القلعة نيوز- كتب النائب السابق قيس زيادين
بعد الموقف الرافض لحزبنا المدني قيد التأسيس للقانون، زادت الاشارات الى انه موقف شعبوي، الحقيقة وأتكلم عن نفسي الان، أن لا أحد ينكر وجود شتائم وتحريض واساءة تتجاوز النقد السياسي وغيره.
الحل لمعالجة هكذا ظاهرة ليس العقاب والتلويح بالسجون والغرامات، الحل يبدأ من معالجة اسباب هذا الظاهرة، فالكثير من الدول المتقدمة لا تعاني من هذه الظاهرة، السوال لماذا؟..
المقصد، من كان يحرض سيتوقف خوفا من العقوبة لا عن قناعه! من لا يقبل الغير ويسيء سيتوقف خوفا وليس قناعه.
اذا لم نعالج اساس المشكلة والقانون لن يعالجه.
العلاج طويل الأمد يبدأ من نيه حقيقية، يبدأ بالمناهج، يبدأ بتقليل الفوارق الطبقية واعادة الطبقة الوسطى كأغلبية لانها الضامن، فالتعليقات المسيئة إما نابعة عن جهل وتطرف، او حقد او شعور بعدم العدالة إلخ…
لنعالج الأسباب.