شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

عاجل: الرياحي يكتب : هاني الملقي .. عندما يتحمّل المسؤول أعباء من سبقوه

عاجل: الرياحي يكتب : هاني الملقي .. عندما يتحمّل المسؤول أعباء من سبقوه
جمال سلامه الرياحي

القلعة نيوز- كان المرحوم فوزي الملقي أوّل رئيس حكومة في عهد الراحل الملك الحسين ، وكان الطفل هاني لم يتجاوز بعد العامين من عمره وذلك في العام 1935 ، ويشهد التاريخ للوالد فوزي صدور قانون الأحزاب السياسية في عهده .

وحين قام فوزي الملقي بتشكيل الوزارة ، خرجت الصحف بتعليقات قاسية مفادها أنّ كافة وزراء الحكومة أقوياء ، ورئيس الوزراء هو الشخصية الأضعف فيها ، فما كان من فوزي الملقي أن قام بالردّ على تلك التعليقات بالقول الحمد لله الذي ألهم فوزي الملقي على تشكيل حكومة كل وزير فيها قادر على تشكيل حكومة هكذا كان رجال الأردن .

وبعد عقود يأتي الإبن هاني ليشكّل حكومة ، وكان يعلم بأنه سيكون أمام تركة ثقيلة لمن سبقوه من رؤساء الحكومات ، غير أنه استطاع تحمّل عبء مسؤولية كبيرة ، وبعد خمسة أشهر استقالت حكومته ، ثمّ أعاد تشكيلها مرّة ثانية ، فواجه الكثير من المصاعب ، وكان يحاول إصلاح العديد من المفاصل ، فتحمّل عبء رفع الضرائب أو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية و الكهرباء ، وهو في حقيقة الأمر ليس مسؤولا عن ذلك ، فالرجل لم يتم إنصافه أبدا .

تراكمات عديدة وثقيلة ، كانت تحتاج لأكتاف عريضة لمواجهتها وتحمّلها ، لم يعط الرجل فرصته الحقيقية للخروج من المآزق التي وضعتنا فيها حكومات متعاقبة ، وكأنّ هاني الملقي هو المسؤول الأول والأخير عن تلك المصاعب والمطبّات التي يواجهها المواطن وما زال .

ولإنصاف الرجل الذي تجاوز حاجز السبعين من عمره ، يجدر القول بأنه من الشخصيات السياسية والاقتصادية التي ما زال لها التأثير البالغ ، وهو شخصية نالت تعليما متقدما ، فهو يحمل الدكتوراه في هندسة النظم والصناعة من الولايات المتحدة ، وتولّى العديد من المواقع المتقدمة ، ووزيرا لعدّة مرات ؛ من الخارجية والصناعة والتجارة مرورا بالطاقة والمياه وكذلك وزارة الخارجية ، وقبلها سفيرا في القاهرة ورئيسا للجمعية العلمية الملكية .

هي عجالة أردنا فيها إنصاف دولة الرئيس هاني الملقي ابن طيّب الذكر فوزي الملقي ، مع الأمنيات له بالصحة والعافية والمزيد من النجاحات .