولا؟ بالطبع هذا امر ليس بتلك السهولة، وحسب وجه النظر هذه يفضل ترك الأمر كله بدون أي التزام بأي لائحة، فعيادات الاطباء الخاصة ليست بتلك الندرة بل على العكس تماما فهي منتشرة بالعديد من الأماكن، والمواطن يستطيع الحصول على كافة المعلومات المطلوبة لتلك العيادات من خلال الشبكة العنكبوتية بكل يسر ووضوح طالما فقط تم اشتراط اعلان التكلفة العلاجية مسبقا، ربما نحتاج للمزيد من الوقت لالغاء هذه اللائحة ونحترم إجراءات النقابة الحالية وقد يكون الاقتراح الذي قدمناه بأخذ عامل الخبرة مخرجا جيدا لحل اي خلاف بحيث يصبح للجهات المعنية من شركات التأمين الاعتماد على باقة من الاطباء مختلفي مدة الممارسة المهنية مقابل أجور اتعاب متباينة وبالتالي تحمل السير بالتزاماتها بدون أي ضرر.