شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

عاجل: الرياحي يكتب : هاني الملقي .. عندما يتحمّل المسؤول أعباء من سبقوه

عاجل: الرياحي يكتب : هاني الملقي .. عندما يتحمّل المسؤول أعباء من سبقوه
جمال سلامه الرياحي

القلعة نيوز- كان المرحوم فوزي الملقي أوّل رئيس حكومة في عهد الراحل الملك الحسين ، وكان الطفل هاني لم يتجاوز بعد العامين من عمره وذلك في العام 1935 ، ويشهد التاريخ للوالد فوزي صدور قانون الأحزاب السياسية في عهده .

وحين قام فوزي الملقي بتشكيل الوزارة ، خرجت الصحف بتعليقات قاسية مفادها أنّ كافة وزراء الحكومة أقوياء ، ورئيس الوزراء هو الشخصية الأضعف فيها ، فما كان من فوزي الملقي أن قام بالردّ على تلك التعليقات بالقول الحمد لله الذي ألهم فوزي الملقي على تشكيل حكومة كل وزير فيها قادر على تشكيل حكومة هكذا كان رجال الأردن .

وبعد عقود يأتي الإبن هاني ليشكّل حكومة ، وكان يعلم بأنه سيكون أمام تركة ثقيلة لمن سبقوه من رؤساء الحكومات ، غير أنه استطاع تحمّل عبء مسؤولية كبيرة ، وبعد خمسة أشهر استقالت حكومته ، ثمّ أعاد تشكيلها مرّة ثانية ، فواجه الكثير من المصاعب ، وكان يحاول إصلاح العديد من المفاصل ، فتحمّل عبء رفع الضرائب أو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية و الكهرباء ، وهو في حقيقة الأمر ليس مسؤولا عن ذلك ، فالرجل لم يتم إنصافه أبدا .

تراكمات عديدة وثقيلة ، كانت تحتاج لأكتاف عريضة لمواجهتها وتحمّلها ، لم يعط الرجل فرصته الحقيقية للخروج من المآزق التي وضعتنا فيها حكومات متعاقبة ، وكأنّ هاني الملقي هو المسؤول الأول والأخير عن تلك المصاعب والمطبّات التي يواجهها المواطن وما زال .

ولإنصاف الرجل الذي تجاوز حاجز السبعين من عمره ، يجدر القول بأنه من الشخصيات السياسية والاقتصادية التي ما زال لها التأثير البالغ ، وهو شخصية نالت تعليما متقدما ، فهو يحمل الدكتوراه في هندسة النظم والصناعة من الولايات المتحدة ، وتولّى العديد من المواقع المتقدمة ، ووزيرا لعدّة مرات ؛ من الخارجية والصناعة والتجارة مرورا بالطاقة والمياه وكذلك وزارة الخارجية ، وقبلها سفيرا في القاهرة ورئيسا للجمعية العلمية الملكية .

هي عجالة أردنا فيها إنصاف دولة الرئيس هاني الملقي ابن طيّب الذكر فوزي الملقي ، مع الأمنيات له بالصحة والعافية والمزيد من النجاحات .