شريط الأخبار
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو

قصة من التاريخ... قيصر روسيا أراد ان يتزوج ملكة بريطانيا

قصة من التاريخ... قيصر روسيا أراد ان يتزوج ملكة بريطانيا

القلعة نيوز:
عقب وفاة الملك وليام الرابع (William IV) يوم 20 تموز 1837، اعتلت فكتوريا عرش بريطانيا لتصبح حينها ملكة وهي في الثامنة عشرة من العمر. مع بداية فترة حكمها التي استمرت لأكثر من 63 عاما، كانت فكتوريا عزباء حيث تزوجت الأخيرة من الأمير ألبرت بحلول العام 1840.

ومع بداية فترة حكمها، تلقت الملكة فيكتوريا عام 1839 زيارة فريدة من نوعها حيث حل الدوق الأكبر، ووريث عرش روسيا، ألكسندر، الذي عرف فيما بعد بألكسندر الثاني، بلندن أثناء جولته الأوروبية للبحث عن عروس من الطبقة الأرستقراطية.

لقاء ألكسندر وفيكتوريا
خلال العام 1839، باشر ألكسندر، البالغ من العمر حينها 21 سنة، جولته الأوروبية للبحث عن عروس تمهيدا لاستلامه العرش الروسي. وبتلك الفترة، حط الأخير الرحال بلندن. وهنالك، قدّم المسؤولون البريطانيون وريث العرش الروسي للملكة البريطانية فكتوريا التي كانت حينها في العشرين من عمرها.

حسب مرافقي ألكسندر، أبدى وريث العرش الروسي إعجابا بالملكة فكتوريا التي تبادل معها أطراف الحوار أثناء الحفل الذي أقيم على شرفه. من جهة ثانية، لاحظ المسؤولون والمحيطون بالملكة فكتوريا وجود نوع من الصداقة والتقارب بين كل ألكسندر وفكتوريا. ولهذا السبب، اتجه المسؤولون البريطانيون حينها لاتخاذ الإجراءات اللازمة عن طريق إبعاد الملكة فكتوريا من محيط ألكسندر. وببقية أيام الزيارة، انتقلت الملكة نحو قصر وندسور (Windsor) لتضل بعيدة عن وريث عرش روسيا.

وبتلك الفترة، لم تتقابل المصالح الروسية والبريطانية بمثل هذا الزواج المحتمل. فبينما بحث البريطانيون عن أمير قرين للملكة، بحث الروس عن زوجة للقيصر المستقبلي الذي سينتقل فيما بعد للعيش بسانت بطرسبرغ. من جهة ثانية، لم تكن العلاقات الروسية البريطانية بتلك الفترة على أحسن ما يرام. وأمام هذا الوضع، حاول المسؤولون البريطانيون تجنب مثل هذه الزيجات التي قد تربطهم بعائلة رومانوف الحاكمة بروسيا. قبيل مغادرته لبريطانيا، التقى ألكسندر بالمكلة فيكتوريا لآخر مرة وأقدم على مصافحتها وتوديعها. وحسب عدد من مرافقي وريث عرش روسيا، كان ألكسندر حزينا عند نهاية الزيارة.

زواج وصدمة واغتيال
بعد نحو 35 عاما، ذهلت الملكة فيكتوريا عام 1873 عند سماعها برغبة ابنها الأمير ألفرد (Alfred) الزواج بماريا ألكسندروفنا (Maria Alexandrovna) ابنة قيصر روسيا ألكسندر الثاني الذي استلم عرش رويا عام 1855 في خضم حرب القرم. وأثناء ترتيبات الزفاف، رفض ألكسندر الثاني، الذي زار لندن عام 1839، الرضوخ لمطالب الملكة فيكتوريا. وبسبب ذلك، تغيبت فيكتوريا عن حفل زفاف ابنها بسانت بطرسبرغ خلال شهر يناير 1874. مع اندلاع الحرب الروسية العثمانية ما بين عامي 1877 و1878، مثّل زواج الأمير ألفرد من الأميرة الروسية ماريا عائقا أمام السلطات البريطانية التي اتجهت حينها لتجنب دخول الحرب ضد الإمبراطورية الروسية.

بعد مضي أشهر عن زفاف ابنته ماريا، أهدى القيصر الروسي ألكسندر الثاني للملكة فيكتوريا مزهرية عملاقة، مرفوقة بقاعدتها، بلغ وزنها حوالي 600 كلغ واستغرقت صناعتها حوالي 18 شهرا. وبتلك الفترة، اتجهت الملكة فيكتوريا لوضع هذه الهدية عند مدخل قصر وندسور.

خلال العام 1881، أصيبت الملكة فيكتوريا بصدمة عند سماعها بخبر اغتيال القيصر الروسي ألكسندر الثاني الذي استهدف بالقنابل بسانت بطرسبرغ من قبل مجموعة نارودنايا فوليا (Narodnaya Volya).(العربية)