شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

بيان: أبناء عشيرة التل يرفضون قانون الجرائم الإلكترونية.

بيان:  أبناء عشيرة التل يرفضون قانون الجرائم الإلكترونية.
القلعة نيوز:

يستنكر أبناء عشيرة التل في المملكة الأردنية الهاشمية، إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية بوضعه الحالي، والذي وافق عليه مجلس النواب بعد تعديلات طفيفة، ووافق عليه مجلس الأعيان، أيضاً بعد تعديلات طفيفة، دون المساس بجوهر القانون، والعقوبات المالية الضخمة التي تضمنها القانون الجديد.

مشروع القانون يغلظ العقوبات في مواده التي تمس الحريات العامة للمجتمع الأردني، ويضع قيود على حرية الرأي، والكتابة، والتصوير، وجميع وسائل التعبير ضمن القانون الأردني، ويشمل مشروع القانون؛ الصحف (التقليدية والإلكترونية)، ومنصات التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والواتس أب، وأية وسيلة إتصالات أخرى.

أبناء عشيرة التل ومن باب التزامهم بالخط الوطني، يرفضون هذا القانون العرفي، لأنه يكمم الأفواه في كثير من مواده، ويمنع الحريات الصحفية والإعلامية، ويخالف عمليات الإصلاح السياسي التي جاءت عند إلغاء الأحكام العرفية، بعد عام (1989).

مشروع القانون فيه الكثير من النقاط المضيئة التي تخدم المجتمع، لكنه فيما يتعلق بالحريات؛ يعارض مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وهي لجنة تشكلت بإرادة ملكية؛ كانت مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب، ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقوانين، وآليات العمل النيابي، بالإضافة الى تمكين المرأة، وتمكين الشباب، والبحث عن السبل الكفيلة لتحفيزهم على المشاركة في الحياة الحزبية والبرلمانية بكل حرية ودون عوائق.

والله ولي التوفيق...